رسالة إلى كل................

الحمد لله باري النسم وخالق الإنسان من عدم أحمده جل في علاه حمدا كثيرا يليق بجلاله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى صحابته اجمعين .................................................. ....اما بعد

في زمن كثرت فيه الملهيات والفتن وعمت فيه الفوضى و البلايا والمحن
وفي زمن انقشعت معالم الحق وأصبح الحق باطل والباطل حقا
فلا ترى بيت إلا ودخلته فتنة عمياء
بحجة الخير كثير والنفع عظيم و الحاجة ماسة
وما علم أن الشر اكثر والبلوى أطم و أدهاء
عالم النت جمع كثير من الخير ولا كنه جمع كل شر و مصيبة وبلوى
فكيف بك أيها المحب لله ورسوله تسمح لنفسك أن تنظر الى عالم التفسخ والعري
بل و أدهاء من ذلك أن تتوصل مع الجنس الأخرى بكتابتك في عالم الدردشة السخيفة
بحجة الترويح عن النفس والتي تنتهي دائما بعلاقات محرمة أو تعلق أثم يمرض القلب ويجعل الحليم حيرانا
وكيف بك وقد استرعاك الله نفسك التي بين جنبيك اولا و استرعاك أبناء وبنات
لا يعرف قدرهم إلا من حرمهم
تتركهم امام هذا العالم المخيف
ينظر الواحد منهم الى ما يشاء ويحادث من أراد
و الأدهاء عندما تراهم يخطئون ولا تحرك ساكنا
و والله إنني أشعر بالألم عندما أشاهد ذلك الطفل البري وتلك الطفلة البريه
وذلك المراهق وتلك المراهقة وقد ترك هذا الجهاز بين أيديهم يعبثون به كيف يشاءون
فتخيل تلك الفتن التي تعرض عليهم في هذه السن الخطيرة
وتخيل لو قيل لك أن عاصفة قوية ستجتاح بيتك وتدمر أسرتك
وتهدم بلادك بعد عدة أيام فما هو حالك حين إذن ؟
كأني بك وأنت تلملم أغراضك وتأخذ أسرتك لتهرب بهم إلى بر الأمان وشاطى الحنان.
فكيف بك تسكن وتركد وأنت تدع هذا (الخبيث) بين أيديهم وهم في هذه السن
وتترك لهم الحبل على الغارب وتدعه يشتت أذهان ويعصف بأفكارهم وبعد هذا تتمنى
أن يكونوا صالحين ولمحمد عليه الصلاة والسلام متبعين وبصحابته مقتدين
أما آآآآآآآن لك إيها الرجل الصالح و الأب الحنون
أن تعود إلى رشدك وتنقذ أسرتك قبل السقوط في الهاوية
وقبل وقوع الكارثة قل لنفسك كفى قد آآآآآآآآآآآآن وقد حان قبل ساعة المندم وحين لا ينفع الندم
كفى يانفس ماكان كفاك هوى وعصيانا
كفاك ففى الحشى صوتٌ من الاشفاق نادانا
اما آن المئاب بلى بلى يا نفس قد آن



إن أصبت فمن الله وأن أخطاءات فمن نفسي والشيطان
وأستغفر الله من كل ذنب و خطئه أنه غفور رحيم

تأليف الفقيرة الى عفو ربها
لوليا