دم الوهابي كدم الكلب

نشكرك أخي على هذا الموضوع الذي يوازن بين ما هو حق لنا و ما هو حق علينا حيث أن كلام العريفي لا يمثل شيء بالنسبة لما ينادي به علماء الشيعة و كان آخرها أن أيران انسحبت من معرض الكتاب في السودان لأن إسرائيل (آسف أقصد السعودية) كانت ضيفة الشرف عليه.
أخي إنسان لن يتكرر
أستميحك عذرا أن أجلس معك في حوار هادىء و كنت أنوي أن أكتب لك على الخاص لكن لمناسبة الموضوع أحببت أن نبدأ من هنا. رأيت أن ردودك لأي موضوع يتعلق بالشيعة تشير إلى عدم التفريق بين المسلمين و ما شابه ذلك ثم إن توقيعك (عن أمير المؤمنين عليه السلام ) لا يداوم عليه إلا الشيعة -حفظك الله- مع العلم أنه لو قال ذلك مسلم سواء له أو لأحد الخلفاء الآخرين لجاز لكن الكلام هنا على سبيل المداومة.
لا شك أن الصراع بين الأديان باق إلى يوم القيامة و لكن الله امتدح سنة المدافعة حيث قال سبحانه (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) البقرة و قال سبحانه:- (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج و قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة و هي ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. الذي أريده منك - و أرجو من الإخوة أن لا يتحمس أحد و ير ردا غير منضبط- أن ترسم لنا الوسيلة العملية و التي تكفل لنا العيش مع هؤلاء بدون أن نؤذيهم و لا يؤذوننا علما أن سب الصحابة و أمنا عائشة رضي الله عنها صباح مساء يؤذينا ، فهل يؤذيك أنت؟ سنسلم لهم أنهم لهم دينهم و لننا ديننا إذا لم يتعدوا علينا،على أن هذا ليس المأمور به المسلم كما في حديث معاذ إلى اليمن، لكن سنسلم لهم بذلك فتعال نرى.
- ديننا هو دين الله الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم و هم الذين بدلوا و حرفوا و رفعوا سادتهم إلى مقامات عليا و اتهموا الصحابة بالكفر و بعضهم بالفاحشة.
- لم يشهد التاريخ- من بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم- تغييرا قسريا للدين مثل ما شهد في عهد الأسبان في الأندلس المفقود و مثل ما شهدت أيران من تشييع أهلها القسري أيام الصفويين.
- يكاد لا يسلم بلد إسلامي من تدخلات أيران و ملاليها و محاولة نشر التشيع و إثارة القلاقل و ما حربها معنا بالوكالة عن طريق الحوثيين ببعيدة، و حتى أفريقيا لم تسلم منهم و أترك لك البحث عن دورهم في سلطة مدغشقر.
- تكاد لا ترى قناة من قنواتهم إلا و تسبنا ليل نهار، و قنواتنا-حتى ما يوصف بالإسلامية منها- لا تكاد تذكر الشيعة الإ على استحياء و ما إرهابهم للشيخ العريفي إلا من باب تخويف العلماء من المساس بهم، أما هم فحسينياتهم تمتلىء بما قذر من كلامهم.
- كان علماء أهل السنة يكتبون عن الشيعة بكلام عام لكن بدون الرجوع إلى مصادرهم-باستثناء ما ألف شيخ الإسلام ابن تيمية- إلى أن قيض الله لأهل الإسلام عالما باكستانيا- أظنه كان شيعيا ثم أهتدى- اسمه إحسان إلهي ظهير، فبدأ بفضحهم من كتبهم التي بين أيديهم- وكتبه متوفرة على الشبكة- حتى أنهم طلبوا منه إحراق كتبه فاجابهم :- بنعم إذا هم أحرقوا كتبهم التي نقل منها، لكنهم ما لبثوا أن أغتالوه عام 1407 هـ فرحمه الله رحمة واسعة.

بعد هذا- والذي هو غيض من فيض- ماذا تريدنا أن نعمل؟ نحن لسنا طلاب فتنة و لا ندعو إلى الحماس الغير منضبط، لكن أن يستكثر علينا حتى توضيح حقيقتهم للناس فلا أرى أن لذلك مسوغ.
أرجو أن يكون صدرك رحبا لهذه الأفكار و أرجو أن تصوبني بالحقائق إذا كنت مخطئا فيها جميعا أو في بعضها.
نسأل الله أن يعز دينه و ينصر جنده و أن يعلي كلمته و أن يشرفنا بالقيام بذلك لأننا إن لم نقم بها شرف الله غيرنا بالقيام بها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نواف

بقلم الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي
ها هو العريفي في الجبهة يقف مع جنودنا البواسل من أجل حماية الوطن فقفوا مثل موقفه أو قولوا في الحوثيين مثل قوله أو فلتغضبوا من جناية السيستاني وأضرابه من تدخلهم في وطننا جميعا حين يدعمون هؤلاء بأموالهم وفتاواهم.
لقد آلمني موقف عدد من كتابنا حين نظروا إلى هذه القضية بسطحية عجيبة وناقشوها من منطلق الاعتذار من زلة لسان من رجل لا يمثل إلا نفسه ،
هذه النظرة تتجاهل أن هذه الحملة على العريفي ليست مجرد غضبة من زلة لسان بل هي جزء من حرب ضروس تستهدف قتلنا فكريا أمام المد الصفوي الذي يزعمون أنه قادم لا محالة. إن حكماء المد الشيعي يعلمون يقينا أنه لا فكر يمكن أن يقاوم دعاياتهم وأكاذيبهم كالفكر السلفي الذي تعتمده هذه البلاد ولله الحمد والمنة لما يتسم به من تسليم للنقل الصحيح والعقل الصريحة لذلك جاء التوافق بينهم وبين الرؤية الإعلامية الصهيونية في الترويج لاتهام هذا المنهج بالتكفير والتفجير كما فعل الصهاينة قبل سبعين عاما حين روجوا لاتهام كل معارض لمخططهم العنصري بالعداوة للسامية.

لافض فوك يادكتور السعيدي فقد قلت الحق وأجدت القول
لكن نقول للجهات الرسمية وخصوصاً الإعلامية أين دوركم في مثل هذه الحملة الشعواء
فمن يتابع قناة العالم وقنوات الرافضة العراقية يتعجب من حملتهم الشعواء على مايسمونه
الوهابية بينما إعلامنا في سباة عميق يتابع المباريات والمطربين والمطرباة والفنانين والفنانات
والشعر والشعراء والأبل والطيور والتيوس ................. الخ مع الأسف الشديد والله المستعان