14-09-2014, 06:09 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 208
معدل تقييم المستوى: 15
|
- الجذام الدرنى
- الجذام الدرنى :
-------------------------
ويصيب ذوى المناعة المتوسطة ويعتبر نوعا حميدا نسبيا حيث تتركز الإصابة فى الجلد والأعصاب ولا يصيب الأعضاء الداخلية وقد تؤدى إصابة الأعصاب الطرفية إلى مضاعفات مثل فقدان الإحساس فى بعض مساحات من الجلد أو شلل فى عضلات اليد أو القدم إلا أنه لا يؤدى إلى الوفاة ولا يعتبر الجذام الدرنى معديا حيث لا يحتوى الجلد أو الأغشية المخاطية على ميكروب الجذام .
- حالات البين بين : وتصيب الأشخاص ذوى المناعة غير المستقرة أو المناعة المتوسطة بين النوعين سالفى الذكر وفى هذه اللحظة تظهر بعض الأعراض المشتركة بين النوعين السابقين وتميل تلك الحالات إن لم تعالج إلى التدهور ببطء حتى تنتهى إلى الجذام الجذمومى آخر المطاف .
- وقد يحدث ما يعرف بالتفاعل الجذامى فى أى من الأنواع الثلاثة ويتميز التفاعل الجذامى بأعراض حادة مع ارتفاع فى درجة الحرارة وإعياء وآلام بالجسم وتدهور سريع فى حالة المريض وقد يحدث التفاعل الجذامى أثناء العلاج أو بعد الإصابة ببعض الأمراض الأخرى أو تناول بعض العقاقير وقد ينشأ بدون سبب معلوم ويعتبر التفاعل الجذامى عرضا مهددا لحياة المريض إن لم يعالج فورا.
تشخيص المرض:
يعتمد التشخيص على الأعراض الجلدية ويؤكد التشخيص بأخذ عينة من الجلد لكل من الفحص الباثولوجى والبكتريولوجى واختبار اللبرومين وتساعد تلك الفحوص أيضا على تصنيف المرض إلى جذام جذمومى أو درنى أو بين بين حيث يعتمد العلاج على نوع خاص.
العلاج:
تمكن العلماء فى السنوات العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة فى السيطرة على الجذام وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء فى وقت واحد منعا لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب.
والعقاقير المستخدمة حاليا هى الريفامبيسين والدابسون والكلوفازيمين وهى تعطى مجتمعة بنظام معين لمدة سنتين فى حالات الجذام الجذمومى ولمدة ستة أشهر فى حالات الجذام الدرنى وقد أدى استعمال ذلك النظام إلى السيطرة على المرض فى معظم الحالات ومن المأمول أن تقضي البشرية على ذلك المرض الخطير بحلول أوائل القرن الحادى والعشرين إذا تضافرت جهود الأجهزة الصحية والأجهزة الشعبية.
ولا يمكن أن نغفل أهمية الجانب الاجتماعى فى علاج تلك الحالات كما لا يمكن إغفال دور التأهيل فى الحالات التى أصابتها المضاعفات.
|
|
|