برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، تنظم إمارة المنطقة ملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الإعلاميين الرسميين "ناطق"، وذلك يوم الاثنين 16 جمادى الأول القادم بقاعة المؤتمرات الكبرى في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام.
وكان سمو أمير الشرقية قد أكد في وقت سابق على أهمية مراعاة رب العالمين في كل أمر، وتحري الدقة والموضوعية في وسائل الإعلام بمختلف فروعه، وتقديم ما يروي عطش المتلقي من المعلومات بدون اختزال، لافتاً إلى أنّ للناس عورات أشدها عورات الصور أثناء الحوادث أو القتل وما تخلفه هذه الصور من آثار نفسية واجتماعية ليست فقط على أهالي الضحايا وأقربائهم بل على مستوى المجتمع بأكمله، وشدد سموه على أهمية مراعاة الجوانب الأخلاقية عند نشر الصور، وألا تطغى المهنية على الجانب الإنساني.
وبين مدير عام الإعلام المتحدث الرسمي لإمارة الشرقية أحمد بن عبدالكريم العباسي، أن الملتقى سيبرز أهمية دور المتحدث الأمني في تفسير الأحداث الأمنية، ودور المنظمات في المشاركة الإيجابية في جميع المناسبات والأحداث، بالإضافة إلى أهمية المتحدث الرسمي في توضيح بعض البيانات التي تصدر من الجهة التي ينتمي لها قبل انتشار الإشاعات، والابتزاز الإعلامي المباشر وغير المباشر للمنظمات وطرق التعامل معه، كما سيعرض أبرز ما توصلت إليه التقنية وطرق التعامل معها ونشر المعلومة من خلالها وكيفية مواجهة الإساءة من خلالها.
وأضاف العباسي أن ملتقى "ناطق" يهدف إلى تعزيز مبدأ الشفافية بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام والمجتمع، والتنبؤ بردود أفعال المجتمع ووسائل التواصل الاجتماعي للأفعال غير المسؤولة من أحد أفراد المنظمة (تسريب الوثائق، الإساءة اللفظية، إفشاء الأسرار، وغيرها)، إضافة إلى مكافحة الإشاعات وتجنب حدوثها أو تكرارها، وتوثيق العلاقة بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام.
ويهدف الملتقى كذلك لتبادل خبرات المتحدثين الرسميين من مختلف الجهات، وآلية التعامل مع وسائل الإعلام وإدارة الأزمات المحلية.
وسيناقش "ناطق" عدداً من المحاور لتحقيق التطلعات المأمولة من المتحدثين الرسميين، وفي مقدمتها تصحيح المفهوم الخاطئ عن المتحدث الرسمي لدى وسائل الإعلام والمجتمع، وتكريس التعاون المشترك بين المتحدث الرسمي ووسائل الإعلام، وتفعيل الدور الريادي البارز للمتحدث الإعلامي في المناسبات الوطنية، والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض المنظمات في التعامل مع الإعلام في الأزمات.
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...