الأخبار الإقتصادية ليوم ((الثلاثاء 7/6/2011 مـ ))

بدعم من أغلب القطاعات .. المؤشر ينهي الجلسة على ارتفاع بـ 30 نقطة




«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 0.46 في المائة بإضافة 30.7 نقطة إلى رصيده ليغلق عند مستوى 6657.63 نقطة، مغلقا قرب أعلى مستوياته أثناء الجلسة والذي كان عند 6662.07 نقطة، في حين كان أدنى مستوى له خلال التعاملات عند 6617.21 نقطة، ليحقق السوق ارتفاعه الثاني على التوالي، وذلك حسب تقرير مركز ''معلومات مباشر''.
وجاء إغلاق المؤشر العام للسوق السعودية باللون الأخضر بنهاية جلسة أمس مصحوبا بتراجع طفيف لحركة التداول على جميع المستويات، وذلك مقارنة بتداولات أمس الأول، حيث بلغت قيم التداول بنهاية الجلسة نحو 5.26 مليار ريال مقابل نحو 5.4 مليار ريال كانت أمس الأول، بتراجع نسبته 3.4 في المائة تقريبا. أما عن أحجام التداول فقد تراجعت أمس إلى نحو 233.2 مليون سهم مقابل نحو 244.3 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، بنسبة تراجع بلغت 4.5 في المائة، كما تراجع عدد الصفقات أمس إلى 103.75 ألف صفقة مقابل 113.17 ألف صفقة كانت أمس الأول، بتراجع نسبته 8.3 في المائة تقريبا.
وغلب اللون الأخضر على أداء قطاعات السوق أمس، حيث أغلق 12 قطاعا منها في المنطقة الخضراء، في حين جاءت باقي القطاعات باللون الأحمر. وحقق قطاع الإعلام والنشر أعلى الارتفاعات أمس بارتفاع كبير بلغت نسبته 6 في المائة تقريبا، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بارتفاع نسبته 1.13 في المائة، وجاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.91 في المائة تقريبا، في حين كانت أقل الارتفاعات أمس من نصيب قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بارتفاع نسبته 0.14 في المائة. وعلى الجانب الآخر فقد تصدر القطاعات الثلاثة المتراجعة أمس قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.72 في المائة، تلاه قطاع التطوير العقاري بتراجع نسبته 0.30 في المائة، أما المركز الثالث والأخير فكان من نصيب قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.15 في المائة. ورجحت كفة الأسهم المرتفعة اليوم مقارنة بالأسهم التي أغلقت على تراجع، حيث جاء إغلاق 73 سهما باللون الأخضر مقابل 50 سهما أغلقت باللون الأحمر، في حين ظلت بقية الأسهم دون تغيير.
وكانت أعلى الارتفاعات أمس من نصيب سهم طباعة وتغليف بنسبة ارتفاع بلغت 9.65 في المائة بإضافة 1.25 ريال إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 14.2 ريالا، تلاه سهم الأبحاث والتسويق بارتفاع نسبته 7.8 في المائة وجاء سهم الصحراء للبتروكيماويات في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 5.16 في المائة تقريبا. وفي المقابل فقد تصدر الأسهم المتراجعة اليوم سهم ''تبوك الزراعية'' بنسبة تراجع بلغت 6.19 في المائة، ليفقد السهم ريالين من رصيده وصل بها إلى مستوى 30.30 ريال عند الإغلاق، وجاء سهم ''الجوف الزراعية'' في المركز الثاني بتراجع نسبته 3.2 في المائة، أما المركز الثالث فكان لسهم ''أكسا ـ التعاونية'' بنسبة تراجع بلغت 3.04 في المائة تقريبا.

«الإعلام والنشر» يقود 12 قطاعا للارتفاع





منذ يومين والسوق السعودية تبدي تماسكا فوق مستوى الـ 6600 نقطة. وبدعم من معظم القطاعات وعلى رأسها قطاع البتروكيماويات ومن بعده قطاع المصارف، استطاعت السوق السعودية في جلسة الأمس تعويض بعض الخسائر التي تعرضت لها خلال أول أيام تداول الأسبوع. وسجلت السوق مكسبا مقداره 30.7 نقطة، منهية الجلسة عند مستوى 6657.63 نقطة، أي بارتفاع نسبته 0.46 في المائة، مقارنة باليوم السابق. وجاء الدعم الإيجابي من قبل الشركات المتوسطة وقد شهد قطاع البتروكيماويات دخول عمليات شراء بزخم واضح.

