الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى الإسلامي العام

المنتدى الإسلامي العام كل ما يتعلق بأمور ديننا الحنيف وعقيدة أهل السنة والجماعة والصوتيات والمرئيات الاسلاميه والرسول واصحابه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2010, 12:13 AM   #1
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
الرسول صلى الله عليه وسلم مربياً ومعلماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان النداءُ الأول الذي انطلق في مكة منذ فجر الرسالة هو: 'إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)' سورة العلق.

وهذا النداء أكّد الإسلام من خلاله على حقيقة الوجود الذي لا يتم بنيانُه، ولا يكتمل صرحُه إلا على أساسٍ من العلم والمعرفة، وهو الهدف الأسمى من بعثة النبي –محمد صلى الله عليه وسلم–، فقد جاء لهداية الخلق إلي الحقّ، وإخراجهم من ظلمات الجهل إلي العلم والمعرفة. قال تعالى: 'هو الذي بعث في الأمين رسولاً منهم'. ولا عجب إذاً حينما نرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يفضِّل طلب العلم ويحثّ دائماً عليه، بل ويجعله أفضل من صلاة النافلة.
ومن دعوته –صلي الله عليه وسلم– وحضّه على العلم والتعليم أنه أمر الجار المتعلم أن يمحو أميّة جاره، ويعلّمه كما تعلَّم هو، وجعل ذلك من حقوق الجيران، خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتفطنون أو لأعاجلنهم العقوبة ثم نزل فقال قوم من ترونه عني بهؤلاء قالوا الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ذكرت قوما بخير وذكرتنا بشر فما بالنا فقال ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا فقالوا يا رسول الله نفطن غيرنا فأعاد قوله عليهم وأعادوا قولهم أنفطن غيرنا فقال ذلك أيضا فقالوا أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود } الآية
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/169
خلاصة حكم المحدث: فيه بكير بن معروف قال البخاري‏‏ ارم به‏‏ ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى‏‏ وقال ابن عدي‏‏ أرجو أنه لا بأس به‏‏ ‏‏ ‏‏

وكما حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على العلم والتعلم، فقد وضع لنا الأسس والمبادئ التي ينبغي أن يسير عليها كلّ معلمٍ ومربٍّ، ومنها: الحرص على الرفق واللين مع ترك التعنت والتشدد، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلَّم: 'يسِّروا ولا تعسروا'. وكان صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في ذلك حتى وصفه ربه وصفه فقال: 'لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم'. والمتتبع لسيرته الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنه كان في تعليمه يتبع الأساليب المتنوعة كراهيةَ السأم على المتعلمين، فتارةً يسأل وتارة يجيب على من سأل، وتارةً يضرب الأمثال وأخرى يلمِّح، وطوراً يصرِّح.

ومن هذه الأساليب والدرر التربوية التي كان يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم:



1- التعليم بالقدوة

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان قدوةً للبشرية كلها كما قال تعالى 'لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم'، وحينما سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن خُلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت (كان خلقة القرآن)، فقد كان صلى الله عليه وسلم يمثل التطبيق العملي لآي الذكر الحكيم وهذا ما علّمه للصحابة رضوان الله عليه، عن ابن مسعود قال: 'كان الرجل منا إذا تعلّم عشرَ آياتٍ لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن' رواه الطبري في تفسيره، 1/80.

2- البعد عن التعنّت والإملال:

لقد كان صلى الله عليه وسلم يقتصد في تعليمه وييسِّر على الناس: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله ، فينتقم لله بها .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3560
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

' كما كان يدفع الملل عن الصحابة ويروِّح عنهم تارة بالطرفة، وتارة بالأحاجي التي تثير الذهن، وهو بذلك يراعي الحالة النفسية للمتعلم. عن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ، كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. أخرجه أحمد (1/ 377 (3581) والبُخاري( 1/27(68).



3- مراعاة الفروق الفردية:

ليس الناس سواسيةً في الفهم والتعلم، فكلٌّ يأخذ من العلم قدرَ عقله وحسب ما يحتاجه، وهذا ما كان –صلى الله عليه وسلم- يراعيه في تعليم الناس، فتارةً يسأله رجلٌ عن وصية ينتفع بها فيقول له: تقوى الله، ويسأله آخر السؤال نفسه فيقول: لا تغضب، وثالثٌ يقول له: أمسك عليك لسانك، ورابعٌ يقول له: 'تُطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفتَ ومن لم تعرف' فهو يراعي بذلك حالةَ كلِّ سائل، وما في إمكاناته.



4- الحوار والمناقشة:

وهو أسلوبٌ تربوي ناجح، ويثير المتعلم، ويشوقه لفهم المعلومة، فمرةً يسأل أصحابه عن حق الجار، وآخرين عن المفلس، أو مَن المسلم؟ وكل ذلك لإثارة المتعلمين في قبول المعلومة وفهمها.



5- الموازنة العقلية، وضرب الأمثلة :

الموازنة العقلية، وضرب الأمثلة من الأساليب التي تقرب المعلومة للمتعلم، وتجعله يقبلها عن قناعة واقتناع، فحينما جاء رجل إلي النبي -صلي الله عليه وسلم– يطلب منه أن يأذن له في الزنا!! لم يعنّفه، بل قال له: أترضاه لأمك، لأختك، لزوجك.... حتى جعله يرفض من تلقاء نفسه الخطأ والخطيئة. وأحياناً كان يضرب الأمثلة ويخطّ الخطوط، وكلها أساليب يحتاجها المربون والمعلمون الآن، حتى يُنشئوا جيلاً صالحاً تسعد به الأمة، وتزهو به علي باقي الأمم.
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 30-01-2010, 12:30 AM   #2
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 2,104
معدل تقييم المستوى: 36
رقيق المشاعر will become famous soon enough
افتراضي

يا غالي

بارك الله فيكـ

و باركـ جهودكـ على الدوامــ


لا خلا و لا عدمـ



تقبل مروري
__________________
رقيق المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 30-01-2010, 09:47 PM   #3
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 501
معدل تقييم المستوى: 21
لمعة ألماس will become famous soon enough
افتراضي

يعطيك العافيه بارك الله فيك
__________________
من قال:ماأحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
من قال:ماأبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
انتا امل عمري و[SIGPIC][/SIGPIC]شمعة حياتـــــــــــــــــــــي.......
لمعة ألماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 30-01-2010, 11:27 PM   #4
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,098
معدل تقييم المستوى: 25
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ will become famous soon enough
افتراضي

جزاك الله كل خير

وجعله الله في ميزان حسناتك يارب

وبارك الله فيك وكثر من امثالك
قـًـَاهٍــٍـر ـألاحــزً ـأنَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 31-01-2010, 04:49 AM   #5
 
الصورة الرمزية وصفة الحب عازفة العود
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: في قلب ال حبه كلهم محبه
المشاركات: 9,607
معدل تقييم المستوى: 119
وصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to beholdوصفة الحب عازفة العود is a splendid one to behold
افتراضي

ماشاء الله تبارك الرحمن

يسعدك ربي يالغلا

لما قدمت اثابك الله بالجنان

وكتبت في موازين حسناتك

تقديري واحترامي
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وصفة الحب عازفة العود


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاللخمول
وصفة الحب عازفة العود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مربياً, الله, الرسول, صلى, عليه, ومعلماً, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 03:01 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات