|
مكملات ا لحياة الأجتماعية
مكملات ا لحياة الأجتماعية
الحياة هي كل ما هو جميل وطيب وهي الإحساس بأداء الواجب
و السعي إلى فعل الخير للنفس والناس ..وسعادة الدنيا والآخرة0
هل لنا أن تكون من أ صاحب الشخصيات الناجحة في حياتنا الاجتماعية
وفي عملنا أو مع أصدقائنا ؟ وهل نرغب في أن يكون كل ما نقول أو نفعل
نضعه موضع اهتمام الغير ؟
اليك عزيزي سبعة طرق لتكسبنا 0شخصية اجتماعية ناجحة :
الطريقة الأولى الاستجابة
عليك أن تتعامل مع الأمر الذي يواجهك بالطريقة المناسبة وتحكيم العقل
ولا تجعل أفعالك حــــــــــــــــادة وتتجاهـــــــــــــــل الغير0
تجاه المواقف التي قد تواجهك أحياناً0 ولتكن استجابتك سريعة وحكيمة
في وقت واحد 0 وعليك الحسبان لكل الحيثيات في بالك ، ولا تتعامل
مع أي موقف من زاوية واحدة .قد تكون غير مجديه0
الطريقة الثانية: التقبل
التقبل يعني أن تكون منفتحاً ومرناً على كل ما ترى أو تسمع أو تواجه
من أفكار ومعتقدات وأشخاص ، وأن تكون ذكياً سريع البديه0 فيما تقبله أو ترفضه
ولا تكن أبداً شخصاً منغلقاً وعنيداً ولاتفكر برائي الاخرين،
لأن ذلك لن يتيح لك التعرف على الأفكار الجديدة والاقتراحات البناءة ، وتذكر
أن عليك أن تضع في اعتبارك كل وجهات النظر ، بينما تستطيع أن تطبق ما يناسبك .
الطريقة الثالثة: العقلانية
العقل هبة من الله سبحان وتعالى: أن تكون عقلانياً أي أن ترى الأشياء
على ما هي عليه لا كما تربحانه يد أنت أن تراها 0
وهذا يتيح لك أن تتعلم من الآخرين ومن المواقف وتستفيد من إسهامات الغير
وتعلم أن ترى دوماً كل شيء أمامك وأن تحتفظ بوجهة نظرك لنفسك إذا شعرت
أن أحداً لم يسألك عنها . وأعتقادك أنها سليمة ومفيدة ..بعيدة عن التخيلات الاخرى0
الطريقة الرابعة: لا تكن أنانياً
الأناني يستفيد وكلامه لا يقل ولا يزيد ويطلب الأكثر وكل جديد وقلبه مصنوع
من حديد ، فاحذر من سؤاله لأنك ستقع في شباكه. كما قال الرسولصلى الله عليه وسلم
في الحديث الشريف :
(لا يؤمن أحدكم بالله واليوم الآخر حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه)
والانانية من الصفات الرذيلة و من أسوأها التي قد يتسم بها أي شخص ، لذا
يجب علينا تجنبها أن لانكون إنانين مع الاخرين...
فيما نمتلك من مال أو جهد أو نصيحة ، ولا نتعامل أبداً مع الناس على أننا
أعلى منهم منزلة أو هم أقل منى أهمية ، استمع لغيرك ، اهتم بما يوجه لك
و كن حذراً جـــــــــــــــــــداً.... لا تخلط بين الأنانية وحب الذات ...
فاحترام النفس وتقديرها يجعلك تحبّ الآخرين وتميل للتواصل معهم
كما تجعلك إنساناً متعاطفاً ومتصفاً بالطيبة والكرم . وحسن ألاخـــــــــــلاق0
الطريقة الخامسة :لا تتذمر
لا تتذمر من أي شيء ، ولا تندفع في إطلاق الأحكام على المواقف والأشخاص
وضع في بالك دوماً أن كل المشكلات تبدأ كبيرة وتصغر ، فحاول مثلاً
أن تتذكر حدثاً مؤلماً أصابك قبل عشر سنوات ، هل تأثيره في نفسك
نفس وقعه لأول مرة ، الإجابة بالتأكيد: لا .
الطريقة السادسة:لا تعش خيالاتك
لا تستغرق لأحلام اليقظة ، ولا تنغمس بشدة في أحلامك ، وعوّد نفسك على أن تحلم وتتمنى المعقول والذي تستطيع تحقيقه
لو توفرت لك الإرادة ، وهذه ليست دعوة لليأس أو الإحباط ، لكنها دعوة للعيش على أرض الواقع والثقة.
الطريقة السابعة: نافس بقلبك
من الخطأ الاعتقاد بعدم وجود المنافسة ، ومن الخطأ الاعتقاد بإمكانية تجنبها
لكن عليك أن تنافس بقلبك ، بمعنى أن لا تجعل منافستك مبنية على أساس إحباط
نجاح الغير أو التعدي أو التجريح للبعض بل اجعلها بهدف تحقيق
ذاتك واتنافس الشريف مطلب من متطلبات الحياة وليكن على القيم والاخلاق
وحب الغير وقد تكون أحد الناجحين وليس الناجح الوحيد .في المجتمع
وأنظر من أبواب كثيرة وليس من باب واحد...
|
العرض العادي