وارتفع أداء القطاعات المدرجة بشكل ملحوظ في جلسة الأمس، حيث تمكن 12 قطاعا، من أصل 15 قطاعا مدرجا، من الإغلاق في الجلسة في المنطقة الخضراء. وجاءت القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس بقيادة قطاع الإعلام والنشر، الذي أغلق مرتفعا بنسبة 6.08 في المائة، كاسبا 92.9 نقطة وقد أفرز سيولة بلغت 118.5 مليون ريال، نتجت من تداول 6.5 مليون سهم، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 1.13 في المائة، كاسبا 64.3 نقطة ومحققا لسيولة بلغت 164.1 مليون ريال، نتجت من تداول 5.4 مليون سهم.
وحل قطاع البتروكيماويات رابعا وأنهى الجلسة رابحا 53.5 نقطة ومسجلا ارتفاعا نسبته 0.78 في المائة. أما قطاع المصارف، الذي تأخر ترتيبه بعض الشيء في جلسة الأمس؛ فقد حقق ارتفاعا بلغ 0.27 في المائة وأضاف إلى رصيده 42 نقطة. وأنهى سهم سابك الجلسة على استقرار، بينما كسب سهم ألراجحي ارتفاعا وصل إلى 0.66 في المائة. وجاءت القطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، بقيادة قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي سجل انخفاضا نسبته 0.72 في المائة، نازفا 37 نقطة من رصيده، تلاه قطاع التطوير العقاري بخسارة بلغت 0.30 في المائة وقد فقد 8.4 نقطة.
وطالت الموجة الإيجابية أداء الأسهم الفردية في جلسة الأمس أيضا؛ فمن بين 144 سهما مدرجا، ارتفعت أسعار 73 سهما، مقابل انخفاض أسعار 50 سهما وبقيت أسعار 21 سهما دون تغير. وتم في جلسة الأمس، تداول 233.2 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.3 مليار ريال. وانخفض حجم التداول في نهاية الجلسة بنسبة 4.5 في المائة، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 3.44 في المائة، مقارنة باليوم السابق. وشهدت جلسة الأمس، محافظة سهمي كيان السعودية ومصرف الإنماء، على موقعهما في طليعة الأسهم المتداولة من حيث الحجم.
وأنهى 12 قطاعا من بين القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، يومها في المنطقة الخضراء. وقاد قطاع الإعلام والنشر ركب القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعا بنسبة 6.08 في المائة وحقق سيولة قدرها 118.5 مليون ريال، نتجت من تداول 6.5 مليون سهم. وكسب القطاع 93 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 1620.9 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، بارتفاع نسبته 1.13 في المائة، كاسباَ 64.3 نقطة.
وتصدر القطاعات الخاسرة لجلسة الأمس، قطاع الطاقة والمرافق الخدمية. وخسر القطاع 37.2 نقطة، منخفضا بنسبة 0.72 في المائة وقد حقق سيولة بلغت 160.5 مليون ريال، نتجت من تداول 11.1 مليون سهم. وحل قطاع التطوير العقاري ثانيا من حيث الخسارة، منخفضا بنسبة 0.30 في المائة وفاقدا لـ 8.4 نقطة.
ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق التي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكنت 73 شركة من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 50 شركة. وقد تم خلال جلسة الأمس، تداول 233.2 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.3 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 4.5 في المائة عما كان عليه في نهاية تعاملات أمس الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 3.44 في المائة، مقارنة بأمس الأول.
وكان سهم كيان السعودية الأكثر نشاطا في السوق يوم أمس، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولة بلغت 594 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 31.6 مليون سهم. وحل سهم سابك في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 476.7 مليون ريال، نتجت من تداول 4.6 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم الصحراء للبتروكيماويات، بسيولة قدرها 295.4 مليون ريال، نتجت من تداول 11.4 مليون سهم، فسهم المتقدمة، بسيولة قدرها 291 مليون ريال، نتجت من تداول 8.3 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 220.7 مليون ريال، نتجت من تداول 7.2 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم طباعة وتغليف أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 9.65 في المائة، تلاه سهم الأبحاث والتسويق، بارتفاع قدره 7.80 في المائة. وحل ثالثا سهم الصحراء للبتروكيماويات، بارتفاع نسبته 5.16 في المائة، بينما جاء رابعا سهم ثمار، بنسبة بلغت 3.46 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، سجل سهم تبوك الزراعية، أعلى خسارة بلغت 6.19 في المائة، تلاه سهم الجوف الزراعية، بخسارة عند 3.20 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة سهم أكسا - التعاونية، وقد خسر بنسبة 3.04 في المائة. وأخيرا جاء سهم الدرع العربي، وقد خسر بنسبة 2.52 في المائة.

