الأخبار الإقتصادية ليوم (( الأربعاء 22/6/2011 مـ ))

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
مؤشر السوق يستعيد 85 نقطة من خسائر 5 جلسات




«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس مرتفعا بنسبة 1.3 في المائة مضيفا 84.7 نقطة إلى رصيده ليغلق عند مستوى 6462.41 نقطة، مغلقا قرب أعلى مستوياته أثناء الجلسة والذي كان عند 6479.57 نقطة، في حين كان أدنى مستوى له خلال التعاملات عند 6377.71 نقطة، ليعوض السوق جزءا من خسائرها السابقة، ويعاود ارتفاعه بعد خمس جلسات من التراجع. وجاء إغلاق المؤشر العام للسوق السعودية باللون الأخضر أمس مصحوبا بارتفاع طفيف لكميات وقيم التداول في حين تراجع عدد الصفقات، وذلك مقارنة بتداولات أمس الأول، حيث بلغت قيم التداول بنهاية الجلسة نحو 3.4 مليار ريال مقابل نحو 3.3 مليار ريال كانت أمس الأول، بارتفاع نسبته 2.4 في المائة تقريبا.
أما عن أحجام التداول فقد ارتفعت أمس إلى نحو 156 مليون سهم مقابل نحو 148.9 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 4.8 في المائة، في حين تراجع عدد الصفقات أمس إلى 81.6 ألف صفقة مقابل 87.6 ألف صفقة كانت أمس الأول، بتراجع نسبته 6.8 في المائة تقريبا.
وجاء أداء قطاعات السوق السعودية باللون الأخضر أمس، في ارتفاع جماعي شمل جميع القطاعات، بصدارة قطاع الأسمنت الذي أغلق أمس مرتفعا بنسبة 2.2 في المائة، تلاه قطاع التأمين بارتفاع نسبته 2.1 في المائة وجاء قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 1.7 في المائة تقريبا، في حين كانت أقل الارتفاعات أمس من نصيب قطاع التجزئة بارتفاع نسبته 0.26 في المائة.
وغلب اللون الأخضر على أداء الأسهم أمس، حيث أغلق 132 سهما منها على ارتفاع، في حين اقتصرت قائمة التراجعات على ثمانية أسهم فقط وظل أداء بقية الأسهم دون تغيير.
وتصدر الأسهم المرتفعة أمس سهم ''الغذائية'' بنسبة ارتفاع بلغت 9.8 في المائة بإضافة ريالين إلى رصيده ليغلق عند مستوى 22.40 ريال، تلاه سهم ''التعاونية'' بارتفاع نسبته 6.3 في المائة وجاء سهم ''الصادرات'' ثالثا بنسبة ارتفاع بلغت 5.86 في المائة تقريبا.
أما الأسهم القليلة التي أغلقت باللون الأحمر أمس فقد جاء على رأسها سهم ''أمانة للتأمين'' بنسبة تراجع بلغت 6.8 في المائة، فاقدا 3.10 ريال من رصيده وصل بها إلى مستوى 42.40 ريالا، تلاه سهم ''المصافي'' بتراجع نسبته 1.4 في المائة، أما المركز الثالث بين التراجعات فكان من نصيب سهم ''صناعة الورق'' بنسبة تراجع بلغت 1.2 في المائة تقريبا.

تراجع 116 صندوقا استثماريا وارتفاع 106 في أسبوع




«الاقتصادية» من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية التي تم حصرها خلال الأسبوع الماضي تبايناً ملحوظاً في الأداء حيث تراجعت أسعار وثائق 116 صندوقاً استثمارياً وفق تقرير مركز ''معلومات مباشر'' فيما ارتفعت أسعار 106 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق التي تم حصرها.
وجاء على رأس قائمة المتراجعة صندوق الموارد الطبيعية التابع للرياض المالية ليكون الأكثر انخفاضاً بنسبة بلغت 10.313 في المائة حيث تراجع سعر الوثيقة من 8.8067 دولار في 8 حزيران (يونيو) 2011 إلى 7.8985 دولار في 15 حزيران (يونيو) الماضي.
