ألأخبار الإقتصادية ليوم ((الإثنين 30 /5 /2011 مـ ))

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر يرتفع للجلسة الرابعة على التوالي.. والتداولات عند 5.9 مليار ريال



«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.05 في المائة بإضافة 3.7 نقطة إلى رصيده ليغلق عند مستوى 6.754.82 نقطة، وذلك بعد أن استهل التداولات باللون الأحمر هبوطا إلى مستوى 6.740.81 نقطة في أدنى مستوياته أمس، ولكنه عدل من مساره صاعدا للنقطة 6.771.3 كأعلى مستوى له أثناء التداولات قبل أن يغلق في منطقة وسط بين النقطتين، مواصلا ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي.
وجاء إغلاق المؤشر العام للسوق السعودية باللون الأخضر أمس مصحوبا بتراجع طفيف في قيم التداول، في حين تراجعت أحجام التداول بشكل ملحوظ، بينما ارتفع عدد الصفقات، وذلك مقارنة بتداولات أمس الأول، حيث بلغت قيم التداول في نهاية الجلسة نحو 5.9 مليار ريال مقابل نحو ستة مليارات ريال كانت أمس الأول، بتراجع نسبته 2.4 في المائة تقريبا.
أما عن أحجام التداول فقد تراجعت أمس إلى نحو 292.2 مليون سهم مقابل نحو 333 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، بنسبة تراجع بلغت 12.3 في المائة، في حين ارتفع عدد الصفقات أمس إلى 127.5 ألف صفقة مقابل 18.87 ألف صفقة كانت أمس الأول، بارتفاع نسبته 7.3 في المائة تقريبا.
وغلب اللون الأخضر على أداء قطاعات السوق أمس، حيث أغلقت عشرة قطاعات منها في المنطقة الخضراء، في حين جاءت باقي القطاعات باللون الأحمر. وحقق قطاع التشييد والبناء أعلى الارتفاعات أمس بنسبة ارتفاع بلغت 1.5 في المائة، تلاه قطاع التجزئة بارتفاع نسبته 1.09 في المائة وجاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.83 في المائة تقريبا، في حين كانت أقل الارتفاعات أمس من نصيب قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.05 من النقطة.
على الجانب الآخر فقد تصدر القطاعات المتراجعة أمس قطاع الأسمنت الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.7 في المائة، تلاه قطاع الإعلام والنشر بتراجع نسبته 0.57 في المائة، أما المركز الثالث بين التراجعات أمس فكان من نصيب قطاع المصارف والخدمات المالية بتراجع نسبته 0.29 في المائة، في حين كانت أقل التراجعات أمس لقطاع النقل بنسبة تراجع بلغت 0.11 في المائة.
رجحت كفة الأسهم المرتفعة أمس مقارنة بالأسهم التي أغلقت على تراجع، حيث جاء إغلاق 68 سهما باللون الأخضر مقابل 60 سهما أغلقت باللون الأحمر، وظلت بقية الأسهم دون تغيير.
وكانت أعلى الارتفاعات أمس من نصيب سهم تبوك الزراعية بنسبة ارتفاع بلغت 9.77 في المائة بإضافة ثلاثة ريالات إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 33.7 ريال، تلاه سهم البابطين بارتفاع نسبته 6.67 في المائة وجاء سهم مسك في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 5.48 في المائة تقريبا.
وفي المقابل فقد تصدر الأسهم المتراجعة أمس سهم اكسا ـ التعاونية بنسبة تراجع بلغت 3.2 في المائة، ليفقد السهم 1.4 ريال من رصيده وصل بها إلى مستوى 42.3 ريال عند الإغلاق، وجاء سهم إعمار في المركز الثاني بتراجع نسبته 3.09 في المائة، أما المركز الثالث فكان لسهم بروج للتأمين بنسبة تراجع بلغت 2.6 في المائة تقريبا.

تعليق على حركة سوق الأسهم
بقيادة «التشييد والبناء» 10 قطاعات تغلق رابحة




حافظت السوق السعودية على مسارها الإيجابي لليوم الثاني على التوالي، حيث أغلقت الجلسة عند مستوى 6754.8 نقطة، مرتفعةً بنسبة 0.05 في المائة، كاسبةً ما يقارب أربع نقاط، وقد استطاعت الصمود فوق حاجز 6700 نقطة. وكانت السوق قد استهلّت الجلسة على ارتفاع ليهبط أداؤها في أول النهار ويبلغ أدنى مستوى عند 6740.8 نقطة، غير أنها سرعان ما عادت لتواصل ارتفاعها في تذبذبٍ ضيق النطاق وتنهي الجلسة في المنطقة الخضراء. وجاء دعم السوق في جلسة الأمس من القطاعات خفيفة الوزن أو غير القيادية، سوى قطاع البتروكيماويات، بيد أنها ما زالت تفتقر إلى المحفّزات والأخبار المهمة.