تباين أداء وثائق صناديق الاستثمار بين ارتفاع 45 وتراجع 44




«الاقتصادية» من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها حيث ارتفعت أسعار وثائق 45 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق التي تم حصرها وتراجع أداء 44 آخرى حسبما جاء في تقرير مركز معلومات مباشر، وتصدر الرابحين صندوق الفرص للأسهم البتروكيماوية التابع لـ HSBC بنسبة ارتفاع بلغت 0.623 في المائة ليرتفع سعر الوثيقة إلى 7.192 في 5 حزيران (يونيو) 2011 تلاه صندوق فالكم للبتروكيماويات بنسبة 0.599 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة صندوق لأسهم شركات الإنشاء والأسمنت التابع لـ HSBC بنسبة ارتفاع بلغت 0.539 في المائة فيما حل رابعا صندوق فالكم للأسهم السعودية بنسبة ارتفاع بلغت 0.335 في المائة. وجاء في المرتبة الخامسة صندوق العربي للسندات العالمية بنسبة نمو بلغت 0.319 في المائة.
وعلى صعيد الانخفاضات أشار التقرير إلى تراجع أداء 44 صندوقاً استثمارياً تصدرتها مجموعة صناديق العربي الوطني محققا المراكز الخمسة الأولى من حيث الانخفاضات، يتقدمها صندوق العربي للأسهم الأمريكية بنسبة 3.308 في المائة لينخفض سعر الوثيقة إلى 10.4822 دولار في 4 حزيران (يونيو) 2011 تلاه صندوق المبارك للأسهم العالمية بنسبة تراجع 2.437 في المائة واحتل المرتبة الثالثة صندوق المبارك للأسهم السعودية النقية منخفضاً بنسبة 2.012 في المائة فيما تراجع صندوق العربي للنمو بنسبة 1.987 في المائة، وجاء في المرتبة الخامسة صندوق العربي للأسهم الآسيوية بنسبة انخفاض 1.932 في المائة.
إذا ما قسمنا الصناديق وفقاً لشركات الإدارة التي ينتمي إليها كل صندوق نجد أنه ارتفعت أسعار وثائق 100 في المائة من صناديق المستثمر و50 في المائة من صناديق كل من الإنماء للاستثمار وبخيت وحققت 44.44 في المائة من صناديق فالكم ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة فيما ارتفع أداء 40.91 في المائة من صناديق السعودي الهولندي و ارتفعت أسعار وثائق 30 في المائة من صناديق سامبا، وحقق 25 في المائة من صناديق خليجية إنفست والتوفيق والعربي الوطني ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة وحققت 23 في المائة من الراجحي و 21.05 في المائة من صناديق HSBC ارتفاعا ملحوظاً في الأداء فيما ارتفع أداء 20 في المائة من صناديق البلاد والجزيرة كابيتال، وارتفعت أسعار وثائق 16 في المائة من صناديق كام السعودي الفرنسي والأهلي المالية وحقق 9.09 في المائة من صناديق صائب ارتفاعا خلال الفترة.
وعلى الجانب الآخر انخفض أداء 100 في المائة من صناديق الوطن ورنا وجلوبل و75 في المائة من صناديق العربي الوطني وخليجية إنفست وحققت 66.67 في المائة من صناديق عودة انخفاضا ملحوظا خلال الفترة فيما انخفض أداء 60 في المائة من صناديق البلاد وتراجعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق كل من الأول وبخيت والإنماء للاستثمار، وحقق 44.44 في المائة من صناديق فالكم انخفاضاً ملحوظاً في الأداء و 31.82 في المائة من صناديق السعودي الهولندي و15.38 في المائة من صناديق الراجحي فيما انخفض أداء 14.29 في المائة من صناديق جدوى و تراجعت أسعار وثائق 5.26 في المائة من صناديق HSBC وحقق 4 في المائة من صناديق الأهلي المالية تراجعا خلال الفترة.
أما وفقاً للصناديق حسب الفئات فقد ارتفع أداء 80 في المائة من صناديق أسواق النقد ـ بالريال و57.14 في المائة من صناديق أسواق النقد ـ بعملات أجنبية فيما ارتفعا أداء 54.55 في المائة من صناديق مرابحة ـ بالريال بينما ارتفعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق مرابحة ـ بعملات أجنبية وارتفع أداء 29.63 في المائة من صناديق متوازنة دولية وشهدت صناديق السندات الدولية ارتفاعاً بلغ 16.67 في المائة بينما ارتفع أداء 9.68 في المائة من صناديق الأسهم المحلية خلال الفترة.
وعلى الجانب الآخر تراجعت أسعار وثائق38.71 في المائة من صناديق الأسهم المحلية و 30.43 في المائة من صناديق الأسهم الدولية وتراجع أداء 22.22 في المائة من صناديق الأسهم الآسيوية و20 في المائة من صناديق متوازنة محلية و 18.52 في المائة من صناديق متوازنة دولية بينما تراجع أداء صناديق السندات الدولية وصناديق الأسهم الأمريكية بنسبة بلغت 16.67 في المائة، وتراجعت أسعار وثائق 14.29 في المائة صناديق الأسهم الأوروبية وبنسبة 5.41 في المائة تراجعت صناديق الأسهم الدولية خلال الفترة.

