يقول الرسول عليه السلام اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة
الحدود الشمالية :
تحدث مسؤول رفيع بإدارة التربية والتعليم متهكما من هذا العذر فالإدارة تتعب لأجل الحصول على مقعد تدريب في أحد تلك المدن لتعذر المشرفة بعدم وجود محرم متسائلا متى نتطور ونترك المحرم ؟
تلك المداخلة لم تكن الأولى فقد سبقتها مداخلة أخرى نشرتها جريدة المدينة بتاريخ 8 ربيع أول 1430 هـ عندما خاطب مسؤول رفيع بتعليم الشمالية وزير التربية والتعليم في مشهد ملفت كونه يخاطب وزير جهازه قائلا "أنت تجلس على أخطر كرسي، فماذا لديك حيال التربية الجنسية؟ وفيما أجاب وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قائلا "أنتم ما لدي، ولا داعم لنا سوى الإرادة"
السؤال هل مثل هذا النموذج من الفاسدين يصلح لقيادة الجيل القادم
وهل هو أهل لحمل الامانة الملقاة على عاتقة
وهل هو على قدر من المسؤولية التي وهل يستحق ان يطلق عليه لفظ تربوي
هذه خيانة لولي الامر وخيانة للوطن ولأبناء المسلمين والمسلمات
هزلت وربي
ولكن سمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود ردت عليه بما يلي :
ومع استرساله في الحديث الذي استنكر من جميع المشرفات التربويات بقيت النائبة نورة الفايز في موقف المتفرج وحينها بادرت سمو الأمير جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود المساعدة للشؤون التعليمية بالحديث مستهجنة هذا الكلام اللامسؤول من رجل تربوي فالمرأة أسرتها أهم عليها من عملها فكيف نطلب منها السفر بلا محرم ونخالف تعاليم ديننا وتوجيهات ولاة الأمر فالمرأة مستعدة لترك الوظيفة وليس دورة في الرياض لأجل استقرارها الأسري وضربت مثلا بنفسها عندما ذكرت للمسؤول بأنها لم تستطيع الحضور لمدينة الجوف في أحد الدورات لعدم وجود محرم لها في العام الماضي.
المصدر تجده هنا :
http://www.alweeam.com/news/news-act...w-id-15027.htm