هذا، وقد كان أداء القطاعات المدرجة مرضياً في جلسة أمس، حيث تمكّنت عشرة قطاعاتٍ من أصل 15 قطاعاً مدرجاً، من الإغلاق في المنطقة الخضراء. وتضمّنت القطاعات الكاسبة أمس، قطاع البتروكيماويات، الّذي أغلق الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.22 في المائة، كاسباً 15 نقطة. وجاءت القطاعات غير القيادية، المتصدّرة لقائمة القطاعات الكاسبة لجلسة أمس، بقيادة قطاع التشييد والبناء، الّذي ارتفع بنسبة 1.49 في المائة، كاسباً 52 نقطة ومحققاً سيولة بلغت 485.8 مليون ريال، نتجت من تداول 20.9 مليون سهم. وتلاه قطاع التجزئة، فقطاع الزراعة والصناعات الغذائية، مسجّلين ارتفاعا بلغ 1.09 في المائة و0.83 في المائة على التوالي. أما القطاعات الخاسرة أمس، فقد تزعّمها قطاع الأسمنت، منخفضاً بنسبة 0.70 في المائة. وتلاه قطاع الإعلام والنشر، بخسارةٍ قدرها 0.57 في المائة.
وكان أداء الأسهم الفردية متبايناً في جلسة أمس، حيث ارتفعت أسعار 68 سهماً، من أصل 144 سهماً مدرجاً، مقابل انخفاض أسعار 60 سهماً وبقاء أسعار 16 سهماً دون تغيّر. وتمّ في جلسة أمس، تداول 292.2 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.9 مليار ريال، وقد انخفض حجم التداول بنسبة 12.3 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 2.40 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. واستطاع سهم ''إعمار'' وسهم شركة نما للبتروكيماويات، تصدّر قائمة الأسهم المتداولة من حيث الحجم، بنهاية جلسة أمس.
أداء القطاعات: من بين القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، أنهت عشرة قطاعات يومها في المنطقة الخضراء، بينما أغلقت خمسة قطاعاتٍ على انخفاض. وقاد قطاع التشييد والبناء، القطاعات الكاسبة في جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 1.49 في المائة وحقق سيولة قدرها 485.8 مليون ريال، نتجت من تداول 20.9 مليون سهم. وكسب القطاع 52 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 3506.2 نقطة. وتلاه قطاع التجزئة، بارتفاعٍ نسبته 1.09 في المائة وكسب 59 نقطة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع الأسمنت، بانخفاض نسبته 0.70 في المائة، خاسراً 34 نقطة، وكان ذلك عند مستوى 4852.2 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولةً بلغت 290.1 مليون ريال، نتجت من تداول 11.9 مليون سهم. وتلاه من حيث الخسارة، قطاع الإعلام والنشر وقد أغلق منخفضاً بنسبة 0.57 في المائة.
نشاط السوق: من بين الشركات الـ 144 المدرجة في السوق، التي تم تداول أسهمها في جلسة أمس، تمكّن 68 سهماً من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء 60 سهماً. وتمّ خلال جلسة أمس، تداول 292.2 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 12.3 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 2.40 في المائة، مقارنة بأمس الأول.
الأسهم الأكثر نشاطاً: كان سهم شركة سابك الأكثر نشاطاً في السوق أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 433.6 مليون ريال، وذلك من تداول أربعة ملايين سهم. وحلّ سهم ''المصافي'' في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 308.3 مليون ريال، نتجت من تداول 5.7 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم شركة نما، بسيولة قدرها 295.3 مليون ريال، نتجت من تداول 23.9 مليون سهم، فسهم ''إعمار''، بسيولة قدرها 277.2 مليون ريال، نتجت من تداول 34.8 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم ''كيان السعودية''، بسيولة قدرها 258.1 مليون ريال، نتجت من تداول 14 مليون سهم.
الأسهم الرابحة والأسهم الخاسرة: بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم ''تبوك الزراعية'' أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 9.77 في المائة. وتلاه سهم ''البابطين''، بارتفاعٍ قدره 6.67 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم ''مسك''، بارتفاع نسبته 5.48 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم ''العبد اللطيف''، بنسبةٍ بلغت 3.99 في المائة.
هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، سجّل سهم ''أكسا - التعاونية''، أعلى خسارة بلغت 3.20 في المائة. وتلاه سهم ''إعمار''، بخسارة عند 3.09 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم ''بروج للتأمين''، الّذي خسر بنسبة 2.60 في المائة. وأخيرا جاء سهم ''الوطنية''، بخسارةٍ قدرها 1.89 في المائة.

