مؤسسة الملك عبدالله ستسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة

العنقري ل «الرياض»

مؤسسة الملك عبدالله ستسهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة



الرياض مناحي الشيباني
اعتبر الكاتب والباحث في المجال الأمني والإنساني ومدير مركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية سابقاً الدكتور سلطان بن عبدالعزيز العنقري صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية من القرارات الحكيمة والداعمة للعلم الإنساني في كافة أرجاء الوطن العربي والإسلامي والتي تصب في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي لدى الغرب، وأضاف العنقري في تصريح ل"الرياض" بقوله بلا شك أن هذا القرار الحكيم يعتبر من إنجازات الملك عبدالله - يحفظه الله - المتلاحقة والتي تهدف إلى خدمة الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي ألصقت ظلما بهذا الدين العظيم بسبب فئة ضالة خارجة عن القيم الإسلامية التي تدعو إلى التسامح والعدل والمحبة وإفشاء السلام ونشر الخير في جميع أرجاء هذه المعمورة، وهذا ليس بمستغرب من قائد وطني مخلص نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية .
وقال إن هذه المؤسسة نأمل أن ينطوي تحت لوائها وأن تكون المظلة لجميع الجمعيات الخيرية بجميع فئاتها ومسمياتها حتى تصل أعمالها الخيرية إلى مستحقيها بعيداً عن الأيدي التي تعبث بها وإعطاءها للمفسدين في الأرض أو المتاجرة بها بطرق غير شرعية، فنحن بأمس الحاجة لتقنين الأعمال الخيرية ودعمها ومراقبتها ومتابعتها حتى تصل إلى مستحقيها بالفعل .
وعندما يقترن العمل الخيري بنشر مفاهيم التسامح والسلام والرفاهية وتطوير العلوم فإن هذا دليل على قوة ونجاح هذه المؤسسة نظراً لتعدد أهدافها الخيرة وان الذي يقف وراءها هو ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -.