الإهداءات


العودة   منتديات آل حبه > منتـــــديات آل حبه العامــــة > المنتدى العام

المنتدى العام طرح كافة المواضيع العامة والتي لا تندرج تحت اي قسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2019, 02:14 PM   #711
المنتدى العام
 
الصورة الرمزية طيف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 6,200
معدل تقييم المستوى: 79
طيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of lightطيف is a glorious beacon of light

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الغضب


يُعرَف الغضب بأنّه حالة عاطفية، تترواح درجاته من السخط الخفيف، إلى الغيظ، والغضب الشديد، ويترتّب على هذه الحالة بعض الآثار الجسدية، ومنها: ارتفاع معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستويات الأدرينالين، والنورأدرينالين،وهو شعور قويّ يجعل الشخص يريد أن يؤذي من حوله، بسبب تعرّضه لأمر ما غير عادل، أو قاسٍ في حياته اليوميّة



أنواع الغضب


يوجد ثلاثة أنواع للغضب، وهي
  • الغضب السلبيّ: يُعرَف بالغضب السلبيّ العدوانيّ، فلا يحاول الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع بالتعامل مع الحالات التي تسبّب الغضب، وبدلاً من ذلك يقومون بكتمانها في الداخل، ويميلون إلى توجيه الحنق الذي بداخلهم إلى سلوكيات، مثل: الحكم على الآخرين، ونشر الشائعات، أو حمل الضغائن.
  • الغضب العدوانيّ: يتمّ التعبير عنه ظاهرياً على عكس الغضب السلبيّ، حيث يرتكب من يعاني من هذا الغضب بعض التصرّفات العداونيّة، مثل: الصياح، أو ممارسة العنف الجسدي، أو القيام بتدمير الممتلكات، أو إلحاق الأذى بالآخرين للانتقام.
  • الغضب الحازم: يعبّر الأشخاص عن غضبهم بحزم، للتعامل مع عواطفهم، ولإيجاد حلّ ما عن طريق التكلّم بحزم، ونقل الغضب بشكل هادئ، وبكلمات مباشرة وصريحة، فلا يقومون بكتم الغضب بداخلهم، ولكن يتحكّمون به.


أسباب الغضب


تختلف أسباب الغضب بين الناس في فترات حياتهم المختلفة، فقد يكون سبب الغضب نابع عن الإحباط الذي يرافق محاولات متكررة لتحقيق هدف ما، أو بسبب أعمال عدائية، مثل: الشتائم، والجروح، والتهديدات، وقد يغضب الأطفال بسبب القواعد، والمطالب الصارمة، أو بسبب قلة الاهتمام، أو بسبب فشله في إتمام مهمة ما، وتتغير مصادر الغضب في مرحلة المراهقة، والبلوغ، لتنتقل من القيود المادية والإحباط إلى المشاكل الاجتماعيّة، وقد يغضب البالغون بسبب الرفض، والحرمان، والاستغلال، والتلاعب، والخيانة، والإهانة، وتكون ردة الفعل عليها اجتماعية مع الوقت أكثر من كونها جسدية، فلا يعود هناك مكان لنوبات الغضب، والقتال، والصراخ المتعارف عليه في مرحلة الطفولة، بل يفسح المجال للمزيد من التعبيرات اللفظية غير المباشرة، مثل: القسم، والتهكّم
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 11-07-2019, 10:53 PM   #712
المنتديات الاسرية ومنتديات ال حبة المتنوعة
 
الصورة الرمزية زمزم صافي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2018
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 100
زمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant futureزمزم صافي has a brilliant future

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك


التهكم

التهكم: يُظهر التهكم الضعف الإنساني، ويجعل منه موقفاً مضحكاً،

ويحاول التهكم عادة أن يعالج الحماقة بأن يجعل الناس يضحكون عليها.

السخرية: وهي أكثر قسوة من التهكم إذ انها غالباً ما تأخذ شكل خطاب لاذع،

فمثلاً إذا قالت امرأة لأخرى «إن هذا فستان رائع يا عزيزي،

ولكن مقاسه لايناسبك» فإن هذا الموقف يعد ساخراً!!

التورية التهكمية: وتحمل في طياتها عكس ما يبدو منها ظاهرياً، فقد تبدو هذه السخرية مديحاً أو حديثاً عادياً،

ولكنها تخفي وراء ذلك غمزاً لاذعاً، ويعبر عنها بنبرة صوتية معينة.

المسرحية الهزلية الساخرة والكوميديا الرخيصة

والهزل الماجن : وتتضمن مزاحات وفكاهات كمن يدفع بأشخاص لا يعرفون السباحة في أحواض السباحة.

المحاكاة: وهي تقليد لعادات شخص أو آخر أو حركاته أو حديثه من أجل خلق أثر كوميدي.

الضحك علاج الروح والجسد
زمزم صافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 04-09-2019, 11:25 AM   #713
 
الصورة الرمزية لمسات عاشقه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: » بٌـ ¬›قٌلٌبً غُدىآ בـَبـﮧ جنوني ~ •
المشاركات: 1,474
معدل تقييم المستوى: 30
لمسات عاشقه has a spectacular aura aboutلمسات عاشقه has a spectacular aura aboutلمسات عاشقه has a spectacular aura about

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

الروح والجسد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشيخ صالح بن عواد المغامسي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . أراد مالعباد فاعلوه ولو عصمهم لما خالفوه ولو شاء أن يطيعوه جميعاً لأطاعوه . وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وعلى سائر من اقتفى أثره واتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد .

موضوع حلقة اليوم من برنامجنا مجمع البحرين
(( الروح والجسد ))
.

