غادر..... فلن تبكي الأعين حزناً عليك!!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



غادر فلن تبكي الأعين حزناً عليك!!


هاهي أيام قلائل وسيأتي الوقت الموعود , ليس حزناً عليه ولكن فرحاً بمقدمه وبالحدث المورود.

بعد 8 سنوات عجاف ملؤها التهتك والفساد والإضرار , وغطرسة وغرور واستكبار , وجهل وحقد واحتقار , وتشريد وخراب ودمار , وقتل للنساء والصغار والكبار , يقف العالم محتار , بينهم المعارض والأنصار.

8 سنوات كادت أن تضع العالم في حرب عالمية ثالثة على يد رجل السلام المزعوم بدعوى " سلاح الدمار الشامل..... والسلاح النووي وإيران المهددة به الربيبة إسرائيل ".

غادر...غادر البيت الأبيض ...عفواً (البيت الأحمر) الملطخ بدماء الأبرياء في عراقنا وأفغاننا وصومالنا وشعوبنا الإسلامية تحت مسمى " التحرر...والديمقراطية...والعولمة....والإرهاب "
لقد أوسعت في الديار خراباً , وفي الأجساد أشلاءً , وفي البيوت دماراً , وفي الأسر تشريداً واغتصاباً وبكاءً .
ورغم ذلك فهي لا تقل جرماً بحق شعبك قبل شعوبنا .

نحن نرجوا من وراء ذلك شهادةً يصطفي بها الله من يشاء من عباده فيرفعهم في عليين , وجرحى ليكفر الله بها عن خطاياهم , وضعفاء لينصر الله بهم الأمة , وإنذاراً ليصحوا بها أناساً غافلون.
نعم إن أمتنا الآن تحتضر وفي أوج مرضها , ولكن لم تمت ولن تمت ....فهي أمة البقاء والرفعة , فستحيا وتهز أركان الأمم , وتتصدى للحمم , وتركز لواء العزة في القمم , وستنهض أجيالنا من بعدنا ويربى على منهج الأحرار , في سائر الأقطار , بوعد من الله الواحد القهار ونبيه الذي لا ينطق عن الهوى .
((إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين * كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)).

ولكن مالذي يرجوه شعبك؟!
فهاهي آلآف القتلى والمرضى والجرحى والمشوهين ومئات الانتحاريين ومئات المليارات من الدولارات وزد على ذلك السمعة الانحطاطية.


لقد قمت بتصدع المجتمع الأمريكي وربما انهياره فكان أول الكارهين لك.

سيتنفس الشعب الأمريكي الصعداء والشعوب الأخرى بعد مغادرتك البيت الأبيض ....عفواً (البيت الأسود) بعد سيادة كان ملؤها حروب لا نهاية لها منطلقها من مبدأ : " من لم يكن معنا فهو ضدنا"...وقولك " إنها حرب صليبية " .


غادر.... فلقد تركت خلفك أحمالاً ثقالاً أيها الكذوب فآخرها الاقتصاد العالمي.

غادر....فلقد حزت على منصب كبار الفتك والجرم , وحزت على خسارة الجمهوريين والشعب الأمريكي والعالم ككل.

غادر....فلقد كنت أنت السبب الأول – إن لم تعلم – في فوز الديمقراطيين بعد كراهية الشعب للجمهوريين.


غادر....غير مأسوفاً عليك.
غادر....فلن تبكي الأعين حزناً عليك.
غادر....فلك من قلوبنا كل الدعوات عليك.


ودمتم بخير
بقلم/أبوشريدح

غادر....غير مأسوفاً عليك.
غادر....فلن تبكي الأعين حزناً عليك.
غادر....فلك من قلوبنا كل الدعوات عليك.

ابوشريدح

سلمت يداك

ولااااااعدمنااااااااك


تقبل مروري

ابو شريدح

كتبت فاأبدعــت وأبهـرتنا بقلمك الراائــع والمميــز....

بالفعــل لاأسـف عليــه ولا على امثاله فعل مافعل وتضاهـر بأن مافعله هو من أجلنـا أستغبـانا وهو الغبي ..

لك كـل الشكـر ابو شريدح على ماخطـه قلمك المميز ،،

ونفخـر بوجودك ووجود امثالك ..

