بناتنا والرياضة!!

تعتبر كرة القدم هوس الملايين في بقاع الارض فهي معشوقة الملايين اغنياء وفقراء على حد سواء
اجمع الكثير واتفق على الهيام بمتابعتها والحرص على تشجيع فريق او منتخب او لأجل عيون لا عب بعينة
وخاصة من جانب الرجال

اهل الخليج بصفة خاصة والعرب بصفة عامة يرتشفون حبها مع كل جرعة ونسمة هواء فهي اللعبة الشعبية الاولى

المبكي المخجل المرأة ؟!!
تهيم بعض الفتيات بتشجيع الاندية والمنتخبات دونما ادنى حياء حتى امام اشقاءها الذكور -ولن اقول الرجال-
فتقفزتارة وتزفراخرى وتئن وتتأوه وتتوجع عند كل هجمة مرتدة او ضياع فرصة
وترتسم على محياها ابتسامة عريضة حينما يتفوق فريقها وتعتريها نشوة الفرح وكأنها حققت نصرا مؤزرا

اتابع شات بعض القنوات الرياضية فإذا بعبارات تخدش الحياء من بنات المسلمين
اتابع المنتديات المتخصصة في الرياضة تجد حواء مسنترة هناك
تحليل واعجاب ونقد وسب وشتم ....... اتصالات من جانبهن لابداء الاعجاب بلاعب بعينة او بفوز الفريق وهلم جرا
في الزمن السابق الفتاة مهتمة بدراستها واسرتها وزوجها فقط وكان التشجيع من نسج الخيال
اليوم اختلف الحال فماذا تغير ؟
هل القوامة تغيرت ؟ وهل الرقابة انمسخت ؟ وهل الامر اصبح من متطلبات الحياة المفتوحة
فهل يحق لها ذلك ؟
اريد مناقشة الموضوع من جميع الجوانب السلبية والايجابية وهذه احط تحتها خط
هل تؤيد ان تكون ابنتك او اختك او زوجتك مغرمة بالفريق الفلاني او اللاعب الفلاني
وما هي حدود متابعة الرياضة في نظرك ؟

موضوع مميز فعلا

نعم تغيرت كثير من العادات والقيم المتوارثه
هذه القيم والعادات اشتملت نقاطا سلبية ونقطا ايجابية
واصبحنا اليوم لا نذكر منها الا الاسم فقط .
مشاهدة النساء للمباريات في الماضي من خلال التلفاز لم يكن ظاهرة مثيرة ولم تكن اكثر النساء تهتم للرياضة بشكل عام
تسمع عنها وتعرف من فاز ومن خسر
ولكن لم يكن من اولوياتها متابعة الرياضة .
فهناك اولويات اهم واعظم من متابعة الرياضة .
تغير الزمن مع انتشار وسائل العولمة الحديثة فاصبحت الرياضة متابعة من كلا الجنسين .
واصبحت المراة تشارك الرجل في كثير من النقاشات الرياضية المحلية والخارجية .
دخول النساء لهذا المعترك في المنتديات والمواقع الرياضية
احدث سلبيات كثيرة مشاهدة من قبل الجميع .
فانعدم الحياء والخجل من بعض النسوة ..
واصبحن يمازحن الرجل وكانه اخ او زوج ..
وحتى الرجال اصبوا لا يخجلون من المزاح مع النسوة في المنتديات .
انا لا اتهم هؤلاء النسوة بشي ما في سلوكهن .
ولكن قد يتطور الامر الى ما لا يحمد عقباه .
توقع يا اخي الكريم العواقب الوخيمة من المراه ان انعدم الحياء منها .
من خلال بعض ما شاهدناه وجود بعض الفتيات اللاتي يلبسن شعارات وارقام لاعبين اجانب .
ما الذي تتوقعه من هذه الفتاة بعد زواجها وهذا تفكيرها قبل الزواج . وان كانت متزوجة وتتغزل بلاعبها المفضل ...فامصيبتاه .
هل كانت الفتاة في الماضي بنفس تفكير وعقلية فتيات اليوم .

همسة للاخت الكريمه
الاخت الكريمة
هل تعلمين ما هو اعظم شي تتميز به المرأة والذي اذا فقدته فقدت مكانتها واهميتها ....انه الحياء يا اختي.........نعم الحياء هو ما يميز المرأة .
اين حياء المرأة في زمننا هذا ......لعله تطور مع تطور الزمن
لعل المرأة فسخت حيائها لتلبس ثوبا جديدا يقارع الرجل ....فان فعل الرجل فعلنا .....وان قال الرجل قلنا .....وان طالب الرجل طالبنا مثله ........وان هلك الرجلنا هلكنا .
المثل يا اختي يقول كثر الامساس يقلل الاحساس ......وهذا امر واقع .
لنضرب مثالا :
اذهبي للسوق وشاهدي النساء .....فتاة لا تسمعين منها الا صوت خافت ......وفتاة يسمعها القاصي والداني من شدة الصوت ....ما الذي جعل المرأة الاولى تتكلم بصوت خافت والاخرى بصوت جهوري .......انه الحياء يا اختي .

حين ينغسل الحياء من المرأة ....لن يكون لها قدر واحترام في المجتمع
حين تخاطب الرجل وكانها تخاطب زوجها ......وحين تمازح الرجل وكانها تمازح اخاها .
هل هذا ما اوصانا به خير البريه ( صلى الله عليه وسلم )

فتوى
فتوى الشيخ ابن عثيمين

السؤال :
فضيلة الشيخ ما حكم رؤية مباراة كرة القدم التي تعرض في التلفاز؟

الجواب :

الذي أرى أن مشاهدة الألعاب التي تعرض في التلفاز، أو في غيره من المشاهدات، أنها مضيعة للوقت، و أن الإنسان العاقل، الحازم، لا يضيع وقته بمثل هذه الامور التي لا تعود عليه بفائدة إطلاقا.
هذا إن سلمت من شر آخر، فإن اقترن بها شر آخر بحيث يقوم في قلب المتفرج تعظيم اللاعب الكافر مثلا، فإن هذا حرام بلا شك، لأنه لا يجوز لنا أن نعظم الكفار أبدا مهما حصل لهم من التقدم فإنه لا يجوز لنا أن نعظمهم، أو كانت هذه المباراة قد ظهرت فيها أفخاذ شباب يحصل بها فتنة، فإن الراحج عندي أنه لا يجوز للشباب حين لعبهم بالكرة أن يخرجو أفخذهم، لما في ذلك من الفتنة، حتى على القول بأن الفخذ ليس بعورة، فلا أرى أن الشاب يخرج فخذه أبدا، أما إذا قلنا بأن الفخذ عورة كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد، فالأمر في هذا واضح : أنه لا يجوز على كل حال فالذي أنصح به إخواننا أن يحرصورا على اوقاتهم فإن الأوقات أغلى من الأموال، أم تقرؤا قول الله تعالى : حتى إذا جاءهم الموت قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت...لم يقل ارجعون لأتمتع في الدنيا و لكن لعي أعمل صالحا فيما تركت بدلا من الوقت الضائع الذي أمضاه قبل أن يموت.
[/color][/color]

ابا نايف اشكر لك تعقيبك واثراءك للموضوع
انتكست الفطرة وقريبا سنرى العجب العجاب من تخصيص مقاعد للنساء في المدرج
واللي ما بيشتري يتفرج

وجهة نظري وارجو من الجميع احترامها


البنت اللي تشجع هذي ماوراها اهل


وإن شاء الله ان بناتنا بعيدين عن هذا

من هؤلا الفتايات الناقصات العقول