على أننا نقصر في الحديث عنهما عن روح وجسد بني آدم عليه السلام ولا نعرض لغيرهما من الكائنات الحية .

فنقول وبالله التوفيق :
إن الله تبارك وتعالى هو خالق الروح وهو خالق الجسد بل هو جل وعلا خالق كل شيء كما قال سبحانه ذلك في كتابه العظيم : (( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ )) الزمر 62. ومما خلقه الله جل وعلا أرواحنا وأجسادنا . والروح والجسد الكلام فيهما والحديث عنهما حديث ذو شجون .

بداية نقول :

إن كلمة الروح في القرآن تطلق على أشياء كثيرة لكنها إذا أطلقت وعرفت إنما يراد بها ما يمتزج مع الجسد ويشكل منه النفس الإنسانية . فإن الروح وهو بداخل الجسد كما سيأتي تفصيله لا يقال لها روح وإنما يقال لها جسد .
قال الله جل وعلا : (( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} )) الشعراء . هذا إجماع أن المقصود به جبريل عليه السلام . وقال جل وعلا : (( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) الشورى 52 . وإنما المقصود به ما فيه حياة الناس وهو الإسلام والقرآن على احد التفسيرين .
أما الروح التي هي مرتبطة بالجسد وهي التي نحن معنيون بالحديث عنها الآن هي الروح التي لا يدري أحد كنه ذلك عنها شيئا إلا الله تبارك وتعالى . قال الله جل وعلا : (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )) الإسراء 85 . يقول العلماء من المفسرين عند تفسير هذه الآية إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة مر على ملأ من يهود ومعه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال بعضهم لبعض أي اليهود : سلوه سلوه ترددوا , ثم قالوا يا أبا القاسم : " مالروح ؟ " فاتكأ صلى الله عليه وسلم على عسيب نخل , قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فعلمت أنه يوحى إليه , ثم تلا عليهم قول الله جل وعلا في سورة الإسراء : (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )) . فجاء الجواب القرآني أن علم الروح وكنهها أمر اختص الله جلا وعلا به ورده تبارك وتعالى إلى علم ذاته العلية ولم يجبهم النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلا . وإلى اليوم رغم التقدم العلمي كما هو معلوم لكل أحد إلا كنه هذه الروح لا يعلم عنه شيئا .
نقول : أما الجسد فإنه ذلك التكوين البدني الذي يحمله بنو آدم كلهم على اختلافهم في هيئة ذلك الجسد من الطول والقصر وما إلى ذلك .

ولفظ الجسد في القرآن إذا أطلق الله جل وعلا الكلام عن البدن مقروناً بالروح فإن لغة القرآن تسميه " جسم " وإن كان معزولاً عن الروح لا روح فيه فإن لغة القرآن تسميه " جسد " .
وبيان هذا أن الله جل وعلا مثلا ذكر طالوت فلما تكلم الله جل وعلا عنه في سورة البقرة قال : (( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ )) ولم يقل بسطة في العلم والجسد وإنما قال في الجسم لأنه يتكلم عن جسد مقرونٍ بالروح فعبر عنه في لغة القرآن بالجسم .
وقال الله جل وعلا عن المنافقين : (( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ )) المنافقون 4 . فعبر الله جل وعلا عن أجسام هؤلاء المنافقين بالجسم ولم يقل بالأجساد لأنها آنذاك ممزوجة بالروح .
في حين أنه جل وعلا لما ذكر الإله المسموع المفترى الذي صنعه السامري لقوم موسى عليه السلام قال الله جل وعلا : (( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ )) طه 88 . فعبر عنه بكلمة جسد لأنه لا روح فيه .
وقال الله جل وعلا عن النبيين في نفي أن يكونوا بلا أرواح قال : (( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ )) الأنبياء 8 .
والمقصود من هذا كله أن لغة القرآن تفرق ما بين الجسد والجسم باعتبار اتصالها بالروح أو عدم اتصالها بالروح .
كذلك الروح إذا اتصلت بالجسد لا يقال لها روح . الروح إذا اتصلت بالجسد فلغة القرآن تسميها " نفس " . فإذا انفصلت الروح عن الجسد تسمى روح .

وقد أسند الله جل و علا لهذه النفس القول : (( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )) الزمر 56 . أسند الله جل وعلا إليها العلم : (( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) السجدة 17 .

والإنسان يتكون من جسد وروح . إذا مزجت وروحه بجسده تسمى نفس . وهذه النفس هي التي أقسم الله جل وعلا بها في سورة الشمس فقال : (( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} )) وتعبدنا الله بتزكيتها .

أيهما أسبق خلقاً الروح أم الجسد ؟
بالنسبة لأبينا آدم عليه السلام جسده خلق قبل روحه . أما بالنسبة لنا فإن أرواحنا خلقت قبل أجسادنا .
وبيان ذلك أن الله جل وعلا خلق أبانا آدم عليه السلام من قبضة قبضت من الأرض خلق جسداً ثم بعد أن خلق جسداً عليه السلام نفخ الله جل وعلا فيه من روحه . بعد أن نفخ الله فيه من روحه امتزجت تلك الروح التي خلقها الله جل وعلا في جسد آدم فأصبح آدم كائناً حياً ينطق خلق منه بعد ذلك زوجته وأدخل الجنة كما هو معلوم . الذي يعنينا أن خلق آدم كجسد مقدمٌ على خلقه كروح . أما بالنسبة لنا معشر بني آدم عليه السلام فإن أرواحنا خلقت قبل أجسادنا . وذلك أن أجسادنا إنما خلقت ونحن أجنة في بطون أمهاتنا . أما أرواحنا فقد خلقت من قبل والله جل وعلا مسح على ظهر آدم فأخرج من ظهر آدم كل نسمة من ذرية من خلقه إلى يوم القيامة . كما في الحديث فرأى في أحدهم وبيصاً من نور بين عينيه فكان هذا داوود عليه السلام . الذي يعنينا الله جل وعلا يدل ظاهر القرآن على أنه أخذ العهد والميثاق من بني آدم وهم في عالم الأرواح , ويدل عليه قول الله جل وعلا : (( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )) الأعراف 172.

وبعض أهل العلم يقول : " إن هذا العهد والميثاق الذي أخذه الله جل وعلا من بني آدم في عالم الأرواح الأول ألقم في الحجر أي الحجر الأسود " . ولذلك شُرع وهذا من الآثار المنقولة أن الإنسان يقول عند طوافه بالبيت : ( اللهم إيمانا بك وتصديقاً بكتابك واتباعاً لسنة رسولك ووفاء بعهدك ) . فالعلماء بعضهم يقول إن هذا راجع إلى ذلك العهد الذي قطعه بنوا آدم عليه السلام على أنفسهم يوم خلقهم الله جل وعلا في عالم الروح . ثم يتممون الحديث فيقولون : " إن هذا الحجر كما يدل صالح السنة له يوم القيامة لسان ينطق به فيشهد بمن استلمه بصدق " وهذا ثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم .
والجمع ما بين الحديث الصحيح والآثار المنقولة وآيات الكتاب جمعنا لهذه المادة العلمية بعضها إلى بعض يجعلنا نقرب إلى أن نقول إن هذا ممكن أن يكون حقاً كله ولا نجزم به لعدم وجود دليل صريح صحيح في ذات الموضوع لكن هذه من النقول التي تقبلها النفس لوجود كثير من الأدلة التي تعضدها من هنا وهناك من كتاب أو سنة أو أثر عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .

يأتي ثمة إشكال هنا :
يقول النصارى دائماً إن من حججهم على أن عيسى عليه السلام ابن الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا , يقولون إن الله لما تكلم عن عيسى عليه السلام قال : (( ورُوحٍ مِّنْهُ )) و (( مِّنْهُ )) الهاء فيها عائدة إلى رب الجلالة . من أحسن الأجوبة هنا أن يقال : أن الله لما خلقنا في عالم الأرواح الأول وأخرجنا من ظهر أبينا عليه السلام ورآنا أبونا آدم بين يديه فينا الصحيح والمعافى والمبتلى , فقال : ( أي رب لو سويت بين عبادك ) قال الله جل وعلا : ( أحب أن أشكر ) . المقصود أن الأجوبة على هذا السؤال الذي طرحه النصارى أن يقال : أن الله رد هذه الأرواح في ظهر آدم ليكون منه بعد ذلك الذرية إلا روح عيسى عليه السلام استبقاها الله جل وعلا عنده ثم إن الله أعطى هذه الروح إي روح عيسى عليه السلام أعطاها جبريل عليه السلام لينفخ فيها في درع أو في جيب درع مريم عليه السلام ليكون بعد ذلك حملها وولادتها لعيسى بن مريم . فيصبح يقطع بهذا القول الطريق على النصارى في قولهم أن المسيح ابن الله , وإن كان هذا الطريق مقطوع بذاته لأن الله عز وجل قال عنهم في سورة آل عمران : (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) . وافتراء النصارى أو غيرهم من الأمم على الله الولد من أعظم الفرية وهذه نزه الله جل وعلا ذاته العلية عنه قال تبارك وتعالى في سورة مريم : (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً{92} إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93} )) . فالخلق جميعاً عبيدٌ لله تبارك وتعالى , والله جل وعلا مستغنٍ عن كل أحد منزه عن الصاحبة والولد مقدس لم يلد ولم يولد تبارك وتعالى .

نعود للحديث عن الجسد والروح وإنما استطردنا فيه بالحديث على أن هذا من الأجوبة التي نراها مستحسنة والعلم عند الله في القطع على النصارى بعض حججهم في زعمهم أن المسيح ابن لله .

فنقول : أن اتصال الأجساد بالأرواح فإن الله جل وعلا كتب للجسد أن ينشأ أولاً قبل الروح ونحن أجنة في بطون أمهاتنا . والنبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( أن الإنسان يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفة وأربعين يوماً علقة وأربعين يوماً مضغة ثم يأتيه الملك فينفخ فيه الروح ) التي هي مخلوقة من قبل فإذا اتصلت الروح بالجسد دبت الحياة في ذلك الجنين فيتحرك وتشعر به الم وهي حامل فإذا اتصلت الروح بالجسد أصبح نفساً ولا يقال لها روح .
فهذه النفس الإنسانية وإن كانت جنين في بطن أم فإنها نفس معصومة لا يجوز قتلها لأي سبب كان .
فنقول : هذه النفس المعصومة يختلط فيها الروح بالجسد وتصبح نفساً يحصل نوع من الامتزاج حتى يخرج الإنسان من بطن أمه قال الله جل وعلا في سورة المؤمنون : (( ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) .
ثم يمكث الإنسان ما شاء الله له أن يمكث في هذه الحياة , هذا يطول عمره وهذا يقصر , أي كان الأمر طال العمر أو قصر فإن هناك امتزاج بين الروح والجسد الذي اصطلحنا على تسميته بالنفس .