فيما حقق صندوق الثريا للأسهم الأوروبية التابع للجزيرة كابيتال نسبة انخفاض بلغت خلال الأسبوع 4.249 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 117.2263 دولار في 16 حزيران (يونيو) مقارنة بـ 122.4278 دولار الأسبوع السابق وجاء في المرتبة الثالثة صندوق المستقبل للأسهم التابع للرياض المالية بنسبة تراجع 4.046 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 17.5021 دولار في 15 حزيران (يونيو) 2011. تلاه صندوق جدوى للأسهم الناشئة التابع لجدوى للاستثمار بنسبة انخفاض 3.579 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 96.9259 دولار مقابل 100.5233 دولار 11 حزيران (يونيو) 2011. واحتل المرتبة الخامسة صندوق الأسهم الأوروبية التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار منخفضاً بنسبة 3.392 في المائة حيث انخفض سعر الوثيقة من 10.9341 دولار إلى 10.5632 دولار في 15 حزيران (يونيو) 2011.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع أداء 106 صناديق استثمارية من إجمالي الصناديق التي تم حصرها، تصدرها صندوق عقار التابع للبلاد للاستثمار بنسبة بلغت 3.155 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 0.3695 ريال في 15 حزيران (يونيو) 2011 مقارنة بـ 0.3582 ريال في 8 حزيران (يونيو) الماضي. يليه صندوق الرياض الخليجي التابع للرياض المالية بنسبة ارتفاع 2.014 في المائة ليرتفع سعر الوثيقة من 7.1465 ريال في 8 حزيران (يونيو) الماضي إلى 7.2904 ريال في 15 حزيران (يونيو) 2011 واحتل المرتبة الثالثة صندوق الأمانة للأسهم الخليجية التابع لـ HSBC مرتفعاً بنسبة 1.853 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في 15 حزيران (يونيو) 2011 على 7.6349 ريال بينما حقق صندوق للشركات الصناعية الخليجي التابع لصائب لإدارة الأصول ارتفاعاً في الأداء بلغت نسبته 1.256 في المائة خلال الأسبوع ليغلق سعر الوثيقة على 58.6194 دولار مقابل 57.8922 دولار في 8 حزيران (يونيو) 2011 وجاء في المركز الخامس صندوق للمتاجرة بالأسهم الخليجية التابع للأهلي المالية بنسبة ارتفاع 1.229 في المائة حيث ارتفع سعر الوثيقة من 0.6915 ريال في 8 حزيران (يونيو) الماضي إلى 0.7 ريال نهاية الفترة. ووفقاً للنوع فكان صندوق بخيت للإصدارات الأولية الأكثر ارتفاعاً بين المجموعة بنسبة بلغت 1.067 في المائة. يليه صندوق أمانة لأسهم الشركات الصناعية السعودية التابع لـ HSBC بنسبة نمو 0.811 في المائة.
بينما جاء صندوق فالكم للطروحات الأولية ليكون الأكثر انخفاضاً بين المجموعة بنسبة بلغت 2.740 في المائة تلاه صندوق الفرص أسهم البتروكيماوية التابع لـ HSBC منخفضاً بنسبة 1.797 في المائة.
وجاء صندوق الاتصالات التابع للرياض المالية ليكون المرتفع الوحيد بين صناديق الأسهم الدولية بنسبة بلغت 0.503 في المائة.
فيما كان صندوق الموارد الطبيعية التابع للرياض المالية أكثر صناديق الأسهم الدولية انخفاضاً بنسبة بلغت 10.313 في المائة يليه صندوق المستقبل للأسهم التابع لنفس شركة الإدارة بنسبة تراجع 4.046 في المائة.
وانخفض أداء صناديق الأسهم الأمريكية وكان أكثرها انخفاضاً صندوق أسهم أمريكا الشمالية التابع لسامبا للأصول وإدارة الاستثمار بنسبة بلغت 2.302 في المائة فيما كان صندوق العربي للأسهم الأمريكية الأقل انخفاضاً بنسبة بلغت 0.532 في المائة.
كما تراجعت أسعار وثائق صناديق الأسهم الأوروبية وجاء صندوق الثريا للأسهم الأوروبية التابع للجزيرة كابيتال الأكثر تراجعاً بنسبة 4.249 في المائة بينما كان صندوق الأسهم الأوروبية التابع للرياض المالية المرتفع الوحيد بين المجموعة بنسبة بلغت 0.308 في المائة.
وتراجع أداء أغلب صناديق الأسهم الآسيوية وكان أكثرها تراجعاً صندوق أسهم الشرق الأقصى بنسبة بلغت 2.458 في المائة يليه صندوق العربي للأسهم الآسيوية بنسبة بلغت 1.967 في المائة.
