شفاعة سمو أمير جازان بين قبيلتي آل شحنة وآل مشيفي تنهي خلافاً استمر 25 سنة

شفاعة سمو أمير جازان بين قبيلتي آل شحنة وآل مشيفي تنهي خلافاً استمر 25 سنة


تدخلت عناية الله ثم شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في إيقاف الخلاف بين أسرتي آل الشحنة وآل مشيفي بمحافظة الريث، حيث استقبل سمو أمير جازان ظهر امس بمكتبه بالامارة أولياء الدم والذين قدموا العفو والصلح امام سموه الكريم إثر تسليم الفارين أنفسهم لأمير المنطقة .. وفي بداية الاستقبال رحب سموه باعضاء اللجنة وأولياء الدم من الطريفين وأكد سموه الكريم في كلمته سعادته الغامرة بتوجه الجميع الى أعمال الخير والسعي بالصلح والعفو بين الناس وتسهيل أمور الاهالي والعيش بوئام واطمئنان وبين سموه ان الإنسان يسعى للأجر عند الله عز وجل، وأوضح سمو أمير جازان انه يتابع القضية منذ فترة طويلة وقال سموه: كنا نسعى لايجاد الحلول المناسبة وثقتنا كبيرة فيكم التجارب السابقة خير دليل على ذلك وهذا ما عودنا عليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على التلاحم والتضامن الاجتماعي ومثل هذه القضايا تتوجب تضافر كافة الجهود لما فيه الخير ونحن في هذه الدولة نحكم بشرع الله وسنة رسوله ولا نخشى لومة لائم في تطبيق الحق والعدل والدولة تعمل على حفظ حق الإنسان ..ورحب سموه بهذا الصلح والتسامح لوجه الله ونحن نقدر هذا العمل لأولياء الدم ونسأل الله عز وجل للموتى الرحمة والغفران ونقدم الشكر الجزيل للجنة اصلاح ذات البين لتدخلها وتقريب وجهات النظر ونعلم ان الفارين قاموا بتسليم أنفسهم للشرطة لاكمال التحقيق بالقضية وإنهاء الامور السابقة والتي مضى عليها أكثر من 25 سنة ونعتبر هذا اللقاء تطهيرا للقلوب من أي أحقاد سابقة ونتمنى ان تكون المحبة والسلام بين أهالي القبيلتين، وقدم سمو أمير المنطقة شكره بهذه المناسبة لأهالي الريث ولتعاونهم الدائم في كل عمل إنساني ومساهمتهم الفاعلة في خطوات البناء بالمنطقة خاصة وبالوطن عامة ونسأل الله للجميع التوفيق. إثر ذلك تحدث الشيخ مغدي الريثي عضو الفرعية لإصلاح البين بالريث.. مقدما الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أهالي قبائل الريث ولجنة إصلاح البين مقدرين جهود سموه المبذولة وحرصه الدؤوب على لم شمل أهالي القبائل ودور سموه في نبذ الخلافات وما ينتج عنها من قتل وفرار وتركت شفاعة أمير المنطقة في القضية ارتياحا كبيرا لدى المتخاصمين وأسفر ذلك عن تسليم الجانيين نفسيهما لسموه الكريم، وهذا عمل مبارك غير مستغرب من ولاة الأمر فالمواقف السابقة خير دليل وشاهد على ما زرعتموه من ثمار طيبة بين أهالي وأبناء المنطقة.