ومن الأدلة على أن تسميته بنفس قلنا قول الله جل وعلا : (( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا )) . وأمر الله جل وعلا لعباده أن يزكوا أنفسهم . أما الأدلة على أنها إذا صعدت تسمى روح فإن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أحد أصحابه وقد توفي وهو عثمان بن مظعون رضي الله عنه فأغمض بصره أي النبي صلى الله عليه وسلم أغمض بصر عثمان رضي الله عنه ثم قال لمن حوله من أهل الدار : ( إن الروح إذا صعدت يتبعه البصر ) . فسماها صلى الله عليه وسلم روحاً ولم يسمها نفساً لانفصالها من الجسد . ولهذا هذه الروح لا يختارها الإنسان وإنما تمتزج ببدنه . والله جل وعلا خلق الأرواح كما قلنا يأتي الملك فينفخ الروح في الجسد , ولهذا في قصيدة فلسفية لابن سينا وهو الطبيب المعروف يقول :

هبطت إليك من المحل الأرفع * ورقاء ذات تعزز وتمنع
هبطت على كره إليك لربما * كرهت فراقك وهي ذات توجع
يتحدث عن امتزاج الجسد بالروح وعن كرهها لفراقه الجسد لأنها آيسته عند الممات , وهذه قصيدة عليها صبغة فلسفية بحتة وقد عارضها شوقي ببيت مشهور وهو :
ضمي قناعك يا سواد أو ارفعي * هذي المحاسن ما خلقن لبرقع
لكننا إذا أردنا أن نتكلم شرعياً عن اتصال الروح بالجسد فنقول :
الاتصال الأول في عالم الأجنة ثم الاتصال الثاني في عالم الحياة الدنيا يستمر حتى يكون الانفكاك , فإذا انفكت الروح عن الجسد وخرجت تخرج من الحلقوم وهذا نص الله جل وعلا عليه بقوله : (( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ{83} وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ{84} وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ{85} فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ{86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{87} )) الواقعة .
(( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ )) أي الروح (( وَأَنتُمْ )) أي من حول الميت (( حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ )) تنظرون إلى الميت (( وَنَحْنُ )) هذا قرب الله في ملائكته (( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ )) أي لا تبصرون الملائكة حال قربها من الميت . ثم يتحدى الله سائر البشر (( فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ )) تقولون لا جزاء لا بعث لا نشور (( فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ{86} تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{87} )) أعيدوا الروح إن كنتم صادقين .
هذا الانفكاك بين الجسد والروح وخروج الروح من الجسد هو الذي اصطلحنا على تسميته بالموت وهو الذي قال الله جل وعلا عنه : (( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) .
والإنسان إذا فارقت نفسه جسده وخرجت روحه منه سمي ذلك موت , يتعلق به أحكام لا تخفى منها غسله ومواراته كفرض كفاية وانفكاك حبل الزوجية بينه وبين زوجته وتقسيم ميراثه وما إلى ذلك من الحكام التي تتعلق بالإنسان بعد موته . ولا يقال هذه الأحكام لا تمشي ولا تمضي حال كون الروح متصلة بالجسد ولو اتصالاً لا حركة فيه , لكن ما دامت متصلة بالجسد ولو اتصالاً ضعيفاً عن مرض أو وهن أو غيرهما لا نصطلح على تسميته بالميت وإنما الموت هو خروج الروح من الجسد .

هذا الانفكاك الأول بين الجسد والروح ثم تعود الروح مرة أخرى إلى الجسد وظاهر السنة أنها تعود أول ما تعود إلى الجسد محمول على أعناق الرجال ويدل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الجنازة إذا حملت على أعناق الرجال تنادي إن كانت صالحة قدموني قدموني وإن كانت غير ذلك تقول يا ويلها أين يذهبون بي ) وهذا لا يكون إلا باتصال الجسد بالروح .

كما أنه يتم الانفصال بصورة أكبر فيما يبدو والعلم عند الله عندما يأتي الملكان ليسألا المقبور : ( من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟ ) فهذه الثلاثة التي هي أصول الدين عندما يسألها الميت يجيب عليها وقد اتصلت روحه بجسده , وهذا يدل عليه حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ( أن الروح ترتفع فإن كانت صالحة تفتح لها أبواب السماء وإن كانت غير ذلك تغلق ) وعليه يحمل قول الله جل وعلا : (( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ )) الأعراف . نعوذ بالله من ذلك كله .
والمقصود أن الروح تعود إلى الجسد وأن الله جل وعلا يقول لملائكته فإني قد وعدتهم (( مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى )) طه . فتعود الروح إلى الجسد حتى تكون قادرة على إجابة الملكين سواء وفقت للإجابة أم لم توفق عياذاً بالله .

نعود فنقول : ثم يقع على الروح والجسد على مذهب أهل السنة النعيم و العذاب .
هذا النعيم والعذاب نحن لا نعلم كنهه ولا يمكن لي ولا لغيري أن يصله لأننا لا نعلم عنه إلا بمقدار ما صح نقله عن الله أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم . وقد دل القرآن الكريم والسنة على وقوعه . والنبي عليه الصلاة والسلام لما كان في المدينة كان ذات يوم على بغلته فمر على حائط ـ أرض , بستان ـ عند الأنصار فالبغلة تحركت به عليه الصلاة والسلام حتى كادت أن تسقطه فقال صلى الله عليه وسلم لم حوله : ( أثمة قبور هاهنا ) قالوا : يا رسول الله أنها قبور خمس أو ست ـ وفي رواية أنها أربعة ـ لقوم ماتوا في زمن الإشراك فقال عليه الصلاة والسلام : ( لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع ) .