وكان صندوق الأسهم اليابانية التابع للرياض المالية المرتفع الوحيد بنسبة بلغت 0.368 في المائة.

القطاعات تكتسي باللون الأخضر بصدارة «الأسمنت»


بعد خمس جلساتٍ سلبيةٍ متتالية، أغلقت السوق السعودية جلسة الأمس في المنطقة الخضراء. وتبدو السوق السعودية أكثر حساسيةَ تجاه الأخبار الواردة من الخارج، رغم الأداء الجيد للاقتصاد السعودي والتوقعات الإيجابية لنتائج الربع الثاني من العام. فقد جاء الأداء المرتفع للسوق السعودية أمس مدعوماً بالنظرة الإيجابية لوكالة فيتش للتقييم الائتماني لمستقبل القطاع البنكي السعودي، الّذي أكدت على استقراره وعلى توقعها المحدود بشأن التغييرات المحتملة على المديين القريب والمتوسط في تصنيفات هذا القطاع من حيث عجز المصدر عن السداد على المدى البعيد. وذكرت فيتش أن تصنيفاتها مدفوعة بتوقعات حصول هذه البنوك على الدعم من السلطات العليا في المملكة عند الحاجة. وفيما يتعلق بالمخاطر الّتي يمكن أن تواجه البنوك السعودية، فقد استبعدت فيتش وصول الاضطرابات الجارية إلى المملكة، حيث تعكس نظرة فيتش المستقبلية المستقرة عن هذه البنوك، نظرتها المستقبلية المستقرة للمملكة. ومن ناحيةٍ ثانية أعطى الأداء الجيّد للأسواق العالمية وأسواق النفط الخام، إضافة إلى أخبار "سابك" المتعلقة بارتفاع أسعار البتروكيماويات وعزمها على الاستمرار في التوسع الأفقي والرأسي، زخماً كبيراً للسوق السعودية، الّتي تماسكت في جلسة الأمس فوق حاجز الـ6400 نقطة، مدعومةً من جميع القطاعات المدرجة. وأغلقت السوق الجلسة عند مستوى 6462.4 نقطة، أي بارتفاع نسبته 1.33 في المائة عن اليوم السابق، كاسبةً 84.7 نقطة، وكانت السوق قد ابتدرت الجلسة على ارتفاع وواصلت المسيرة الإيجابية طوال ساعات التداول. وأنهت جميع القطاعات المدرجة في السوق السعودية، جلسة الأمس على ارتفاع. واعتلى قطاع الأسمنت قائمة القطاعات في جلسة الأمس عند مستوى 4879.9 نقطة، مرتفعاً بنسبة 2.23 في المائة وكاسباً 106.5 نقطة. وحقق القطاع سيولةً بلغت 143.8 مليون ريال، نتجت من تداول 5.7 مليون سهم. وتلاه قطاع التأمين بارتفاعٍ نسبته 2.10 في المائة، كاسباً 19 نقطة. أما قطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف، القياديان، فقد أنهيا جلسة الأمس بارتفاعاتٍ نسبتها 1.63 في المائة و1.21 في المائة، على التوالي. وعلى صعيدٍ ذي صلة، طغت الموجة الإيجابية الّتي سادت القطاعات المدرجة في جلسة الأمس، أيضاً على أداء الأسهم الفردية. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، ارتفعت أسعار 132 سهماً، مقابل انخفاض أسعار ثمانية أسهم. وقد شهدت أسهم جميع الشركات المكوّنة لقطاع البتروكيماويات، وأسهم جميع المصارف المكوّنة لقطاع المصارف، ارتفاعاً في جلسة الأمس. وتمّ في جلسة الأمس تداول 156.1 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 3.4 مليار ريال سعودي. وقد ارتفع حجم التداول في الجلسة، بنسبة 4.8 في المائة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 2.41 في المائة، مقارنةً باليوم السابق. وأغلقت جميع القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، يومها في المنطقة الخضراء، وتسنّم قطاع الأسمنت القائمة في جلسة الأمس، فقد أنهى القطاع الجلسة مرتفعاً بنسبة 2.23 في المائة، وحقق سيولة قدرها 143.8 مليون ريال، نتجت من تداول 5.7 مليون سهم. وكسب القطاع 106.5 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 4879.9 نقطة. وتلاه قطاع التأمين بارتفاعٍ نسبته 2.10 في المائة، كاسباً 19 نقطة، وكان ذلك عند مستوى 939.2 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولةً بلغت 477.7 مليون ريال، نتجت من تداول 17.3 مليون سهم. ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة في السوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّن 132 سهماً من إنهاء يومه على ارتفاع، بينما انخفض أداء ثمانية أسهم. وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 156.1 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 3.4 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبةً 4.8 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 2.41 في المائة، مقارنة بأمسٍ الأول. وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 508.8 مليون ريال، وذلك من تداول خمسة ملايين سهم. وحلّ سهم كيان السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 190.5 مليون ريال، نتجت من تداول 10.4 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم الإنماء، بسيولة قدرها 152.1 مليون ريال، نتجت من تداول 15.3 مليون سهم، فسهم أمانة للتأمين، بسيولة قدرها 150.5 مليون ريال، نتجت من تداول 3.5 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم الغذائية، بسيولة قدرها 116.2 مليون ريال، نتجت من تداول 5.4 مليون سهم. ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم الغذائية أعلى ارتفاعاً له وكان بنسبة 9.80 في المائة. وتلاه سهم التعاونية، بارتفاعٍ قدره 6.33 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم الصادرات، بارتفاع نسبته 5.86 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم أسمنت اليمامة، بنسبةٍ بلغت 4.84 في المائة. هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، فقد سجّل سهم أمانة للتأمين، أعلى خسارة بلغت 6.81 في المائة. وتلاه سهم المصافي، بخسارة عند 1.43 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة سهم صناعة الورق، وقد خسر بنسبة 1.21 في المائة. وأخيراً جاء سهم إليانز إس إف، وقد خسر بنسبة 0.86 في المائة.

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية
«أبو ظبي» يتقدم 4 أسواق خليجية خاسرة.. و«الكويتي» و«دبي» رابحان



«الاقتصادية» من الرياض
استطاع التراجع أن يسيطر على مؤشرات أربع من الأسواق الخليجية بنهاية جلسة أمس وعلى رأسها مؤشر سوق أبو ظبي حسبما جاء في تقرير مركز ''معلومات مباشر'' ولم تحو قائمة الأسواق الرابحة سوى مؤشر السوق الكويتية ومؤشر دبي، ليصل التراجع في مؤشر سوق أبو ظبي بنهاية جلسة أمس إلى 0.92 في المائة وتلاه مؤشر البورصة البحرينية بتراجع بلغت نسبته 0.21 في المائة كما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.08 في المائة وكانت السوق القطرية أقل الأسواق تراجعًا في نهاية الجلسة بنسبة 0.03 في المائة.
وعلى الجانب الآخر استطاعت سوق الكويت أن ترتفع محققًا 0.41 في المائة لأعلى وتلته سوق دبي بنسبة ارتفاع بلغت 0.38 في المائة.
وأنهى مؤشر سوق أبو ظبي تعاملاته أمس على تراجع للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.92 في المائة في ثالث جلسات الأسبوع مستقراً في نهاية الجلسة عند المستوى 2731.84 نقطة ليفقد من خلالها 25.28 نقطة من قيمته.
وبلغ عدد الورقات المالية التي تم التداول عليها 31 ورقة جاء معظمها باللون الأحمر حيث تراجعت 15 ورقة مالية في حين ارتفعت ست ورقات مالية وظلت عشرة أسهم على نفس مستواها بينما ارتفع سهم واحد.
من جانب التداولات فقد جاءت ما بين التراجع والنمو حيث تم التداول على 56.50 مليون سهم مقابل 58.14 مليون سهم تم تداولهم في جلسة الإثنين بتراجع قدره 2.77 في المائة وبقيمة تداول 95.69 مليون درهم مقارنة 132.523 مليون درهم تداولوا جلسة الإثنين بتراجع بلغت نسبته 27.8 في المائة ومن خلال 1086 صفقة مقابل 961 صفقة تم تنفيذها في الجلسة السابقة بنمو نسبته 13.01 في المائة.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات أمس على تراجع قدره 0.21 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 1340.45 نقطة مقابل 1343.27 نقطة سجله المؤشر في جلسة الإثنين وتم التداول على 12 ورقة مالية ارتفعت منها ورقتان وتراجعت ست ورقات بينما حافظت أربع ورقات على نفس مستوياتها السابقة. بتداولات بلغت قيمتها 217 ألف دينار بعد التداول على 1.131 مليون سهم من خلال 67 صفقة.