ارتفاع أسعار وثائق 118 صندوقا استثماريا وتراجع 37


«الاقتصادية» من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتا في أسعار وثائقها، حيث ارتفعت أسعار وثائق 118 صندوقا استثماريا من إجمالي الصناديق التي تم حصرها، وتراجع أداء 37 أخرى، حسبما جاء في تقرير مركز معلومات مباشر، وتصدر الرابحين صندوق أمانة لأسهم آسيا والمحيط الهادي التابع لـ hsbc بنسبة ارتفاع بلغت 3.237 في المائة، ليرتفع سعر الوثيقة إلى 14.4584 دولار في 26 أيار (مايو) 2011، تلاه جدوى للأسهم الإفريقية المرن بنسبة 2.113 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة صندوق hsbc أمانة لأسهم الصين والهند المرن بنسبة ارتفاع بلغت 1.726 في المائة، فيما حل رابعا صندوق المشارق للأسهم اليابانية بنسبة ارتفاع بلغت 1.386 في المائة، وجاء في المرتبة الخامسة صندوق أمانة للأسهم الأوروبية لـ hsbc بنسبة نمو بلغت 1.338 في المائة.
وعلى صعيد الانخفاضات، أشار التقرير إلى تراجع أداء 37 صندوقا استثماريا، تصدرها صندوق أسهم جنوب شرق آسيا التابع للرياض المالية بنسبة 3.803 في المائة، في 25 أيار (مايو) 2011، تلاه صندوق عقار التابع للبلاد بنسبة تراجع 1.617 في المائة، واحتل المرتبة الثالثة صندوق السيف التابع للبلاد منخفضا بنسبة 1.301 في المائة، فيما تراجع النقاء للأسهم الآسيوية النامية التابع لكام الفرنسي بنسبة 1.002 في المائة، وجاء في المرتبة الخامسة صندوق جدوى للأسهم العالمية بنسبة انخفاض 0.968 في المائة.
إذا ما قسمنا الصناديق وفقا لشركات الإدارة التي ينتمي إليها كل صندوق نجد أنه ارتفعت أسعار وثائق 100 في المائة من صناديق المستثمر وبخيت ورسملة. وحقق 86.36 في المائة من صناديق السعودي الهولندي نموا في العائد على الأداء خلال الفترة، وبنسبة 78.95 في المائة ارتفع أداء hsbc، بينما شهد 75.76 في المائة من "الرياض" ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة، وارتفعت أسعار وثائق 69.23 في المائة من صناديق الراجحي، وارتفع 54.55 في المائة من صناديق صائب، و50 في المائة من صناديق كل من الأول والشرق الأوسط للاستثمار المالي والإنماء للاستثمار، وحقق 41.67 في المائة من كام السعودي الفرنسي نموا في العائد على الأداء خلال الفترة، و40 في المائة من صناديق الأهلي المالية، فيما ارتفعت أسعار وثائق 33.33 في المائة لكل من صناديق عودة وفالكم وكسب و25 في المائة من صناديق سامبا وخليجية إنفست و20 في المائة من صناديق البلاد و18.75 في المائة من صناديق العربي الوطني. فيما ارتفعت أسعار وثائق صناديق جدوى بنسبة 14.29 في المائة خلال الفترة.
وعلى الجانب الآخر انخفض أداء 100 في المائة من صناديق الوطن ورنا و80 في المائة من صناديق البلاد، وحققت 42.86 في المائة من صناديق جدوى انخفاضا ملحوظا خلال الفترة، فيما انخفض أداء 33.33 في المائة من صناديق كسب وعودة، وتراجعت أسعار وثائق 27.27 في المائة من صناديق صائب، وحقق 24.24 في المائة من صناديق الرياض انخفاضا ملحوظا في الأداء، وكذلك 21.05 في المائة من صناديق hsbc، و 13.64 في المائة من صناديق السعودي الهولندي، فيما انخفض أداء 12 في المائة من صناديق الأهلي المالية، وتراجعت أسعار وثائق 8.33 في المائة من صناديق كام السعودي الفرنسي.
أما وفقا للصناديق حسب الفئات فارتفع أداء 85.71 في المائة من صناديق أسواق النقد - بعملات أجنبية، و 75.68 في المائة من صناديق الأسهم الدولية، بينما ارتفعت أسعار وثائق 60 في المائة من صناديق أسواق النقد - بالريال، وارتفع أداء 57.14 في المائة من صناديق الأسهم الأوروبية، وشهدت صناديق مرابحة - بالريال ارتفاعا بلغ 54.55 في المائة، بينما ارتفع أداء 50 في المائة من صناديق مرابحة - بعملات أجنبية وصناديق الأسهم الأمريكية، وحققت صناديق الأسهم المحلية نموا في الأداء بلغ 46.77 في المائة، فيما ارتفعت أسعار وثائق 40.74 في المائة من صناديق متوازنة دولية، وارتفع أداء 33.33 في المائة من صناديق الأسهم الآسيوية وصناديق السندات الدولية، وشهدت صناديق متوازنة محلية ارتفاعا بلغ 20 في المائة، بينما ارتفع أداء 13.04 في المائة من صناديق الأسهم العربية خلال الفترة.
وعلى الجانب الآخر تراجعت أسعار وثائق 60 في المائة من صناديق متوازنة محلية، و39.13 في المائة من صناديق الأسهم العربية، وتراجع أداء 25.93 في المائة من صناديق متوازنة دولية، و22.22 في المائة من صناديق الأسهم الآسيوية، وتراجع أداء صناديق الأسهم الدولية بنسبة 16.22 في المائة، وصناديق الأسهم المحلية بنسبة 14.52 في المائة، وانخفضت أسعار وثائق صناديق مرابحة - بالريال بنسبة بلغت 4.55 في المائة خلال الفترة.

