في سكون اليل كتبت حياتي وشربت عطرة الليمون في أنفاسي و عبرة عن حريتي في شكل قلب من اهاتي
وحزنت حزن الخريف الباكي و ذهبت مسافرا إلى الظلام أشكو له همومي و أحزاني فاستهزاء مني و زادني نارا محرقتا
في قلبي وفي كياني …عدت إلى القمر أحكي له نفس الحكاية فتعجب و قال ألا تراني أضيء الأرض ثلات أو أربع مرات
في السنة ألا تراني أحزن منك اذهب إلى حال سبيلك و دعني وشأني…فحملت رمادي وطرت في خيالي و سكبت كأسي
المر …و بدأت أواسي نفسي وأكذب عليها بخرفان أزلية و أوهمها أنها هي الأفضل …رغم أني أعرف ماالحزن الذي تكنه في أحشائها
ادن ما عساها أن تفعل …و يبقى السؤال مطروح رغم أننا نعرف أن له جواب واحد ولكن من يحقق دالك رغم أني أعرف شخصا واحد
وطريقتا واحدثا ..و هكذا تبقى حكايتي متميزة عن باقي الحكايات …حكاياتي مسكينة متناقضة ..في حد ذاتها لا يستطيع المرء أن يفسرها
و هنا سر حكاياتي..’’الغريبة الحزينة ..النشيطة ’’ادن ماهي حكاياتي أعرف أن حكاياتي لها أكثر من جواب ولكن أكتفي بربع جواب
,,ربما تنتظر شيئا ما صابرة رغم الطعنات الشديدة التي أرخت جسمها النحيل الذي ما يلبث أن يقوى ,,,حكاياتي لها طموحات ولها موسيقى خاصة
بها يتغنى بها شخص واحد ………
دموع تحت ضوء القمر
العرض العادي
