أخلاق الإنسان هل يمكن تعديلها بعملية تجميل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نجتهد لنقول أحلى مالدينا ولنأكل ألذ مالدينا ولنلبس أجمل مالدينااااا



وكثيرنا من تجرأ على خلقة الله وبدل وعدل كيف ما شاء



كل يوم تقريبا نشهد عمليات تجميل جديدة في أماكن مختلفه من الجسم



كلنا نتسابق في التفنن بإظهار محاسن الشكل



فمن منا فكر في جمال النفس والأخلاق!!!



هذه تقبل على عملية شد بطن وتلك تقبل على عملية نفخ الشفاة


وماخفي كان أعظم



هل فكرت إحداهم بالنظر إلى أخلاقها والإقبال على عملية تجميل الأخلاق



تقبل فتبدل نفسهاااا من سريعة غضب إلى صبورة تحتسب الأجر



يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا جمع الله الخلائق يوم القيامه نادى مناد: ليقم أهل الفضل ، فيقومون وهم قليل ، فيسرعون سراعا إلى الجنه ، فتستوقفهم الملائكه فتقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل الفضل ، فيقولون لهم: ومافضلكم ؟ قالوا: كنا إذا ظُلمنا صبرنا ، وإذا أسيء إلينا غفرنا ، وإذا جهل علينا حلمنا فتقول لهم الملائكه: ادخلوا الجنه فنعم أجر العاملين )


مارأيك الآن تبدلين أنفـك بأنف أجمل فتاة أم تبدلين غضبك بصبرك؟؟



وأخلاق المؤمن لا تقتصر على الصبر فقط بل هناكـ الشجاعه ،، الكرم ،، العدل ................ الخ


وبعد ما توصلنا لعمليات تهذيب النفس ماذا قد نختار



دفع مبالغ كبيره والدخول في مغامره مخيفه من أجل تغيير المظاهر



أم دفع النفس عن وساوسهاااا والتحكم بزمام الأمور من أجل تغيير جذري يترتب عليه أشياء كثيره؟؟؟



وأخيرااا هل من الممكن تغيير أخلاقنا بواسطة عملية تجميل؟؟

اولا اشكرك على الموضوع الراقي والمميز
بالطبع لا
لا يمكن ان يغير الانسان جمال اخلاقه بالتجميل
وانما بفعل الطاعه وترك المعصيه
وفعل الحسن وترك القبيح


واعود واشكر مره اخرى

جزاك الله خير ونفع بك اينما حللت

وزادك علما وعملا وهدي وصلاحا

وتقي وسدد علي درب التقي خطاك

يالغلا وجعله الله

طرحك في ميزان حسناتك

اتقنت في الطرح

بيض الله وجهك ولا هنت

يعطيك العافيه اشكرك على الطرح الاكثر من رائع الانسان بطبيعته مكون من انفعالات واذا ما حكمت هذه المشاعر الخوف من الله والصبر بسب ابتغاء مرضات الله والا لن تتغير بعمليات او كلام هناك قصه للخليفه عمر بن عبد العزيز لا اذكرها جيدا ولكن ساذكر مفهومها ان الخليفه وهو يمشي في مكه فدس على رجل رجل بالخطأ فقل له االرجل اانت حمار فقال لا فغضب الخادم او الحارس فقال له عمر هوسألني انا حمار فقلت له لا اتعلمون لماذا اجابه بلا ولم ينزل السكين اوالعطيف او المشعاب لانه قرأ القران وفهم قرأ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس افيقواايه المسلمون تواضعوا واتركوا الزعاطه