اختلف معاك ولكــــــــــــــــــن احبكـ ـ ـ

الاختلاف في الرأي سمة العقول الناضجة, ودليل لثراء وخصوبة وفهم القضايا المطروحة للتناول .



كيـــف يكون الحوار ناجحا ... وكيف نستفيد من الاختلاف ؟




عندما يتفق المحاورون أو عندما يكون الاتفاق هو المحصلة النهائية للحوار فإن شيء ما قد حدث :



1 – إما أن يكون المتحاورون قد تطرقوا بحديثهم إلى موضوعات
بديهية لا يختلف عليها اثنان .
2 – وإما أن يكون الاتفاق قد جاء بعد مناقشات موضوعية أثراها حوار
طويل ومن ثم التوصل إلى الاتفاق المثالي .
3- وإما أن يكون الاتفاق قد جاء بعد طرح الموضوع بوجهة نظر
واحدة ! وسيطر على المجتمعين منطق واحد , وانعدم التحليل العلمي
للمشكلة . >> للأسف وهذا الشيء نلاحظة كثير
4- وإما أن الاتفاق قد جاء بعد إجهاد للعقول ورغبة في الانصراف ! ومن ثم
مرت الموضوعات على المتحاورين مرور الكرام .>> أيضاً يحصل بكثرهـ





الخلاصـــ ـــ ـــ ـــ ــــ ـــ ــــ ـــــ ـــ ـــ ـــ ـــة:


الاتفاق الصحي: هو ما حدث في الأمر الأول والثاني .
أما الاتفاق الغير صحي: هو ما حدث في الأمر الثالث والرابع .



]||||[وتذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر دائــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــما ]||||[


إذا اتفق اثنان في كل شيء .... فلا حاجة إلى واحد منهم !




فوائد اختـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلاف الآراء :


- يتيح لنا فهم كل رأي والتعرف على جميع الاحتمالات .
- وجهات النظر المختلفة هي الأسلوب الوحيد لخلق بدائل مختلفة للمشكلة .
- يتيح لنا الاختلاف التوصل إلى إفكار جديده والبحث عن حلول ومناهج متعددة .
- عليه أن يدرك أن الشخص المخالف شخص ذكي وعادل مالم يثبت غير ذلك بالدليل القاطع .



نماذج من التاريخ وتقدير العلماء وقواد المسلمين لاختلاف الآراء .


عندما أنشأ الإمام الشهيد حسن ألبنا نظام الجوالة جاءه أحد المعارضين
لذلك ... إذ أن ملابس الجوالة كانت تقتضي من كل مشترك أن
يرتدي سروالا حتى ركبتيه فقط :
فقال الرجل: يا حسن أفندي !
قال الإمام الشهيد: نعم .
قال الرجل: إني أكرهك !
قال الإمام الشهيد: ولكني أحبك !
قال الرجل: ولكني أكرهك في الله !
قال الإمام الشهيد: وهذا يزيدني حبا فيك !



وكان ابن عمر شديدا على نفسه وعلى الناس, ويظهر هذا في فتواه , فكان
يغسل وجهه ويدخل الماء في باطن عينيه ! وكان يبعد الأطفال عنه خشية
أن يسيل لعاب من الطفل عليه , وابن عباس يقرب الأطفال منه
ويقول: ( إنما هم رياحين نشمها ) !
وفي الحج كان ابن عمر يزاحم على الحجر حتى يدمى ! وعندما سألوه
قال : ( هوت القلوب والأفئدة إليه )
بينما ابن عباس كان يكره المزاحمة ويقول : ( لا يؤذَي ولا يؤذى ) !
حتى عرف في تراثنا الفقهي:
شدائد ابن عمر ورخص ابن عباس .






وأخيـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا :


كيف تحسن التعامل مع الخلاف في الرأي داخل ( أسرتك, فريق عملك ...الخ) ؟


• اعترف بوجود الاختلاف بين الأفراد والجماعات فيما يتعلق بالتقييم والإدراك والتوقعات والاحتياجات .
• كن صريحا مع نفسك ومع الآخرين .
• خصص وقتا وجهدا كافيين لمعرفة من هم حولك باستمرار للتمكن من فهم قيمهم ومعتقداتهم .
• لا تفترض تلقائيا بصواب رأيك وخطأ رأي الآخرين .
• لا تضع نفسك في موضع دفاعي حينما يختلف معك الناس .
• أصغ باهتمام إلى كل ما يقوله الآخرون .
• وفر أجواء مريحة ومناسبة حتى يستطيع الناس التعبير عما بداخلهم .
• حاول أنت ومن حولك الاستفادة من مواقف النزاع التي تم تسويتها .


\\

من محطآت تجوالي

\\


باقة ورد لاحبائي الكرام



تحياتي وصوووووووووووفة الحبايب

أختلاف الرآى لا يفسد للود قضيه
أبدعتي أختي الغاليه في طرحك وأنتقاءك للمشاركه
وكما أورتي أذا أتفق أثنين بشأن موضوع فلا فائده في أحدهم
أعجبت بطرحك وتناولك للموضوع سلمت يداك

سلمت يداك وصفه
مشاركه قمه في الذوق والروعه
في أنتظار أبداعاتك

موفقة في طرحك وإنتقائك يا وصوفة
والموضوع جميل جدا وشيق
مشكورة على ماتقدمين وتقبلي مروري

الراي والراي الاخر
تسلم يمناك وجزاكم كل خير