شباب آل حبه يجسدون معنى الوفاء بتكريم معلمهم القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله أوقاتكم بكل خير

في ليلة ملؤها المحبة والود والوفاء ، سطر فيها مجموعة من شباب قبيلة آل حبه معاني الوفاء ورد الجميل ، ليلة أعيدت فيها الذكريات الجميلة ، واللحظات الإيمانية السعيدة ، ليلة شعر فيها الجميع بحلاوة اللقاء ، وليس أي لقاء .!
أنه لقاء معلم بطلابه بعد ابتعاد دام سنين ، وما أعظمه من لقاء ، وما أجملها من لحظات ... ومما زاده جمالا وعظمة عظمة ذلك العلم الذي كان يعلمه لهم ، إنه علم القرآن الكريم حفظا وتلاوة
في ليلة الخميس الموافق / 23 / 7 / 1435 هـ ... ما زال شباب قبيلة آل حبه يثبتوا للجميع أنهم أهل المواقف وأهل الشهامة والرجولة وأصحاب وفاء وإخلاص ... ليترجموا بذلك تلك التربية التي تربوا عليها من آبائهم وأجدادهم
في هذه الليلة قام مجموعة منهم بالاحتفاء بمعلمهم الذي علمهم القرآن الكريم من خلال حلقات القرآن التي تقام في المساجد ... إنه الشيخ الفاضل / السيد أحمد السيد المصري ،،، ذلك المعلم الفاضل ، والشيخ الوقور ، الذي عملا معلما للقرآن الكريم في حلقة تحفيظ القرآن بآل حبه في الفترة من 1412 هـ إلى عام 1417 هـ
وقد عرف عنه حرصه على الطلاب وتفانيه في تعليمهم أمور دينهم ومناصحتهم و الصبر عليهم حتى أتى ثمار ذلك التعليم بتخريج عددا منهم حفاظا لكتاب الله تعالى والبعض حفظ أجزاءً كثيرة ... فجزاه الله عنا خير الجزاء وله منا جميعا الشكر والتقدير وخالص الدعاء والشكر موصولا لهؤلاء الشباب على هذه البادرة الطيبة
أترككم الآن مع بعض الصور لمأدبة العشاء التي قاموا باعدادها بهذه المناسبة وصور أخرى لتكريمه وتقديم الهدايا له :

تحضير العشاء وتقليط الضيوف










كلمة مختصرة ... تكلمت فيها عن فضل تعلم القرآن الكريم ومكانة معلمه و متعلميه عند الله تعالى وشكرت فيها - بعد الله تعالى - هذا الشيخ الفاضل على ما قدمه نيابة عن نفسي وعن جميع أفراد القبيلة ..





تقديم شهادة شكر وعرفان باسم شيخ قبيلة آل حبه



تقديم شهادة شكر وعرفان باسم جميع شباب آل حبه



تقديم هدايا مقدمه من هؤلاء الشباب وهي ( جوال + طقم أقلام )



صور تذكارية للجميع بحضور العم / أحمد بن سالم - والعم / أحمد بن حمدان





تقبل أجمل التحايا وأعطرها

جميل ما فعلتم أبا سهل
نسأل الله أن يجزيكم جميعا خير الجزاء و أن يجزيه عنا خيرا كثيرا
كم كان بودنا أن نكون معكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احبتي الكرام هنيئا لكم بالتكريم وهنيئا لمن حضر بشيباته حبا لكم ولمحبكم الفاضل .
اطلعت على الموضوع حين انزاله فازني فؤادي ازاً وادلهمت الكلمات واشتقت الى الكتابة بصدق وحنين الى المواضيع الشيقة التي تستحق الرد بالثناء . لم يكن ذلك غريب عليكم ايها التلاميذ الاوفياء وليس بكثير في حق ذلك المعلم (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) اقول :.
خطوات راسخة وعزيمة وثبات تنطلق قوافل النور متجهة إلى الدّور يحدوها الإيمان ويدفعها حب القرآن والحرص على حفظه بإتقان رفرف بين الجوانح .... (لتطمئن به القلوب ، وتستنير به العقول والدروب) يسري في النفس نفحات إيمانية تطمح إلى بلوغ المرام . نشاط وحيوية وهمة أبية في السباق إلى الخيرية في تعلم القرآن وتعليمه إيماناً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه .. فهنيئا لكم ونسأل الله لك الثبات على الإيمان ، والإخلاص في العمل ابتغاء رضا الرحمن ، والفوز بالجنان .
تحية من القلب الى القلب لكل من ساهم وحضر , واسفا لمن سمع به واعرض , اجتماع اشتاق اليه المعتصم وتمنى ان يكون لديه خبر لكي يساهم وربما حضر .

الله يجزاه عن الجميع ألف خير

أولاً : جزاء الله الشيخ الفاضل / السيد أحمد السيد المصري خير الجزاء وجعله من ورثة الفردوس وأظله الله يوم لا ظل الا ظله

يعجز اللسان ان يتكلم فى هذا التلاحم الذى يتوالى كل يوم من أبناء القبيله العامره باهلها وتشرفت جداً بانضمامى لمنتداها العملاق الشامخ

وهذا ديدن القبيله كالجسد الواحد يحفظهم القدير .. قلما تجد هذا التلاحم فى ظل انشغال معظم الناس بالحياه الفانيه التى لا ينفع فيها الا مثل هذه الاعمال الفاضله ..

اخى الكريم أبو سهل / سهل الله لك طريقاً للجنه لهذا الطرح المميز والمتميز ودام عطاءك ..