لاعدمنــاك .. والى الامــام

،’،

،.تقــديري وودّي وأمتنــاني .,

مـذهــله

مقال مميز اخوي ابو شرداح فمغادره بوش لا تعني مغادرة الدمار في المنطقه بل تعني دور الديمقراطيين في البدأ لإصلاح الوضع الاقتصادي الامريكي وتجهزيه لهجمه الجمهوريين من جديد
فالسياسه الامريكيه منذ بدايتها سياسه شبه ثابته في السياسه الانتخابيه وتعتمد على تنويع الفترات الانتخابيه على الاحزاب الموجوده واعتمادها الاكبر على قوة الاقتصاد الداعم للقوه السياسيه وقوة النفوذ السياسي لدعم اقتصادها والمحرك الرئيسي لاعادة قوة الاقتصاد يقوم بدوره الحزب الديمقراطي وفي المقابل الحزب الجمهوري يقوم بدور مد النفوذ السياسي الامريكي في الدول العالميه

منذ نهاية الحرب العالميه الثانيه وأمريكا تشن حربها سواء الاعلاميه او العسكريه او الاقتصاديه لاضعاف الدول المعاديه لها ولنا على سبيل المثال حربها البارده وتفتيتها لدول الاتحاد السوفيتي المنافس الرئيسي لها في السيطره على السياسه العالميه والمعادي لها وحربها الموجهه على الدول المتحالفه مع الاتحاد السوفيتي سواء في الماضي منها على سبيل المثال كوبا وكوريا بالاضافه للعراق وليبيا واليمن الجنوبي في المنطقه وفي الوقت الراهن وجهتها باتجاه دولتين في المنطقه لها تحالفات سابقه مع الاتحاد السوفيتي وهي ايران وسوريا بمعنى ان سياستها واضحه في السنوات القادمه ان ايران متجه نحو حصار اقتصادي يقوم بدوره اوباما في الضعط على ايران وسوريا إقتصاديا وتجهيزها للرئيس القادم من الحزب الجمهوري المحارب

دور اوباما في ظاهره نشر الديمقراطيه والسعي لابراز حقوق الانسان والسلام بين الشعوب وتحسين الوجه الامريكي ونشر العداله الامريكيه الام الراعيه لمصالح الشعوب وتحسين العلاقات السياسيه الامريكيه ولا تستغرب خطابات اوباما الداعيه للسلام والحب والتآلف بين الشعوب في كل دوله يزورها ودوره الباطن دعم القوه الاقتصاديه الامريكيه وسلب ثروات الشعوب من أجل دعم الهيمنه الامريكيه على العالم وبينما تتم التحالفات السلميه تكون ايران وسوريا جاهزه للطهي بعد اضعافها وبعد السيطره سياسيا على الدول الداعمه لها وكسبها في سلة الحلف المعادي لها اقتصاديا وسياسيا وماهي الا فبركه اعلاميه إما فضيحه اخلاقيه او عنصريه فمن ذكاء السياسه الامريكيه ان تجعل عبد محارب عنصريا من ذوي البشره البيضاء والشعر الاشقر رئيسا عليهم فماهي الا فرقعات اعلاميه تجعل الامريكان ذوي النسبه العاليه يكرهون الزنجي وماهو الا ترشيخ لمرشح ديمقراطي دلخ ذو توجهات غبيه في مواجهة مرشح ذائع الصيت من الحزب الجمهوري وتبدأ جولة الهجوم من جديد لمد النفوذ والهيمنه الامريكيه وحربها على الكوسه وآسف على التمثيل
لكن امريكا وحزبها الجمهوري مستعد في صنع اي عذر من اجل مد نفوذها وزرع قواعدها العسكريه في الدول المعاديه لها ونشر الاسواق لسلعها فما كان بوش الا منشفه تمسح فيها امريكا الدماء من يدها ويتقزز العالم من ريحتها وما اوباما الا وردة سلام تقدمها امريكا بيدها وحينما تجف فمكانها سلة المهملات مع بوش وسابقيه
لنعش بسلام في عدد من الاعوام ولتخدرنا امريكا لننم بسلام ثم تصحينا بدوي قنابلها من جديد

اخي الكريم ابو شريدح بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك
لو تتبعنا تاريخ بوش اللعين من حين بداية توليه منصب الرئاسة الامريكية الى ان تم طرده لوجدناه مليئا بالويلات والمصائب والحروب فلقد حصل في ولايته انهيار برجي التجارة والبنتاغون واتهموا فيها المسلمين زورا وبهتانا فما كان من هذا النجس الا ان قرر هو وهذه الشرذمة اليهودية ان شنوا حرب ضروس(سماها الحرب الصليبية ) على افغانستان المسلمة الا ان الله سبحانه اذاقهم االجحيم في ادغال جبال تورا بورا وانهزمت قوة امريكا ثم بعد ان ابتلع بوش طعم الهزائم الواحدة تلو الاخرى وجرجره المجاهدون قرر الذهاب الى العراق فما كان من ابناء العراق الا ان مرغوا قوة امريكا واداسوا كرامة المارينز حتى اصبحت العراق لهم حفرة لن يخرجوا منها ابدا وهاهي الان تحتضر في موت الفجأة مع مغادرة هذا النجس ورمية بالجزمة من الصحفي العراقي انهار اقتصاد بلاده وانهارت الامبراطوريه الامريكيه وزمن الهيمنة الصهيونية على العالم