«أبو ظبي» يقود 3 أسواق خليجية رابحة .. و«القطري» أكبر الخاسرين




«الاقتصادية» من الرياض
تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية لتنتهي جلسة أمس بارتفاع ثلاثة من مؤشرات الأسواق الخليجية على رأسها مؤشر سوق أبوظبي، حسبما ذكر تقرير مركز ''معلومات مباشر'' في حين تراجعت مؤشرات ثلاث أسواق أخرى. وكانت صدارة مؤشر سوق أبوظبي لمؤشرات الثلاث أسواق الرابحة بنسبة 0.45 في المائة، وتبعه مؤشر سوق الكويت بارتفاع 0.36 في المائة، وكان الثالث مؤشر السوق العُماني بارتفاع 0.01 في المائة.
بينما تراجع مؤشر السوق القطرية متصدرًا مؤشرات الأسواق الثلاثة المتراجعة بنسبة 0.48 في المائة وتبعه تراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.37 في المائة، وتراجع مؤشر دبي بنسبة 0.21 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي جلسة أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.45 في المائة، وذلك بعد إنهائه التداولات عند مستوى 2678.04 نقطة بزيادة قدرها 11.88 نقطة عن مستوى إقفاله السابق.
وكان المؤشر قد أنهى تعاملات جلسة الأحد على تراجع نسبته 0.24 في المائة بعد إقفاله عند مستوى 2666.16 نقطة لتبلغ خسائره في نهاية التداولات 6.39 نقطة. وتزامن ارتفاع المؤشر العام للسوق مع نمو ملحوظ في حركة التداولات داخل البورصة، حيث بلغت الكميات عند الإغلاق 61.07 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 44.08 مليون سهم جلسة الأحد، فيما بلغت قيم التداول نحو 157.81 مليون درهم، مقارنة بنحو 92.94 مليون درهم في الجلسة السابقة، كما ارتفعت الصفقات لتصل إلى 1218 صفقة، مقابل 1076 صفقة كانت جلسة الأحد. وانتهت جلسة أمس بارتفاع أداء مؤشر البورصة الكويتية بنسبة 0.36 في المائة، وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6312.90 نقطة، وبذلك قد أغلق المؤشر فوق مستوى الـ 6300 نقطة بربحية قدرت بنحو 22.50 نقطة عن مستوى إقفاله السابق، وصعد أيضا المؤشر الوزني للسوق بنحو 2.70 نقطة، وذلك بعد إقفاله عند النقطة 438.09.
وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت تباينا، مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات الجلسة الماضية، وذلك بعد أن بلغت الكميات 155.54 مليون سهم تقريباً، مقارنة بنحو 100.22 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية، وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 2270 صفقة، حققت نحو 15.58 مليون دينار، مقارنة بـ1742 صفقة حققت نحو 15.93 مليون دينار في الجلسة السابقة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 6043.44 نقطة مرتفعا بـ0.87 نقطة بنسبة 0.01 في المائة، وذلك في ختام تعاملات الجلسة. وبلغ حجم التداول 6.835 مليون سهم بقفزة هائلة بلغت 118.94 في المائة، وذلك بقيمة 2.152 مليون ريال بصعود 29.15 في المائة. وبلغت القيمة السوقية ما يقرب من 10.31 مليار ريال بارتفاع ضئيل بلغ 0.07 في المائة فقط.
وكسا اللون الأخضر سبعة أسهم مقابل تراجع تسعة أسهم فقط، فيما حافظ 19 سهما على إغلاقاتها السابقة.
وتصدر سهم ''شل العمانية'' الأسهم الأكثر ارتفاعا، إذ قفز 1.19 في المائة، ليغلق عند 2.378 ريال تلاه سهم بنك مسقط صاعدا 0.95 في المائة، ليغلق عند 0.744 ريال ثم سهم أعلاف ظفار بارتفاع 0.87 في المائة ليغلق عند 0.116 ريال.
