خبراء عسكريون عرب ل(الرياض): الأمير نايف مدرسة الأمن والاستقرار

وصفوه بعميد الأمن العربي .. ونوهوا بجهوده في تعزيز الواقع الأمني بالقضاء على الإرهاب والمخدرات

الشيخ طالب القاسمي مترئساً وفد الإمارات
بيروت – عبدالله الحسني
ثمن خبراء وقادة عرب الدور الكبير الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في ارساء الأمن في المنطقة ودعمه لكل ما ينهض بالأمن العربي المشترك عادّين جهود سموه في إنشاء اكاديمة وجامعة تنهض بالعمل الأمني احدى ثمرات دعمه وأفكاره النيرة والمتمثلة في جامعة نايف للعلوم الأمنية وكذلك حرص سموه على تعزيز الواقع الأمني من خلال القضاء على الإرهاب والمخدرات ورسم استراتيجيات ومنهجيات من شأنها بلورة الجهود الأمنية العربية المشتركة ووصف الخبراء العسكريون الأمير نايف برجل المرحلة وعميد الأمن العربي والمدرسة الأمنية التي ينهل منها كل رجالات الأمن العربي حيث يقول وزير الداخلية والبلدية اللبناني مروان شربل: لا شك ان الأمير نايف بن عبدالعزيز مدرسة الأمن والاستقرار وهو الوزير الذي نعول عليه الشيء الكثير وننتظر منه الكثير باعتباره يملك الخبرة والتجربة والرغبة القوية الصادقة في خدمة العمل الأمني العربي ويواصل شربل : ان التعاون بيننا وبين المملكة يسير على افضل وجه وهو مستمر على جميع المستويات ويسترجع وزير الداخلية اللبناني شريط ذكرياته ليشير الى زيارة قام بها الى جامعة نايف تجاوزت الأسبوعين حين كان ضابطاً في عام 2000 وعاش حياة اكاديمية وصفها بالرائعة جداً معتبراً ان المعرض الذي تقيمه الجامعة على هامش لقاء قادة العرب يؤكد انجازات الجامعة ورصانة اصداراتها التي تنوعت في موضوعاتها وتناولاتها .



ولي العهد أسّس مفهوم الأمن العربي التكاملي وبلوره في جامعة أمنية عالمية



اما اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة ورئيس وفد الإمارات فقد عبر عن اعتزازه بشخصة الأمير نايف وقيادته قائلاً:سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف له باع طويل واسهام وافر في تأسيس مفهوم الأمن التكاملي بوجه عام وهو الذي يحسب له انه اسّس هذه الأكاديمية العلمية من اجل التدريب والدورات والعلم الذي يبنى عليه الأمن العربي.
من جهته قال اللواء طارق سليم مدير الإدارة العامة للمتابعة في مكتب وزير الداخلية المصري ان سمو الأمير نايف شخصية فريدة تجد صعوبة بل تعجز كلماتك عن وصف دوره في مسيرة الأمن باعتباره رائدها وله بصماته الواضحة سواء على المستوى المؤسسي الذي انشيء برعاية كريمة او على المستوى الأكاديمي في جامعة نايف باعتبارها الجهاز الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب.



اللواء اشرف ريفي


اما اللواء اشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني فقد اعتبر ان الأمير نايف عميد الأمن العربي وكل الأمنيين العرب وكلنا ننظر اليه كأب روحي وكأستاذ ويضيف ريفي قائلاً: هو كبيرنا الذي ننظر اليه في هذا المجال وهو مدرسة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من خلال استنباط فكرة ايجاد اولاً مركز ثم معهد ثم جامعة للأمنيين العرب بدأت تخرج على المستويات العالمية ونحن فخورون اننا جزء من هذه الحلقة التي يشرف عليها سمو الأمير نايف.

اما وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور فاعتبر ان انجازات الأمير نايف عديدة ومناقبه لا يمكن احصاؤها في عجالة كهذه لكن هناك مثلاً شاهداً على دوره الكبير عربياً والمتمثل في هذه الجامعة التي اغنتنا هذا اليوم بهذه الكتب العلمية الرصينة والقيمة جداً التي نتمنى ان يعم نفعها الجميع من الإخوة العرب وقال فاعور: ان الجامعة نموذج للعمل العلمي الرصين الملتزم الذي يجب ان يعمم واتمنى ان نحظى بتعاون مع جامعة نايف لتتضافر افكارنا مع امكاناتها لأننا نملك الأفكار ولا نملك قاعدة البيانات كالمتوفرة في جامعة نايف.