ومن جانب أداء القطاعات فقد ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.08 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 886.07 نقطة وتراجع كل من قطاع التأمين بنسبة 2.59 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1931.48 نقطة وقطاع الخدمات بنسبة 0.55 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1259.03 نقطة وقطاع البنوك بنسبة 0.28 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1941.13 نقطة بينما ظلت بقية القطاعات على نفس إغلاقاتها السابقة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 6002.74 نقطة متخليا عن 4.81 نقطة بنسبة 0.08 في المائة وانخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.07 في المائة لتبلغ ما يقارب 10.31 مليار ريال. في الوقت نفسه بلغ حجم التداول 4.251 مليون سهم بانخفاض 25.6 في المائة وذلك بقيمة 1.745 مليون ريال بهبوط 20.5 في المائة وتم تنفيذ 829 صفقة بانخفاض 4.71 في المائة على أسهم 42 شركة. وكسا اللون الأخضر أسهم 18 شركة مقابل تراجع تسعة أسهم فقط بينما حافظ 15 سهما على إغلاقاتها السابقة.
وتصدر سهم العمانية للتغليف الأسهم الأكثر ارتفاعا إذ قفز 7.14 في المائة ليغلق عند 0.15 ريال تلاه سهم زجاج مجان صاعدا 4.08 في المائة ليغلق عند 0.689 ريال ثم سهم المتحدة للتمويل بارتفاع 2.94 في المائة ليغلق عند 0.07 ريال.
وسجل مؤشر بورصة قطر الرئيس تراجعا ضئيلا إذ تخلى عن 2.69 نقطة من رصيده بنسبة 0.03 في المائة ليغلق عند 8214.63 نقطة وتم تنفيذ 3.083 ألف صفقة على أسهم 39 شركة، كسا اللون الأخضر 17 منها بينما تراجع 16 سهما فيما حافظت تسعة منها على إغلاقاتهم السابقة.
وتصدر سهم السينما الأسهم الأكثر ارتفاعا إذ قفز 3.75 في المائة ليغلق عند 41.5 ريال تلاه سهم التحويلية صاعدا 3.33 في المائة ليغلق عند 55.9 ريال ثم سهم الخليج بارتفاع 1.95 في المائة ليغلق عند 47.1 ريال.
في المقابل جاء سهم مجمع المناعي على رأس قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا إذ هبط 1.87 في المائة ليغلق عند 105 ريالات تلاه سهم الإسلامية القابضة متراجعا 1.8 في المائة ليغلق عند 27.35 ريال ثم سهم الملاحة بانخفاض 1.6 في المائة ليغلق عند 80 ريالا.
وانتهت جلسة أمس لتشهد ارتفاعاً في أداء المؤشر الكويتي بنسبة 0.41 في المائة وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6276 نقطة بربحية قدرها 25.50 نقطة عن مستوى إقفاله السابق وارتفع أيضا المؤشر الوزني للسوق بنسبة أكبر بلغت 0.53 في المائة وذلك بعد إقفاله أمس عند النقطة 437.58 بربحية بلغت 2.30 نقطة.
وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت ارتفاعا ملحوظاً مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات الجلسة الماضية وذلك بعد أن بلغت الكميات 93.68 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 66.770 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 1885 صفقة حققت نحو 17.067 مليون دينار بالمقارنة مع 1415 صفقة حققت نحو 13.18 مليون دينار في الجلسة السابقة.
واحتل سهم أبيار صدارة قائمة أنشط تداولات السوق الكويتية من حيث الكميات حيث بلغ حجم تداولاته عند الإغلاق 14.40 مليون سهم جاءت بتنفيذ 81 صفقة حققت ما قيمته 432.60 ألف دينار إلا أن السهم تراجع إلى مستوى 30 فلسا.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 0.38 في المائة بعد تراجعه في الجلستين الماضيتين حيث أنهى التعاملات عند مستوى 1578.45 نقطة لتبلغ مكاسبه نحو ست نقاط.
وكان المؤشر العام للسوق قد ارتفع عند انتصاف الجلسة بنسبة 0.32 في المائة بوصوله إلى مستوى 1577.48 نقطة لتبلغ مكاسبه خلال الفترة خمس نقاط تقريباً. وشهدت حركة التداولات تراجعاً ملحوظاً مقارنة بالجلسة الماضية حيث بلغت أحجام التداولات 80.44 مليون سهم تقريباً بانخفاض نسبته 20.9 في المائة عن أحجام التداولات في جلسة الإثنين والتي بلغت نحو 101.68 مليون سهم.