معلمي الهيئة الملكية بالجبيل و ينبع ومشكلة توقف ترقياتهم من العام 1427هـ وإلقاء كامل المسئولية على وزارة المالية

الجبيل - خبرتلقت الصحيفة عدة رسائل من قراء للصحيفة من معلمي الهيئة الملكية بالجبيل و ينبع يشرحون من خلالها معاناتهم التي بدأت منذ العام 1427هـ بتوقف ترقياتهم دون سواهم من موظفي الهيئة الملكية الذين يحصلون على الترقيات متى استحقوها بمجرد إكمالهم المدة النظامية البالغة 4 سنوات بحسب سقف وظيفة كل موظف تحت ذريعة أن وزارة المالية لا تمنح الهيئة الملكية العدد الكافي من الوظائف التعليمية و تحت ذريعة أن وزارة المالية عندما تمنح الوظائف التعليمية للهيئة الملكية فإنها تكون بسقف المرتبة الثامنة أو التاسعة بينما سقف الوظائف التعليمية في الهيئة الملكية هو المرتبة الثالثة عشرة في تنصل واضح من المسئولية و إلقاء كامل المسئولية على وزارة المالية , و هنا نستطلع آراء بعض معلمي الهيئة الملكية .الأستاذ محمد يقول : تواصلنا مع عدد من المسئولين لدينا و لم نجد لديهم الجواب الشافي المقنع حول سبب توقف ترقيات المعلمين دون غيرهم من موظفي الهيئة الملكية و التي نعتقد أنها بسبب تقصير الهيئة الملكية في مطالبة وزارة المالية برفع سقف وظائف المعلمين الحالية بحيث أن سقف وظيفة المعلم في الهيئة الملكية هو المرتبة الثالثة عشرة بينما معظم الوظائف الموجودة حالياً سقفها ما بين الثامنة و العاشرة أو إلغاء هذه الأرقام الوظيفية و استحداث وظائف جديدة سقفها الثالثة عشرة و يؤكد الأستاذ محمد على أن تأخر ترقيته تسبب في خسارة لن يتم تعويضها حتى سن التقاعد تقدر بحوالي 350 ألف ريال فمن يعوضه عن ذلك ؟الأستاذ أحمد يقول : منذ تعينت قبل ثماني سنوات و أنا على المرتبة الثامنة و راتبي الحالي لا فرق بينه و بين راتب زملائي في الوزارة مع العلم أنني عندما توظفت سمعت عن التميز في الراتب و عن الترقية التي تتم كل 5 سنوات و أن هذه الترقية تحقق قفزة في الراتب و زيادة في البدلات لكنني لم أرى شيء من هذا كله و نحن لم نتقبل العمل في المدن الصناعية الا للميزات التي سمعنا عنها و لم نراها .أما --- يتبع



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...