هل الانسان خير بطبعه ام شرير ؟

شغل هذا الموضوع منذ القدم بال الانسان وفكره.
و حاول الاجابة عن هذا السؤال.
هل الانسان خير بطبعه ام شرير؟؟
وهل قابلية التصرف و التخلق بالاخلاق الحسنة و الطيبة هي الغالبة و الاصلية ام العكس؟؟.
ام ان التطبع بالمكارم و السلوكات الحسنة صعبة و ثقيلة على النفس؟؟؟
فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه الكريم.
*ان النفس لامارة بالسوء والفحشاء الا مارحم ربي**.
بمعنى ان الشر و حب النفس و القيام بالمعاصي هي الاصل.
و للتخلق و الانطباع بامور الخير تحتاج من الانسان الى الصبر
و مجاهدة نفسه.للسمو بذاته و الرقي بها.
ودليلي على ان النفس شريرة بطبعها.
ان الاتيان بالمعاصي يكون سها يسيرا على النفس.
عكس الطاعة و الالتزام بالمبادئ و الاخلاق.
حيث يجد فيها الانسان صعوبة و كبحا لشهواته و رغباته.
فما هو رايك ؟؟ وماهي اجابتك عى هذا السؤال؟؟

من وجهة نظري أن الإنسان مهما بلغت به مراتب الشر الا أن بذرة الخير موجودة في داخله وهذا ياتي مصداقا لقول الرسول عليه السلام: الخير باقي في أمتي الى قيام الساعة> أو كما قال صلى الله عليه وسلام ,,,



طرح رائع وجميل سلمت أناملك يابونايف فهذا ماعودتنا عليه
مع خالص ودي

اعتقد ان الانسان ..فيه من الخير والشر بشكل متسوى ..
وحسب البيئة يطغى احدهم على الاخر واحيان الموروثات تكون لها اثر كبير في سلوك الانسان.
وتقبل السيطره والشر وموت الضمير احيان
مثلا ..تجد اسرة اغلب ابناءها ..اشرار غضوبين ظلمه
واسرة اخرى يكون افرادها مسالمين محبين للخير .
وحتى لو فرضنا ان لدى احد منهم نزعة من شر .
تجده اقل ضرر وشراسه من السخص الذي يعيش مع اسرة يغلب على افرادها الظلم والطغيان والجاني الشرير
الانسان عموما يحب الخير لكن يطغى ويتجحبر اذا واتته الفرصه لذالك .
الا ان كان على اخلاق عاليه او حتى متوسطه لاتسمح له اخلاقه .
لان يضر احد او ان يتعامل بشراسه وعدائية
اذا الاصل الخير في الانسان لكن لايمنع ان يكون شرير حتى ولو كان في مجتمع طيب
والمعروف ان النفس البشريه معقده جدا من الصعب التكهن بمافيها ومايدور في اعماقها

الاصل في الانسان الخير
والدليل
انه يولد على الفطرة
لقوله عليه السلام ما من مولود الا ويولد على الفطرة
و الفطرة السليمة تأبى الشر وتنأى عنه بل تبغضه وتحذر منه
ولكن مع وجود المؤثرات مثل التربية والمجتمع والعوامل النفسية والضغوط الحياتية
تتغير فبدلا من ان تكون النفس خيرة فاذا بها شريرة
المغريات والشهوات والشبهات وشياطين الجن والانس تحدث تغيرا لدى الشخصية الانسانية سلبا
وعكسها تماما عوامل التقويم والارشاد تسهم بشكل فعال في تقويم السلوك
ولكن هل نقول ان الانسان خير ام شرير؟
يجتمع فيه ذلك - فهو يحمل الجانبين - دون طغيان لاحدهما على الاخر ولكن مع المؤثر على السلوك يجنح اكثر للعنصر المؤثر سلبا او ايجابا