عمرو موسى .. دعته رايس لم تدعه ولكنه يشكو الزمان ..............!!!

منبر أرام الأعلامي




عمرو موسى .. دعته رايس لم تدعه ولكنه يشكو الزمان



القاهرة


إشتكى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من محاولات لاستبعاد الجامعة عن القيام بدورها في القضية الفلسطينية، ولكنه لم يقل ما هو ذلك الدور الذي سبق لها او تزمع ان تلعبه.

وتقول الجامعة العربية انها تلعب دورا في القضية الفلسطينية، إلا أن احدا لم ير شيئا من هذا الدور على امتداد 60 عاما غير الفشل والمآسي.

وقال موسى في المنتدى الإعلامي الذي نظمته الجامعة العربية السبت ان العالم العربي هو المعني بالذات بالقضية الفلسطينية، وأن "العرب وجامعتهم مسؤولون عن القضية الفلسطينية منذ 60 عاماً. كيف يقال للجامعة العربية أو الوفد الوزارى المنبثق عنها انه ليس مسؤولا. هل أرفع يدى بالكامل ولا أصبح مسؤولا".

وقال "نحن مسؤولون عن القضية الفلسطينية لاننا كلنا دفعنا ثمناً، لانها أثرت فينا جميعا".

ولم يذكر موسى الجهات التي تحاول استبعاد الجامعة الا انه كان يشير الى تقارير عن عدم دعوة وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس له الاسبوع الماضي لحضور جلسة مشاورات عقدتها مع بعض وزراء الخارجية العرب اثناء مناقشة مجلس الامن للوضع في غزة.

وقال انه تحدث مع الاميركيين مباشرة وتساءل كيف يتم دعوة جزء من الوفد الوزاري العربي وجزء آخر لا يتم دعوته".

واشار "ان الفكرة كانت تقسيم الدول العربية ولذلك تم الاتفاق على أنه لا يوجد أى اجابة عن أى اقتراحات الا فى وجود كل أعضاء الوفد الوزارى العربي وأن المتحدث باسم الوفد هو رئيس مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى الامير سعود الفيصل والامين العام للجامعة العربية".

ومع ذلك، فقد بيّن موسى انه شخصيا دُعي ولكنه لم يحضر الاجتماع لانه كان لديه ارتباطات أخرى.

واكد ان محاولات استبعاد الجامعة جرت كذلك بطريقة واضحة في مشروع "الاتحاد من أجل المتوسط" وظهر أن بعض الدول لا تريد الجامعة العربية فى الاتحاد لان اسرائيل تعترض.

وشدد موسى "انهم يريدون الدول العربية فرادى دون الجامعة العربية".

ولام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كلا من حركتي فتح وحماس بسبب ما يجري على الساحة الفلسطينية كما دافع عن التحركات العربية لحل الازمة في غزة.

وقال "لسنا مفوضين من قبل حماس وفتح والقضية الفلسطينية تعانى بسبب هذين الفصيلين".

وأشار موسى الى أن الموقف العربى الموحد والاصرار كان وراء اصدار مجلس الامن الدولى قراره بشأن وقف اطلاق النار فى قطاع غزة".

واوضح موسى أن الموقف العربي كان يقوم على "أما اصدار قرار من مجلس الامن وأما العودة".

وفي هذا السياق، أكد أن القمة العربية الإقتصادية والتنموية والإجتماعية ستعقد فى موعدها ومكانها المقررين في 19 و20 يناير/كانون الثاني الجاري في الكويت، وأن القادة العرب سيناقشون الوضع في غزة.

وقال موسى لدى افتتاحه المنتدى الإعلامي الذي نظمته الجامعة العربية ليلة السبت بشأن القمة الاقتصادية إن الظروف القائمة تجعلنا نشعر بالحزن والأسى وربما الخجل مما يجري في غزة ولكن يجب عقد هذه القمة".

وأوضح أنه سوف يجري مناقشة بشأن كيفية المساعدة على إعادة بناء البنية الأساسية في قطاع غزة.

وأشار إلى القادة العرب سيناقشون خلال القمة الوضع فى غزة.

وكشف ان هناك مشاكل كثيرة تواجهها فى هذه القمة، قال ان على العرب التعامل معها والإتفاق على خطط جماعية للتغلب عليها.

وأضاف "لقد خفضنا من سقف التوقعات الخاصة بالقمة ولم نقل أنها ستكون قاطعة، وحاسمة والأمور ستتغير بعدها."

وأوضح موسى أن فعاليات القمة سوف تستمر 4 أيام وأن يومى 17 و18 يناير/كانون الثاني ستكون مفتوحة للقطاع الخاص والمجتمع المدنى والشباب والمرأة.

























تــحــيــــاتــــــــــــــي ....

لــلـــــولــــــ m ـــــه مــشــوااار......!؟!؟!