من الظواهر السلبية التى لا تنتهي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير ما نتحدث عن ظواهر سلبية في مجال التعليم ومنها
طرد بعض المعلمين للطلاب من الفصل بسبب تصرف سيئ أو رد فعل من المعلم اتجله طالب
نسي حل الواجبات أو كان كثير الكلام
هذا التصرف يسئ جدا للطالب والمعلم معا
فالطالب يحرم من الأنصات والمشاركة في الدرس وبالتالي لن يتمكن بصورة جيدة من المتابعة والأستفادة
وللمعلم يكون ناتجه ان يكره الطالب المعلم وبذلك لن يفهم أو يهتم بأي حصة له
ولذلك نتمنى من جميع المعلمين ان يبتعدوا عن هذه الطريقة وان يعاقب الطالب على الفعل الذي
أقترفه بعقاب من جنس العمل والأبتعاد عن كل ما يسئ خاصة لنفسية الطالب ويكون المعلم ملما
بالنواحي التربوية والنفسية لكل تلميذ أو طالب معه

أبشرك المعلمين والمعلمات يقولون أن مستواياتهم تحسنت(رجعت لأقل ماكان ينبغي أن تكن عليه).

يعني أن شاء الله انهم بيقدروا يسددوا أقساط البنوك والمؤسسات والمصاريف اللي ماتخفى عليك.

يمكن هذا يسبب في عودتهم الى للوضع الطبيعي ولو أنهم يحتاجون لوقت...ولو ان فاقد الشيء مايعطيه..

ولكن وجهة نظري لايستفاد من التعليم الحكومي ومعلميه سوى بروزة شهاداته المتنوعة على الجدارن...

فهو عقيم من النواحي العلمية والعملية أيضا ولا يخلو من الحشو المؤقت.

ولك في أن تسأل القائمين عليه.

والضحية هم الطلبة المساكين.

معلمونا لايضربوا الطلاب اليوم فقط بل الطلاب هم من يضربوهم وبالمخمس أيضا.

هيبة المعلم مفقودة وهيبة التعليم منفية والغاية لاتبرر الوسيلة لدينا بتعليمنا.

مثال بسيط
أحدى معلمي مدرسة ال حبة لا أود ذكره ذكر لاحد الأباء بأن ال حبه يكرهونني بل يهاجمونني بل ويحسدونني
ووجهه بألوان الطيف قد ارتسم:
فكيف يتنسنى له أن يخدم أبناءه بالدرجة الأولى ومن ثم القيام بدوره على الوجه المطلوب...

وعيناته كثير بكل المدارس الأخرى فما بالك بابن المدرسة يذكر ذلك..

ولو عرفتموه لأثنيتم عليه خيرا ولقلتم بأنه حالة خاصة بل شاذة بل لم تصدقوا البتة...



المتابعة المدرسية مفقودة بين البيت والمدرسة والاشراف التربوي..

ان لم يعد النظر فيها فأود ألا تنطبق الاية الكريمة التي الكل يحفظها.(كمثل الحمار يحمل أسفارا)..

العالم وصلوا سطح القمر واحنا بتعليمنا:

عمرو ضرب زيد زيد ضم عمرو...

لا والنتيجة عطالة في عطالة والديوان فتح لا مافتح وجامعيين مرضى نفسيين الا ماندر..

والقطاع الخاص يبي تشتغل وأنت زي الأسد ولاتفتح فمك...

ودور للقصيبي بين أشعاره وأفكاره المنتهية الصلاحية ...



لقد أسهبت كثيرا ولكنني أتمنى أن أكون قد لامست جزءا من الظاهره المتفشية ..

اخي الفاضل ماذا تريد من معلم ان يتعامل مع طالب تربيته تربية شوارع من بعد صلاة العصر الى بعد العشاء

الا القليل من الطلاب
من الظواهر السلبية :
التدخين في دورات المياه
التحرش بالطلاب المملوحين
استخدام الشمة
النوم داخل الفصل
الصلاة بدون وضوء
اعاقة سير الحصة
المضاربات الجماعية والتعصبات
بيع المخدرات داخل المدرسة
التهجم على المعلم
العبث بممتلكات المدرسة
ايذاء المعلم بممتلكاته الخاصة(سيارته مثلا)

هنالك طلاب يحضرون الى المدارس تتمنى انهم ابناء لك او اخوة لك على الحقيقة تربية ودين وخلق لا ينبغي ان نحصرهم او نسيء اليهم

بالمقابل تريد وزارة التربية والتعليم عدم الاساءة للطالب نفسيا فما بالك بدنيا وتطبقه وتتابعه ادارة التربية والتعليم والمدير والوكيل لايستطيعون فعل اي شيء والمعلم هو الذي يبقى في الواجهة

يقول الوزير محمد احمد الرشيد متى يدافع المعلم عن نفسه امام الطالب ؟
قال اذا اصبح المعلم مطروحا على الارض فيدافع فقط عن نفسه دون هجوم

اخراج الطالب من الصف ليس حلا ولكن حينما يكون الحل الاخير يتم ايصاله الى المرشد الطلابي الذي لايهش ولا ينش فهو من المغضوب عليهم لدى الطلاب ومن ثم الى وكيل المدرسة ليتم تطبيق لائحة السلوك بحقه

بعض الطلاب يكره المعلم الحازم واذا ما اعجبه العجب من المعلم اشتكى لأمه وطبعا الأم ما تتحمل ايذاء ولدها تقوم بتأليب الأب دون ان يسمع للطرفين فيسعى من اليوم التالي الى المدرسة شاكيا دون التحقق من صحة الواقعة وهذا ما وقع لأحد زملائي وطلع الولد متجنيا وكاذبا بشهادة زملاءه بالصف

على العموم السلبيات موجودة ولكن من يطرح السلبيات فليتصدى بطرح الحلول

يعجز الاب عن تربية ثلاثة او اربعة من اولاده ويهرب الى الاستراحة ولا يعود الا بعد ان يناموا ليبتعد عن ازعاجهم فما بالك بمن يعلم 40 طالبا في غرفة ضيقه مختلفي التربية منهم خريج اصلاحيات ومروجي مخدرات واصحاب سوابق
من المسؤول عن التربية

بالمقابل هنالك معلمين لا يستحقون ان يسموا معلمين فهم عالة على التعليم وهم وصمة عار عليه ولكنهم بفضل الله لا يمثلون الا نسبة قليلة لا تكاد تذكر

على العموم المعلم الحازم والمتمكن والمتمرس في فن التعامل مع طلابه هو من يستطيع ان يحتوي مشاكله داخل الصف بعيدا عن العنف والايذاء البدني والنفسي
ولكن لابد من تهيئة المعلم وتدريبة على التحمل وفن التعامل من الجاهل والمراهق والمريض والمتفوق وليكن المعلم حليما صبورا قدر المستطاع

اخي الكريم ابو نايف
لقد اجاد لاخوان في الرد

لكن ساختصر الموضوع في جملة واحد

اقول بعد ما منعت الدولة العمل بالجملة التي كان ابائيا يقولونها قديما للمعلم وهي

(لكم اللحم ولنا العظم )

فان العلم قد انتهى وسلامتك