وأنهت البورصة القطرية تعاملات جلسة أمس على تراجع بخسائر بلغت 39.24 نقطة أو ما نسبته 0.48 في المائة، حيث ارتد المؤشر العام ليغلق عند مستوى 8117.36 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8200.49 نقطة في الوقت الذي كانت فيه أدنى نقطة عند مستوى 8109.29 نقطة ليكون قد أغلق بالقرب من أدنى نقطة له أمس ليواصل بذلك مسلسل تراجعاته المستمرة على مدار الأسابيع الماضية وبإغلاق أمس يكون المؤشر قد اقترب من مستوى 8100 نقطة.
وعلى صعيد الكميات والقيم فقد سجل المؤشر تراجعا بأحجام تداولاته مقابل ارتفاع للقيم والصفقات، حيث بلغ إجمالي أحجام تداولاته 4.6 مليون سهم، مقارنة بـ 4.8 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة، ليكون المؤشر قد سجل تراجعا في التداولات نسبته 3.7 في المائة، وارتفعت قيم التداولات إلى 201.1 مليون ريال، مقابل 147.2 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، مسجلاً ارتفاعا نسبته 36.6 في المائة، وجاءت الصفقات على ارتفاع هي الأخرى لتبلغ 3208 صفقة، مقابل 2963 صفقة بنهاية الجلسة السابقة بتراجع نسبته 8.3 في المائة.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات أمس على تراجع قدره 0.37 في المائة، لينهي تعاملاته عند مستوى 1332.48 نقطة، مقابل 1337.42 نقطة سجلها المؤشر في جلسة الأحد، وتم التداول على 12 ورقة مالية ارتفعت منها ثلاث ورقات، وتراجعت أربع ورقات، بينما حافظت خمس ورقات على نفس مستوياتها السابقة بتداولات بلغت قيمتها 184 ألف دينار بعد التداول على مليون سهم من خلال 76 صفقة.
ومن جانب أداء القطاعات ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.17 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1935.77 نقطة، وقطاع الخدمات بنسبة 0.14 في المائة، ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1230.9 نقطة، وتراجع قطاع التأمين بنسبة 2.41 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1970.06 نقطة، وقطاع الاستثمار بنسبة 1.33 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 875.16 نقطة، بينما ظلت بقية القطاعات على نفس إغلاقاتها السابقة.
وفقد مؤشر سوق دبي المالي ما حققه من مكاسب في الساعة الأولى من جلسة أمس بعد أن أنهى الجلسة منخفضا بنسبة 0.21 في المائة، حيث أغلق عند مستوى 1563.41 نقطة ليخسر بذلك 3.3 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاقه في الجلسة الماضية عند مستوى 1566.71 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 1573.57 نقطة في حين كانت النقطة 1562.89 هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر أمس.
وقد ارتفعت كمية التداولات من مستواها بالجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداولات 126.07 مليون سهم بنمو نسبته 14 في المائة عن أحجام التداولات في الجلسة الماضية، التي بلغت 110.5 مليون سهم وبلغت قيمة التداولات 138.47 مليون درهم لتقترب من قيم التداولات في الجلسة الماضية، التي بلغت 138.45 مليون درهم، كما بلغ عدد الصفقات 2261 صفقة بنمو نسبته 11.9 في المائة عن عدد صفقات الجلسة الماضية الذي بلغ 2021 صفقة.