وقوله عليه الصلاة والسلام : ( لولا أن تدافنوا ) فيه تربية عظيمة للأمة :
أن الإنسان لا يحسن به أن يطلع على عورات أخيه . لأنك لو اطلعت على أي إنسان نقبت كثيراً عنه قلبت عثراته بحثت عن أخطائه بكثرة سيصغر في عينيك , فإذا قدر أنك بُلغت بموته تكون في نفسك غضاضة في أنك تشارك في موته لأنه يغلب عليك سيطرة تلك الفكرة السيئة عن أخيك ولذلك الأفضل في أحوال الناس أن تبقى مستورة وحتى من علمنا عنه شيئاً من خطأ أو زلل أو وقوع فاحشة وما إلى ذلك لا يمنعنا ذلك من أن نشارك في دفنه والصلاة عليه ومواراته طلباً للأجر ورحمة بأخينا ما دام لم يخرجه ذنبه من الملة . ومحمد بن المنكدر رحمه الله أحد التابعين تبع جنازة رجل كان مدمن خمر فكأنه عوتب فقال رحمه الله قولة عالم فذ قال : " إني لأستحيي من الله أن أجد في نفسي أن رحمته جل وعلا ضاقت عن أحد " والله جل وعلا يقول عن رحمته : (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )) الأعراف . ثم نحن نطلب الأجر من الله نطلب القيراط والقيراطين في تتبعنا للجنائز والصلاة عليها بصرف النظر عن أحوال أصحابها وإنما نخشى على العاصي النار ونرجو للمؤمن الجنة ومرد الجميع إلى الله جل وعلا (( أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )) الزمر 46 .

نقول :
هذه نوع من الاتصال بين الروح والجسد في عذاب القبر .
لكن هل يستمر هل ينقطع إذا استمر ما حاله هذه كله علمه عند الله جل وعلا . لكن نقول جملة إن أصحاب القبور تتساوى قبورهم في ظاهرها لكن أرواحهم وأجسادهم الله أعلم بها , أما الأجساد فنحن نقطع أنها تبلى . من أين نقطع بقوله عليه الصلاة والسلام : ( كل جسد ابن آدم يبلى ـ وانظر إلى تعليل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل جسد ) لأن الروح قد خرجت ـ إلا عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) . ومشهور عند الناس أن أجساد الشهداء لا تبلى وهذا لا يدل عليه حديث , هذا الحديث العام مخصص فقط لأجساد الأنبياء قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) لما قيل عليه الصلاة والسلام :كيف نصلي عليك وقد أرمت ؟ ـ وهذا يدل على أن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم استقر في أذهانهم وفي علمهم وهم ربيبوا مدرسة النبوة أن الأجساد جميعاً تبلى ـ فقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) .
نعم نقول أن يبقى الجسد فترة من الدهر طويلة أو قصيرة دون أن يبلى إكراماً من الله لذلك المقدور وهذا ربما اطلع بعضنا على وقوعه لكن لا نجزم أن هذا يبقى إلى أبد الدهر . وقد قال أبو العلاء المعري على ما في أبا العلاء من زندقة في شعره على الأقل يقول :

غير مجدي في ملتي واعتقادي * نوح باك ولا ترنم شاد
سر إن استطعت في الهواء رويداً * لا اختيالاً على رفات العباد
رُب لحد قد صار لحداً مراراً * ضاحك من تزاحم الأضداد
وهو يقول أن أكثر ثراء الأرض كلها أصلها أجساد وقبور تدفن وتبتلى ويوضع هذا وهذا ينتهي .
لكن ثمة اتصال بين الروح والجسد يكون يوم القيامة . هذا الاتصال بعد أن ينفخ في الصور إسرافيل عليه السلام يقوم الناس لرب العالمين , فإذا قام الناس لرب العالمين الذي يحصل قبل ذلك القيام أن الأرواح تفارق عليين إن كانت أرواحاً مؤمنة وتفارق سجين إن كانت أرواحاً كافرة وتصل إلى الأجساد في قبورها فتتصل الروح بالجسد وتدب الحياة تعود النفس كما كانت تسمى نفساً الآن يدعى بالناس يحشرون حفاة عراة غرلا قال الله جل وعلا عن أهل طاعته : (( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) وقال جل وعلا : (( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى )) الزمر . وقال وهو الأهم : (( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )) آل عمران .
الاتصال هنا بين الروح والجسد هو الاتصال الكامل التام جداً لأن أهل الجنة جعلنا الله وإياكم من أهلها إذا دخلوها واطمأنوا فيها وأهل النار إذا دخلوها ووجدوا ما فيها من العناء يناد مناد : ( يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيؤمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلاهما خلود فيما تجدون لا موت فيها أبدا ) .

الذي يعنينا أن هذا هو الاتصال الأبدي بين الجسد والروح قال الله جل وعلا عن أهل الجنة في سورة هود : (( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ )) . وقال قبلها عن أهل النار : (( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )) .

__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمسات عاشقه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 16-09-2019, 10:50 PM   #714
 
الصورة الرمزية ابو نايف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الشرقيه
المشاركات: 44,381
معدل تقييم المستوى: 100
ابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond reputeابو نايف has a reputation beyond repute
افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

الآيتان ليستا منسوختين بل هما محكمتان ، وقوله جل وعلا : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) اختلف أهل العلم في بيان معنى ذلك ، مع إجماعهم بأن نعيم أهل الجنة دائم أبدا لا ينقضي ولا يزول ولا يخرجون منها ، ولهذا قال بعده سبحانه : ( عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) لإزالة ما قد يتوهم بعض الناس أن هناك خروجا ، فهم خالدون فيها أبدا ، وأن هذا العطاء غير مجذوذ أي غير مقطوع ، ولهذا في الآيات الأخرى يبين هذا المعنى فيقول سبحانه : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ ) فبين سبحانه أنهم آمنون - أي آمنون من الموت وآمنون من الخروج وآمنون من الأمراض والأحزان وكل كدر - ثم قال سبحانه وتعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ )فبين سبحانه أنهم فيها دائمون لا يخرجون وقال عز وجل : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) فأخبر سبحانه أن أهل الجنة في مقام أمين لا يعترضهم خوف ولا زوال نعمة وأنهم آمنون أيضا ، فلا خطر عليهم من موت ولا مرض ولا خروج منها ولا حزن ولا غير ذلك من المكدرات ، وأنهم لا يموتون أبدا ، ومعنى ذلك أن أهل الجنة يخلدون فيها أبد الآباد .

وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) قال بعض أهل العلم معناه : مدة بقائهم بالقبور وإن كان المؤمن في روضة من رياضها ونعيم من نعيمها ، لكن ذلك ليس هو الجنة ، ولكن هو شيء من الجنة ، فيفتح على المؤمن في قبره باب إلى الجنة يأتيه من ريحها وطيبها ونعيمها ، ثم يُنقل بعد ذلك إلى الجنة فوق السموات في أعلى شيء .

وقال بعضهم معنى : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) أي مدة مقامهم في موقف القيامة للحساب والجزاء بعد خروجهم من القبور ثم ينقلون بعد ذلك إلى الجنة . وقال بعضهم المراد جميع الأمرين مدة مقامهم في القبور ومدة مقامهم في الموقف ومرورهم على الصراط كل هذه الأوقات هم فيها ليسوا في الجنة لكن ينقلون منها إلى الجنة وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) يعني إلا وقت مقامهم في القبور ، وإلا وقت مقامهم في الموقف وإلا وقت مرورهم على الصراط فهم في هذه الحالة ليسوا في الجنة ولكنهم منقولون إليها ، وسائرون إليها ، وبهذا يعلم أن الأمر واضح ليس فيه شبهة ولا شك ولا ريب فالحمد لله .

فأهل الجنة ينعمون فيها وهم خالدون أبد الآباد . لا موت ولا مرض ، ولا خروج ، ولا كدر ، ولا حزن ، ولا حيض ، ولا نفاس ، ولا شيء من الأذى أبدا ، بل في نعيم دائم وخير دائم .

وهكذا أهل النار مخلدون فيها أبد الآباد ولا يخرجون منها ولا تخرب أيضا هي بل تبقى وهم باقون فيها وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) قيل مدة مقامهم في المقابر ، أو مدة مقامهم في الموقف كما تقدم في أهل الجنة ، وهم بعد ذلك يساقون إلى النار ويخلدون فيها أبد الآباد ونسأل الله العافية ، وكما قال عز وجل في سورة البقرة : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِين مِنَ النَّارِ ) وقال عز وجل في سورة المائدة في حق الكفرة : ( يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) وقال بعض السلف إن النار لها أمد ولها نهاية بعد ما يمضي عليها آلاف السنين والأحقاب الكثيرة وأنهم يموتون أو يخرجون منها وهذا القول ليس بشيء عند جمهور أهل السنة والجماعة بل هو باطل ترده الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة كما تقدم وقد استقر قول أهل السنة والجماعة إنها باقية أبد الآباد وأنهم لا يخرجون منها وأنها لا تخرب أيضا ، بل هي باقية أبد الآباد في ظاهر القرآن الكريم وظاهر السنة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ومن الأدلة على ذلك مع ما تقدم قوله سبحانه في شأن النار : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) وقوله سبحانه في سورة النبأ يخاطب أهل النار : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا )
__________________
ابو نايف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

قديم 04-10-2019, 01:53 PM   #715
 
الصورة الرمزية ملامح خجوله
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: ببيشه
المشاركات: 1,318
معدل تقييم المستوى: 27
ملامح خجوله will become famous soon enough

