في يوم من الأيام كانت لي صديقة غفر الله لي ولها وحفظها أينما كانت، من باب الدعوة أحببت أن أذكرها ونفسي بخطورة الغيبة والتكلم عن فلان وفلانة,فشرحت لها أن المجالس يجب أن تخلوا من التحدث في الآخرين وبينت لها خطورة ذالك.
فقاطعتني بعفوية غير مقصودة لتقول لي فيما معناه: ماذا سنقول اذا؟
طبعا هي لم تطرح السؤال سخرية بل فعلا تتساءل.
لأنه في بعض الأوساط الا من رحم ربي لا تحلوا المجالس إلا بالحديث عن هذا الشخص وذاك، فتحولت الغيبة إلى عادة كلامية صعب التخلص منها والا فماذا سنقول؟ كما تساءلت صديقتي.
لذا من الواجب مجاهدة المعصية دون تركها تتحول إلى عادة نحلها لأنفسنا، تحت شعار وما البديل ؟
أسأل الله أن نتخلص من المعاصي وان يخلصنا من الغيبة
ويصلح حالنا وأحوالنا دينا ودنيا في مرضاه سبحانه