27-07-2009, 06:31 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 1,426
معدل تقييم المستوى: 32
|
إنك لميت وإنهم لميتون ( وعض لمحتلي الأراضي )
لا يعد هذا تهديد بالموت من أجل جلب مشاعر الخوف فمن عادة الإنسان الهرب من الواقع المحتوم للعيش في وهم البقاء المعدوم .
نحن إن لم نمت في عز شبابنا سنكبر ونهرم لنموت لذلك نحن متجهون بخطانا نحو الموت لندفن في القبور ثم لا نعلم ما ينتضرنا .
هل هذا محظ خيال أم أنه الواقع الذي سيحدث كما حدث لأجدادنا المحاربون القداما .
ثم ماذا يأتي بعد ذلك هل هو فناء وترك كل شيء والموت فقط أم أن هناك حساب تتم فيه المحاسبه على كل شيء مما جل منه وقل .
هل نرغب أن يكون الحساب عسير أم يسير هل نرغب في العذاب أم النعيم .
كل ذلك نستطيح أن نختاره من خلال إرادتنا فقط لا من خلال جشعنا للاستحواذ على كل ما نستطيع امتلاكه من خلال ظلمنا .
لن اطيل عليكم فلست بالناصح ولست بالمذكر بل مناقش ينتضر منكم النصح والتوجيه .
فالمراد بمحتلي الأراضي هنا ليسوا المحتلين للاراضي العامه في الديره فلا تفرحون يا اصدقاء فالمراد بالمحتلين هنا أناس آخرين ظلموا فحل عليهم العقاب وهم .
محتلي أراضي النساء
أما محتلي الاراضي العامه فهم القهر المسلط على قاهري النساء والظلم المسلط على ظالمي النساء .
هل يرغب الظالم إن دعا الله أن تجاب دعوته أم أن الدعوه المجابه من نصيب المظلومين .
أليس هذا قهراً لمن يظلم ويتجاهل ظلمه بأي ذريعه وحجه وعاده ويهمل حق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن للنساء نصيب من الإرث فيما ورثه الآباء .
هل القرآن نص على أن من لديها زوج ليس لها نصيب من الإرث أو نص على أن يتم ارضاءها بدراهم بخس معدودات او نص على أن لها أن تسكن في غرفه لو جار عليها الزمن أم نص أن للذكر مثل حظ الأنثيين وتقتسم من إرث أبيها نصيبها المنصوص كما يقتسم الرجال .
لا يأتي من يجادل هنا ويقول عادات او تراضي فل يحتفظ بكلامه إن كان هكذا ليوم الحشر فليس البشر من قاموا بتحديد النصيب في الميراث بل رب العالمين فإن كان متأكد انه قادر على تحمل العقاب فل يحتقظ بقدرته لنفسه وإن كان قادر على تحمل وقوع الاجابه لدعوة المظلوم فليتحمل ذلك لوحده فليس الموضوع من أجل بث الفتنه أو الاجبار بل من أجل التذكير كي ينقذ نفسه من استطاع أن يتغلب على نفسه الأماره بالسوء وينفذ بجلده قبل أن يرحل من هذه الحياة الفانيه ثم يجد ما قدمه في حياة الفناء أمامه في الحياة الأبديه .
من أراد أن يحقق العدل فليبدأ بنفسه تقى لله وخشية من أن يظلم منهم دونه وهو له
ومن أراد أن يستمر في الظلم فلا تز وازرة وزر أخرى
|
|
|
العرض العادي