التقرير اليومي لاسواق الاسهم الخليجية
تراجع مؤشرات 4 أسواق خليجية.. و«الإماراتية» رابحة

«الاقتصادية» من الرياض
سيطر التراجع على مؤشرات أربع أسواق خليجية؛ تصدرها مؤشر البورصة البحرينية بنهاية جلسة أمس، بينما ارتفع مؤشرا سوقي الإمارات.
وتراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.60 في المائة، تبعه مؤشر سوق مسقط بخسارة 0.46 في المائة، حسبما جاء في تقرير مركز معلومات مباشر، كما انخفض مؤشر سوق قطر بنسبة 0.30 في المائة، ولحقها مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.28 في المائة.
بينما لم ترتفع سوى مؤشرات الأسواق الإماراتية، ليعلو مؤشر سوق دبي بنسبة 0.72 في المائة، تبعه مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.36 في المائة.
وحافظ مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاعه الذي حققه في الجلسة الماضية، وأنهى أولى جلسات الأسبوع مرتفعا بنسبة 0.72 في المائة، بعد أن أغلق عند مستوى 1545.42 نقطة، ليربح بذلك 11.07 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاقه في الجلسة الماضية عند مستوى 1534.35 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر خلال جلسة أمس هي 1546.44 نقطة، في حين كانت نقطة الافتتاح 1534.35 هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر أمس.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات تصدرها قطاع التأمين، الذي ارتفع بنسبة 2.28 في المائة، تلاه قطاع العقارات مرتفعا بنسبة 1.48 في المائة، ثم قطاع النقل الذي كسب بنسبة 0.72 في المائة، بينما تراجع قطاع وحيد هو قطاع البنوك بنسبة 0.10 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملاته أمس في مستهل جلسات الأسبوع على نمو بنسبه 0.36 في المائة، مستقرا في نهاية الجلسة عند مستوى 2607.53 نقطة، فوق مستوى 2600، حيث كسب المؤشر في تعاملات أمس 9.30 نقطة من قيمته.
وعلى صعيد أداء القطاعات، ارتفعت خمسة قطاعات، بينما تراجع أداء قطاعين فقط، وظل قطاعان آخران على مستواهما السابق نفسه، ليتصدر الخاسرين قطاع الخدمات، مغلقا على تراجع بنسبة 2.82 في المائة عند مستوى 2455.64 نقطة، تلاه قطاع السلع بتراجع نسبته 0.41 في المائة، مغلقا عند مستوى 1088.39 نقطة.
بينما تصدر الارتفاعات قطاع العقارات بنسبة 1.74 في المائة، مغلقا عند مستوى 2030.13 نقطة، ثم قطاع الطاقة، مرتفعا بنسبة 1.65 في المائة، ليصل إلى مستوى 1363.23 نقطة، تلاه قطاع البنوك مرتفعا بنسبة 0.65 في المائة، وصولا إلى مستوى 4140.55 نقطة. وظل قطاعا الاتصالات والاستثمار على مستواهما السابق نفسه.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات أمس على تراجع قدره 0.60 في المائة، لينهي تعاملاته عند مستوى 1351.33 نقطة مقابل 1359.45 نقطة سجله المؤشر في جلسة الخميس الماضي.
ومن جانب أداء القطاعات، تراجع كل من قطاع البنوك بنسبة 1.32 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1944.47 نقطة، وقطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.86 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 4010.64 نقطة، وقطاع الخدمات بنسبة 0.07 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1259.53 نقطة، بينما ظلت بقية القطاعات على إغلاقاتها السابقة نفسها.
