لعل من نافلة القول ونحن بصدد الحديث عن ثقافة الحوار أن أزعم أننا لم نتجاوز مرحلة الحوار الحقيقي بعد!، وإن كانت المملكة العربية السعودية بقيادة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله هي من علق الجرس، وأعلنت المبادرة للدعوة إلى تقارب الثقافات من خلال عقد مؤتمرات الحوارات سواءً كانت على الصعيد الدولي أو المحلي إيماناً منها بأهمية مبادئ الإسلام السمحة، وأخلاقه الداعية إلى التسامح والتقارب والتآلف ونبذ العنف والإرهاب والتعايش السلمي فوق الأرض وتحت السماء وجعلت ذلك منطلقاً لها في دعوتها للحوار العالمي أو المحلي.
للتفاصيل أضغط هنا ...