في عالمنا العربي نلاقي من ابناء العرب من هم ضحايا انظمة مستبدة وقبل البدايه في الموضوع النقاشي يفترض نزع فتيل الهيبه من مواجهة الواقع
فهيبة البعض من الموت مثلا ممكن تسبب له تصرفات خارجه عن العادة الطبيعيه عن غالبية الناس وهي عادة حب الخير والتطوير و النهوض بالمجتمعات
فالموت مثل النوم بعد عناء الزمن الطويل فلو قيل لانسان راح تنام اليوم بيضحك ساخر لانه بشكل طبيعي مجرب النوم ومتوقع النوم
لكن لو قيل بتموت غدا ممكن يصاب برهبه بسبب فوبياء الموت برغم ان الموت والنوم واحد فهل احد يكره النوم او انه يتجه له وقت الوصول لمرحلة الارهاق
بالمثل ما يسمى بالجماعات الارهابية وتصويرها انها تمثل الموت والخطر برغم ان الاقرب لها البحث عن الحياة وتحقيق العداله حالهم حال غيرهم من الناس
فمثلا الوجيه الطيبه هذي
لو تم التدقيق بشكل افضل في تفاصيل الملامح للحوثيين نلاقي انها تفاصيل مليئة بالعطف والرقه وباقي تفاصيل الناس الطيبين
بينما لو دققنا في تفاصيل حياتهم الطبيعيه نلاقي انها حياة مليئة بالظلم والفقر وعدم العداله من النظام الظالم
فحتى ما نطالع للنتيجه النهائية يفترض النظر لمسار الحياة والتعرف على المسببات الي اجبرت ناس مضطهدين للمواجهة بعد فقدان الامل في تحقيق العدالة من نظام ظالم مستبد
بالمثل لو رجعنا للناس الطيبين خلف الاقنعه
نلاقي بالمثل انهم ناس عانوا من الظلم والطغيان من انظمة مستبده
فالاحكام ما تقاس على ردات الفعل لان ردت العفل هي عدل بينما الفعل الظالم هو اساس المشكله والي يحتاج لعقاب فهل يعقل ان يتم اغفال الاسباب الي ادت لظهور جماعات متطرفه تبحث عن تحقيق العداله بين دوامات الظلم ويتم تجاهل الفقر والبؤس والقتل والدمار ثم مع توفر الاعلام الاعمى يتم توجيه التهمه للمجني عليه يرغم انه مجرد باحث عن العداله حاله حال غيره من الناس
اترك لكم التعليق بشكل عام اما الجنايات فيفترض يكون لها عقوباتها ضد اي جاني من اي طرف كان من اجل تحقيق العدل الي ينشده الجميع ويطالب فيه الجميع في كل زمان ومكان