اوسمتي

افتراضي رد: خذآخر كلمة ..وابدأ بها موضوعك

وقوله : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) أي : يقال لأهل النار : ذوقوا ما أنتم فيه ، فلن نزيدكم إلا عذابا من جنسه ، ( وآخر من شكله أزواج ) .
قال قتادة : عن أبي أيوب الأزدي ، عن عبد الله بن عمرو قال : لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) قال : فهم في مزيد من العذاب أبدا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ، حدثنا خالد بن عبد الرحمن ، حدثنا جسر بن فرقد ، عن الحسن قال : سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار . قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) فقال : " هلك القوم بمعاصيهم الله
__________________
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملامح خجوله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
000, 0000, 83%, 85%, للملك, أما, أمام, أماكن, لأب, ألبسه, لأبناء, لمخالفة, لمدينة, أمير, أميرا, ملحوظ, أمر, لمريض, لمرض, لمصل, لمصلحة, لمصيبة, للع, للغة, لمفهوم, لله, للإنس, للإنسان, لمن, لأول, للوالد, للوالدين, أمور, لمنع, لمق, للقاتل, ملك, مالي, مالية, ماله, مات, لابد, لاي, لاختيار, لاع, لاعتداء, مان, مائة, لاقتحام, أذن, مثل, مثلا, أبدا, أبداً, لبس, لتع, متعدد, متعددة, لتعريف, لتهديد, أبنائه, أبنائهم, لتطهير, لتكف, أجل, مجموعة, مخلوق, مخلوقات, مخالف, مخالفة, لجان, أخذ, لية, ميتة, أحبك, أحد, أحيا, أحداث, أحيانا, أحياناً, أيدي, أيديك, مخيف, مخيفة, مدينة, لديك, آخر, محرم, لجرائم, لحركة, أجساد, لدعاء, لحظة, ليه, محو, مجنون, أيضا, أيضاً, لخطأ, لحق, لحكيم, مرات, مرة, أربع, أربعة, أربعين, مريض, مرض, مسل, مسلماً, لسلب, مصلحة, مَا, أسامة, أصابك, أساس, أساسي, لسان, مزاولة, لسانه, لست, لستر, مستقل, مستقلة, أشخاص, مشروع, مشروعي, لسرقة, مسعود, مشكل, مشكلة, لعلك, معا, لعام, معاصي, معاقبة, لعب, معي, معصية, مغفرة, لعنة, معنى, أغطية, لعقل, أفلا, أفلام, لفت, لفترة, لفرق, مفعول, لــ, لفه, مفهوم, مـن, أهل, لإمام, لها, له؟, أول, لولا, لوالد, لوالديك, منامه, موارد, لوس, منع, لوظائف, لنفس, أنه, منها, أنواع, موضوعك, أوقات, موقع, موقعه, منك, منكم, أطراف, لقا, مقاب, مقابل, لقائه, لقد, لقيا, لقيام, لقيامة, مقدار, مقدرة, مقر, لكل, لكلا, لكلام, لكا, لكافة, لكتاب, أكثر, لكي, لكفا, لكن, الأ, الأماكن, الأمر, الأمور, المالي, المالية, الأب, الآثار, المتع, المتعدد, المتعددة, الأبناء, اللي, الليل, المخلوق, المخلوقات, الأحد, الأحداث, المدينة, المر, المرأة, المري, المريض, الأرض, الأشخاص, المصيبة, المصطلح, المع, المعاصي, اللغة, المعصية, الأعظم, المغفرة, المعنى, الأفلام, الله, اللهم, الله؟, الآن, الأول, المؤمنين, الموت, المنع, الأط, الأطراف, اللَّهُ, اللَّهِ, المق, المقابل, المقتول, الأكل, الا, الاخت, الاختيار, الاس, الاست, الاستمتاع, الاستعداد, الاستق, الاع, الاعتد, الاعتداء, الائتمان, الاقت, الذي, الذنب, الذنوب, الذكر, امة, التأ, الثا, الثالث, الثاني, التي, التصرف, التشهير, التع, التعابير, التعب, التعبير, التعريف, التهديد, التن, التوبة, التوبيخ, التوفيق, التنفس, البطل, التكفير, الى, الدم, الخمر, الحا, الحالة, الحاج, الجار, الجاري, الجارية, الخاص, الجان, الجاني, الحب, الخبر, الحيا, الحياة, الحية, الدين, الحدود, الديك, الحرم, الحرمان, الجرائم, الحركة, الحزن, الدعاء, الدنيا, الخط, الخطأ, الخطير, الخطيرة, الحكمة, الحكي, الحكيم, الرحم, الرحمن, الرس, الرسول, الرشوة, الرزق, الرضا, الس, السلبي, السلبية, الساق, الست, الصحابة, الصحية, الشخص, الشيطان, السر, السرقة, الشفا, الشفاعة, السن, الزنا, السنة, الزوج, الزوجة, الشورى, الع, الظل, العمل, العا, العام, العامة, الغامدي, العاب, العابد, العابدين, العب, الغبار, العبد, الغرام, الغرامة, الغناء, العق, العقل, العقاب, العقوبات, العقوبة, الف, الفت, الفترة, الفجر, الفر, الفرق, الفس, الفساد, الــ, الفن, الإ, الإله, الإيمان, الهجر, الإجرام, الإحسان, الإرشاد, الإس, الإسلام, الإسلامي, الإسلامية, الإن, الهواء, الإنذار, الإنس, الإنسان, الو, الول, النمو, النا, الوالد, الوالدين, النار, الناس, الناقص, النبي, النص, النشاط, الوظائ, الوظائف, الوظيفي, الوظيفية, النفس, النوع, الط, الطهر, الق, القا, القات, القاتل, القائم, القذف, القيام, القيامة, القدر, القدرة, القرب, القصاص, الكل, الكلام, الكائن, الكائنات, الكتاب, الكر, الكريم, ابل, ابا, ابي, center, ابك, ادم, ادا, اية, اختلاف, اختي, اختيار, ادع, ادعو, اراد, ارت, ارتب, ارتكب, ارض, اسم, اسمك, استخدامات, استعد, استعداد, اسو, اعة, اعتداء, اعز, اول, انا, انت, ائتمان, اني, انحراف, انظر, انه, انقطاع, اقل, اقت, اقتحام, ذلك, ذيب, ذنب, ذنوب, ذكر, ثلاث, ثلاثة, تمت, بمثل, تأثير, تمشي, بأنه, تلك, تمكّن, بال, بالم, بالتشهير, بالحزن, بالس, بالسرقة, بالك, باب, باد, بادعاء, بار, باسم, باسمك, باشت, ثان, تائب, ثاني, بذل, بذلك, بذنب, تبارك, تبدأ, تدمير, بدا, بيت, تحبس, تحد, بدين, تحرك, بيع, بين, تجوز, تحقرن, ترجع, ترغم, ترك, بركات, تصل, تشارك, بسبب, تستخدم, تصرف, بشرط, تعال, تعابير, تعذيب, تعب, تعبير, بعد, تعداد, تغير, تعريف, تعريفه, تعرض, تعزيرا, تعزيراً, تظن, بعض, تفعل, تفك, تفكر, تهم, بها, تهت, تهد, بإعدام, بإقامة, بنا, بناء, توبة, توبي, توبيخ, تنتهي, بني, تنزل, توفيق, تنوي, تنويع, توق, توقف, تضر, بطل, بطلا, تطيع, تطهير, تقل, تقر, تقرا, تقراء, تقضي, تقطع, تكليف, بكر, بكرة, تكف, تكفير, تكون, font, gif, جملا, حلا, خلال, دماً, حلاوة, يأتي, يمين, خمر, يمكن, حالة, خالف, حاجته, خاص, خاصة, خذآخر, يبارك, يثبت, حتى, يتحرك, خبر, حبك, جدا, جداً, حياة, حياه, جدة, يحيا, حديث, يديك, يديكم, خدش, يدفع, يده, حيوية, حرمان, حرا, جراح, جرائم, جريمة, يرجع, يرضي, حركة, يسأل, يسمع, يشاهد, حسب, يستطيع, يشعر, يسقط, دعا, دعاء, يعاقب, يعتبر, يعيش, يعرف, يعفو, يعط, جها, يهنئ, يوما, يوماً, ينابيع, دنيا, جوز, دون, جنون, دِين, خطأ, يطلب, يطلبون, خطير, خطيرة, خطه, يقاس, يقتل, يقي, دقيق, دقيقتين, حقيقي, حقيقية, حقه, يقول, حكم, حكمة, حكمه, حكي, حكيم, حكيما, حكيماً, يكشف, يكفر, يكن, يكون, رامة, راح, راك, ربة, ربي, ربع, ربعي, رجل, رحمة, رحمتك, ريف, رشو, رسول, رشوة, رزقك, رغم, رضا, رضاه, رضي, رضوان, رقة, صلاة, صلاة الفجر, زمان, سلب, سلبية, صلى, سمر, سمع, صلّى, سمك, صاحب, سارق, شارك, شاه, شاهد, سان, ساق, سبب, سببه, سبع, سبعين, شبه, سبق, شيء, سيان, صحية, شخص, زين, شيطان, سريع, شرع, شرعا, شرعاً, شرعاً،, صرف, شروط, شرط, سرق, سرقة, صغير, شعر, سعو, سعود, صفا, شفاعة, شهير, سوا, سناً, سنة, زوج, زوجته, زوجه, زوجها, سقط, شكل, عمل, عملته, علا, على, عليه, عليهم, عليك, عليكم, عمر, عمرو, عام, عامة, غامد, عالية, غامدي, عافية, عاق, عاقل, عذيب, غبار, عبد, عبير, عدم, عداد, عدة, عديدة, غير, غيره, غيرها, عيش, ظيف, عين, عينا, غرام, غرامة, عربي, عربيا, عربياً, عرض, عزوجل, عظم, غفر, عفوا, غنا, عناية, عند, عندما, عنه, عون, عطيه, عقاب, عقوبات, عقوبة, عقوبتها, عقوق, فلم, فلا, فلان, فله, فلها, فارق, فاعل, فاعلي, فترة, فيما, فجر, فيه, فيها, فيك, فرق, فساد, فعل, فعلا, فعلاً, فعله, فعال, فعالية, ــب, ـــ, ــــ, ــــــ, ـــــــو, ـــو, فهو, فناء, فور, فطن, فقال, فقد, فقر, فكر, إلا, إلى, إليه, إليك, إله, إلهي, هات, هذا, هذه, هتك, إجماع, إيمان, إياه, هجر, إرشادات, إسلام, إسلامي, إسلامية, إسقاط, إعدام, إفرا, هنا, هنالك, إنذار, إني, إنسان, إنه, إنك, إقام, إقامة, هكذا, ولم, وأمور, ولا, ولي, وليس, ولده, ومش, ومشكلة, ومع, ومعاقبة, وله, ومن, وأنه, ومقدار, نام, والل, والآثار, والأحوال, والمع, والمعاصي, والا, والاخ, والاخت, والذ, والتي, والتص, والد, والجلد, والدا, والدي, والدين, والديك, والحر, والحركة, والش, والشرب, والسن, والسنة, والزوج, والزوجة, والف, والإ, والن, والنشاط, والوظائف, والق, والقت, واب, وابي, وابدأ, ناد, واجبات, نار, ناس, واست, وان, نائم, وانقطاع, واضح, وذلك, نبا, نبي, وتشارك, وتعالى, وبه, وجبة, وحتى, نحر, ندعو, وجه, وجها, وجود, ورا, ورث, ورد, ورحمة, وصل, وسلم, نشاط, نشاطات, نسيان, نعمة, وعلى, وظائف, وعي, وعدم, وغير, وغيرها, وظيفي, وظيفية, نظر, وعن, نفس, وإليك, نهائي, نهائيا, وهذا, وهو, وهكذا, نوم, نومه, ونا, نوع, نوعه, نون, وضم, وضع, وقت, وقتك, وقد, نقص, نقسم, وقع, وقف, نقط, ضمان, ضده, ضدها, ضيق, طلب, طال, طالب, طاعة, طير, طريق, طهر, قلاب, قام, قات, قاتل, قذف, قتل, قبة, قيا, قيام, قدر, قدرة, قرأ, قرا, قراء, قرب, قرر, قرن, قسم, قصاص, قعه, قول, قضا, قطاع, قطة, قطيع, قطيعة, قطع, كلمة, كما, كلام, كلي, كاس, كاف, كافة, كافر, كان, كانت, كائن, كائنات, كذا, كتاب, كبير, كثر, كبوة, كيف, كرم, كرمه, كرا, كرة, كريم, كره, كسب, كشف, كفا, كفار, كفر, كون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

ترتيب منتديات قبيلة آل حبه عالميا
 

الساعة الآن 03:56 PM


Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009
الأرشيف
تصميم المنافع لتقنية المعلومات