واستحوذ قطاع البنوك على أعلى نسبة من التداولات من قيم التداول وأحجامه، حيث تداول نحو 627 ألف سهم بنسبة استحواذ بلغت 38 في المائة، ويرجع ذلك إلى التداولات التي تمت على سهم بنك الإثمار، لتبلغ تداولاته 479 ألف سهم، وتصدر القطاعات على أعلى نسبة تداول من حيث القيمة مستحوذا على 65 في المائة، حيث بلغت تداولاته 46 ألف دينار، وذلك بسبب التداولات التي تمت على سهم البنك الأهلي المتحد، لتبلغ 21 ألف دينار.
وأنهت البورصة القطرية تعاملات أمس على تراجع، حيث تحول المؤشر العام من ارتفاعات الصباح، لينهي تعاملات جلسة أمس على تراجع بخسائر بلغت 25.36 نقطة، بنسبة 0.30 في المائة، مرتدا عند مستوى 8375.04 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8419.98 نقطة، في الوقت الذي كانت فيه أدنى نقطة عند مستوى 8359.10 نقطة، ويكون المؤشر قد أنهى الجلسة بالقرب من أدنى نقطة وصل إليها أمس.
وأنهت قطاعات السوق القطرية على تباين بأدائها، ليتراجع قطاعان، وترتفع باقي القطاعات، حيث جاء على رأس هذه الارتفاعات قطاع التأمين، الذي ارتفع بنسبة 1.10 في المائة، أما عن التراجعات فتصدرها قطاع الخدمات بخسائر 0.56 في المائة، تلاه قطاع البنوك الذي خسر بنسبة 0.35 في المائة.
وانتهت أولى جلسات هذا الأسبوع بتراجع أداء مؤشر البورصة الكويتية بنسبة 0.28 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6356.20 نقطة، وهو الأدنى له منذ أكثر من شهر بخسارة قدرت بنحو 17.90 نقطه عن مستوى إقفاله السابق، وهبط المؤشر الوزني للسوق بنحو 3.41 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 438.83.
أما أداء القطاعات الثمانية المُدرجة في السوق الرسمية الكويتية فقد ارتفع أربعة قطاعات منها، يتصدرها قطاع الأغذية، وذلك بعد أن حقق مؤشره ارتفاعا بلغت نسبته عند الإغلاق 0.12 في المائة، فيما احتل مؤشر قطاع الصناعة المرتبة الأخيرة بين قائمة الأعلى ارتفاعا بنسبة بلغت 0.04 في المائة.
أما عن مؤشر قطاع العقارات فتصدر القائمة الحمراء التي ضمت ثلاثة قطاعات بين قطاعات السوق، مسجلا نسبة تراجع بلغت 1.02 في المائة، واستقر مؤشر قطاع التأمين بنهاية التعاملات عند مستويات إغلاقه جلسة الخميس الماضي.
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 5952.6 نقطة، منخفضا 27.55 نقطة، بنسبة 0.46 في المائة. وبلغ حجم التداول 7.355 مليون سهم بارتفاع 11.9 في المائة مقارنة بجلسة الخميس الماضي، وذلك بقيمة 3.277 مليون ريال بصعود 4.99 في المائة، وتم تنفيذ 1.218 ألف صفقة بانخفاض 10.57 في المائة على أسهم 49 شركة.
وظلل اللون الأحمر 23 سهما، فيما ارتفع 12 سهما فقط، بينما حافظ 14 أخرى على إغلاقاتها السابقة. وتصدر سهم ظفار للتأمين الأسهم الأكثر انخفاضا، إذ هبط 7.41 في المائة، ليغلق عند 0.175 ريال، تلاه سهم عمان للمرطبات، متراجعا 6.53 في المائة، ليغلق عند 0.959 ريال، ثم سهم ظفار الدولية بانخفاض 6.37 في المائة، ليغلق عند 0.441 ريال. في المقابل جاء سهم العمانية للاتصالات على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، إذ قفز 2.07 في المائة، ليغلق عند 1.087 ريال، تلاه سهم صناعة مواد البناء صاعدا 2 في المائة، ليغلق عند 0.051 ريال.