"ملايين الدية".. متاجرة بالدم أم وجاهة قبلية؟

تحولت الدية من عقوبة رادعة إلى المتاجرة بالدم، وقد دفعت هذه التجارة الرخيصة الخبراء بمطالبة الجهات المعنية بوضع سقف ملزم وعادل للدية، ولاسيما بعدما انتشر سماسرة يتاجرون فيها مقابل نسبة معينة، واكتظت وسائل الإعلام الحديثة بأنواعها بنداءات وصرخات واستغاثات للتدخل في دفع الدية وعتق رقاب ذويهم.

وين الناس جاكم الكسل والخمول

احنااا هينا

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

حياك الله اخي مراسل ويعطيك العافية على موضوعك الرائع

بالنسبة يا اخي الكريم للدية فانها حق مشروع لاقارب الميت

عندما يفتدى بها القاتل من القتل او المتسبب في الوفاة

فقد شرعها الله سبحانه وتعالى وقد كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

مائة ناقة من الابل اي ما يعادل مائة وعشرين الف ريال كما كانت في هذا البلد

الا انها تدرجت هذه الدية الى ان بلغت الملايين وكل ذلك بسبب الهياط الذي

اوجدته بعض القبائل والناس المتخلفين مما جعل دم الميت سببا في المزايدة

والمتاجرة وكل هذا ما انزل الله به من سلطان وما كان ينبغي ولا انسى انها

سببت الكثير من القتل العمد بين الناس لان القاتل اصبح يعرف انه سيدفع

الدية لاصحاب الميت بمعاونه قبيلته او بعض التجار اهل الفشخرة والهياط

اخير اقول لو طبق شرع الله لما وجدت من هذا الفساد والقتل والهياط شيئا

وفي الختام لك مني اجمل تحية واصدقها