أين تذهب حين تبكي ؟

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واحنا اصغار كانت لنا مواقف مختلفه وقد تكون مضحكه نوعا ما .... وخاصة وقت مانزعل ... وحتى الآن ,,,, فسؤالي إليكم ... اين تذهب حين تبكي؟؟ من منا لم يتشاجر مع اخوته؟ من منا لم يبكي يوما لموقف ما؟ و من منا لم يهرب جريا عندما يحدث أمر كهذا؟ ولكن الى اين تذهب ؟؟؟ طبعا معظمنا فعل ذلك.. لكن؟! هل فكرت لماذا تذهب الى هناك و ليس الى حضن امك او اخوك الكبير او اختك الكبيرة مثلاً؟ ماذا تفعل هناك؟ تخرج خارج المنزل ؟؟ ام كنت تختبئ في زاوية في خلف المنزل او في المطبخ او المخزن ؟؟ الى اين تذهب؟؟ ومتى تعود ؟؟ ما هو شعورك حينها ؟؟ وهل ضحكت يوما على نفسك عما تفعله؟؟؟ ارجو الاجابة على الاسئلة ؟

اين تذهب حين تبكي؟؟
اجلس لوحدي بغرفه

من منا لم يتشاجر مع اخوته؟
ماكو احد

من منا لم يبكي يوما لموقف ما؟
ماكو

و من منا لم يهرب جريا عندما يحدث أمر كهذا؟

ولكن الى اين تذهب ؟؟؟

طبعا معظمنا فعل ذلك.. لكن؟!


هل فكرت لماذا تذهب الى هناك و ليس

الى حضن امك او اخوك الكبير او اختك الكبيرة مثلاً؟اجلس لوحدي لاني احب الوحده


ماذا تفعل هناك؟ افكر لماذا وكيف



تخرج خارج المنزل ؟؟ احيانا

ام كنت تختبئ في زاوية في خلف المنزل او في المطبخ او المخزن ؟؟


الى اين تذهب؟؟


ومتى تعود ؟؟


ما هو شعورك حينها ؟؟

وهل ضحكت يوما على نفسك عما تفعله؟؟؟احيانا

اين تذهب حين تبكي؟؟ تحت البطانيه

من منا لم يتشاجر مع اخوته؟

من منا لم يبكي يوما لموقف ما؟

و من منا لم يهرب جريا عندما يحدث أمر كهذا؟انا

ولكن الى اين تذهب ؟؟؟ قلتلك تحت البطانيه

طبعا معظمنا فعل ذلك.. لكن؟! ايش


هل فكرت لماذا تذهب الى هناك و ليس
اكيد
الى حضن امك او اخوك الكبير او اختك الكبيرة مثلاً؟
امهتنا واخواتنا اذا بكيت عندهم قالوا مريض نفسي او مو رجال

ماذا تفعل هناك؟



تخرج خارج المنزل ؟؟

ام كنت تختبئ في زاوية في خلف المنزل او في المطبخ او المخزن ؟؟


الى اين تذهب؟؟


ومتى تعود ؟؟ قريبا


ما هو شعورك حينها ؟؟

وهل ضحكت يوما على نفسك عما تفعله؟؟؟

باختصار اخرج من البيت مباشرة الى وجهة غير معلومة حتى يذهب عني الغضب واعود الى البيت والتزم الصمت مع الطرف الاخر حتى تعود المياه الى مجاريها وغالبا اكون الطرف السباق للصلح واتنازل بسرعة عن حقوقي اكراما لنفسي ولمن كان طرفا في اغضابي

لااعرف ماذا اقول

ولكني حساس جدا ودموعي هي وسيلتي لتعبير عن حزني ,

تسبق كلماتي وتشل لساني و لسرعة اندفاعها لاتدع لي وقتا للأختباء بل تفضحني دائما ,

ولا استطيع تداركها او منعها ,

لكن سرعان ما اكفف دموعي وابتسم ,

فأذا خلوت بنفسي اتجهت بشكواي الى المولى بالصلاة وقرأة القرأن وتكرير ادعية الحزن والبلاء ودموعي في انهمار عظيم ,

حتى ينجلي حزني فأحس اني مولودة من جديد ,

أسال الله ان يسعد ايامنا بطاعته وان يجعل دموعنا في خشيته

بوركت اناملك على هذا الطرح

لك منى اجمل التحايا واعطرها