سعودي يبتكر جهازا لتدوير بقايا الأطعمة وتحويلها إلى أسمدة

سعودي يبتكر جهازا لتدوير بقايا الأطعمة وتحويلها إلى أسمدة

الجهاز الذي ابتكره م. الرشيد.

الأقتصاديه - سفر السالم من الرياض


ابتكر مهندس سعودي في العقد الرابع من عمره، جهازا جديدا لتجفيف الفائض من الأطعمة، بحيث يستخدم في المنازل والمطاعم والفنادق، ويهدف الجهاز الى تجفيف بقايا الأطعمة بطريقة بسيطة واقتصادية، وإعادة تصنيعها لتصبح أسمدة عضوية أو أعلافا للحيوان ومواد أخرى مثل النشا بعد إعادة التدوير.

وقال لـ" الاقتصادية " المهندس خالد الرشيد مخترع الجهاز، إن هناك إحصائية أجرتها أمانة مدينة الرياض أكدت أن فائض الأطعمة اليومية في مدينة الرياض فقط يقدر بـثلاثة آلاف طن يوميا، وهي تعادل 50 في المائة من النفايات المنزلية بينما فائض الأطعمة في بقية دول العالم لا يشكل سوى 3 في المائة وهذا يعد رقما كبيرا، مبينا أن هذا الفائض يكفي لإطعام سكان دولة كاملة كأوغندا.

وأضاف المهندس الرشيد أن تلك الدراسة وهذه الأرقام زادت من الحماس الداخلي في اختراع جهاز ونظام يحفظ تلك الأطعمة والاستفادة منها وعدم رميها بهذا الشكل غير الصحي.

وعن بداية فكرة الاختراع أبان المهندس الرشيد أنها بدأت منذ أربع سنوات عندما شاهد أثناء تواجده في إحدى رحلاته البرية كمية كبيرة من الأرز واللحوم ملقاة على الأرض، ومنذ تلك اللحظة بدأ في رسم خيوط الاختراع وجمع المعلومات كافة وأجرى دراسة ميدانية على كثير من المطاعم وقصور الأفراح في مدينة الرياض.

وأشار المهندس الرشيد إلى أنه قام بإجراء تجربتين الأولى، أجريت على أحد القصور المختصة في إقامة المناسبات والاحتفالات في شرق العاصمة، واتضح أن الفائض من الأطعمة يقدر بـ450 كيلو جراما يشكل منها الرز 70 في المائة والباقي لحوم وشحوم، موضحا أنه تم استخدام الجهاز للخروج بنتائج واقعية وأرقام من خلال عملية التجفيف، حيث تم تجفيف تلك الأطعمة خلال 18 ساعة ووصلت نسبة نجاح التجفيف مابين 85 إلى 95 في المائة وهو ما يكفي لحفظ هذه الأطعمة المجففة في كراتين وتأجيل عملية تجميعها إلى أربعة أيام لمنع انتشار وتكاثر البكتيريا بشكل سريع.

أما التجربة الثانية فأجريت على أكبر مطعم في وسط الرياض، حيث اتضح أن فائض الأطعمة في وجبتي الغداء والعشاء 500 كيلو جرام. وعن فكرة الجهاز قال المهندس الرشيد " إن فكرة الجهاز تتم عن طريق حفظ فائض الأطعمة بجميع أنواعها في أرفف بعضها فوق بعض، و من ثم يتم مرور الهواء الطبيعي سواء داخل المنزل أو خارجه بطريقة ترددية على تلك الأرفف ليقوم الهواء بتجفيف الفائض من الرطوبة.

كما يتم بعد ذلك تجميع المواد المجففة في كراتين خاصة وتحفظ تلك المواد لفترة قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين لحين تجميعها ومن ثم يمكن استخدام تلك المواد المجففة في إعادة تصنيعها كأسمدة عضوية أو أعلاف للحيوان ومواد أخرى مثل النشا.

بارك الله فيك ابو سهل


وجزاك الله كل خير على هذا الخبر

فهو والله مما يسر نا نظر ا لما نرى من الاسراف في الاطعمة


وكذلك ما منعنا الله القطر الا بسبب هذه النعمة التي ترمى في المراحيض

نسأل الله تعالى ان لا يؤخذنا بما باعمالنا وان يغفر لنا ذنوبنا

:msa (4):

يكفينا أسمدة
المفترض أن نشكر الله على النعمة التى حبانا الله بها

ابو سهل

بارك الله فيك

اغذية للحيوانات شيء طيب جدا

اما ان يحول الى سماد اعتقد ان فيه نظر