تخفيف الحُكم عن حميدان التركي

تخفيف الحُكم عن حميدان التركي من 28 عاماً إلى 8 أعوام.. لحُسن سلوكه

قالت صحيفة (دينفر بوست) الصادرة في ولاية كولورادو مساء الجمعة، 25 فبراير 2011، أن طالب الدكتوراه في اللغة الإنجليزية حميدان التركي، كسب حكماً بتخفيف عدد سنوات المدة التي يقضيها في سجن بولاية كولورادو.
وأعيدت محاكمة التركي يوم الجمعة، وحكم القاضي بتخفيف الحكم السابق من 28 عاماً إلى 8 سنوات قضى منها التركي أربع سنوات ونصف ، وبنطق القاضي بالحكم يخرج التركي من سجن لايمون بولاية كولارادو بالولايات المتحدة عام 2014م ما لم يحدث هناك جديد.

وأشاد قاضي الولاية، مارك هانين في سينتينيال بالتركي وبُحسن سلوكه في السجن.
وقد قدم محامو الدفاع لقاضي محكمة اراباهو في وقت سابق عددا كبيرا من المستندات والرسائل الداعمة لاسقاط الحكم على التركي و من ضمن هذه الرسائل ، رسالة من مدير ادارة سجن كلورادو تشهد للتركي بتأثيره الايجابي في سجون كلورادو وأن مصلحة السجون تطلب من القاضي تخفيف الحكم عليه بسبب ايجابيته ، وكذلك اضاف مدير مصلحة السجون أن التكاليف الطبية لعلاج التركي بسبب تدني حالته الصحية عالية ويطلب من القاضي إرساله لبلاده ليتلقى علاج افضل.
وطوال مدة سجنه أصرّ التركي على براءته وأنه ضحية العداء ضد المسلمين، ولكنّ المدّعين العامين الفيدراليين وفي ولاية كولورادو أصرّوا على أنه مذنب.
وفي المحاكمة الأولى وتحت القسم ولدى سؤال التركي ان كان اغتصب الخادمة، استخدم حق الصمت، اي انه صمت ولم يقل انه لم يتحرش أو يغتصب الخادمة.
كما ادين بعدم دفع الخادمة مستحقاتها شهريا، لكن في ردٍ من التركي بان الخادمة طلبت من ربة البيت بوضع راتبها عندها حتى يتجمع المال لارساله لاهلها، ولقد كانت الخادمة تأخذ المال في اي وقت ارادت ذلك.
أدانته المحكمة بجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لانه كان يمنع الخادمة من مغادرة المنزل لمدة اربعة سنوات، كما كان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، ولدى سؤاله من المحكمة لماذا امتنع عن دفع راتبها قال ان العادة جرت في بلاده ان يدفع راتب الخادمة وقت سفرها باجازة إلى بلدها.