غيبوبة قلمي

أخذت قلمي للمحبرة لذوق والكتابة ..

من حروف العشق في سحر السطور...
في السماء تحلق من أحاسيس ٌطاغية ومشاعر راهية..
وقف قلمي من على باب المحبره ونظر إلى الأوراق وانذهل من سطور ٍأمتلأت ...
ومن حروف ٍ أندثرت في سحر ٍ لمابين السطور نطقت ...
أين الحروف ..!؟
أني لا أرى سوى أسطراً في لحاف ٍ على العالم تكتمل ...
سطور دارت بالعالم ..
في رحلة البلدان والبحار والمحيطات والأنهار ..
والمجرات والمدارات ..
أين الكتابة والحروف من السطور ..
ياترى أهي بالقصور أم مع الحكام في متناول الحديث ..
أم لها العشاق في أهداء القلوب والعيون ..
أم مع الزهور نسمة العبير فتنة بأنسام الورود ...
أم من السحرللبحار والمحيطات والأنهار تختطف سفينة الجمال ...
أم مع اللؤلؤ في قلايد .. بأحساس الدف ء .. والأنبهار والتميز بالوجود ...
أم مع الياقوت في النبض مع أشفاه الدرر ...
والتباهي بين المعادن والمحار ...
أم في بطن الحوت وتنعم في الأمن والسلام ...
من جمال في الأصالة ... وسموً للأداب ..
سطور رسمت على الخريطة حروف ...
عاشت مع العالم ..
أحزان ..
الآم ..
فراق ..
غياب ..
وصدق مشاعر ..
وأحساس ...
في دورة الكرة الأرضية ...
والسطور في أشتباك الأيادي والحروف.
بالحب ..
والدموع ..
ولهيب أحساس ..
فاضت في جمرة المشاعر ..
في برده وجلباب الفتون ...
في هيام العاشق ..
بالشموس وقمر ...
والنجوم والسمر....
في لقاء ينتاب للمشاعر ...
وأطراف في الأنامل ..
وهمس نسمات الحديث ..
في عجب .. في نظر .. في قلمي ..
أياقلمي !! ما لفتنة الحروف ..
قي ضياء السطور ..
من نظرة في برواز أعجبك...
رأيت الذهول وحيرتك ...
في مادار بالعالم وأرتحل ..
وشكل الحروف من المعدن ثمن ..
وفي ما رأت عيونك ..
أهو الأعجاب أم التمني !!
أم الأحلام !! والتأمل !!

وقفة ياقلمي ولحظات منك أنت ..
وتعرف من قلم هذا ومن أنت ..
أليس هذا القلم قلمك أنت ...
أنه قلمك ياقلمي ..
والتأكيد لك أنت ...
أنه في زمان ٍ فات وعندما أفتقدت ياقلمي ذاكرتك ...
أتذكر ذلك أنت !!
لا أظن تذكره أنت !!
لكن أتذكر أنت عندما أردت أن تنقش في الصخر ..
وأصطدم رأس القلم في صخرة ..
للعبور ما خلف هذه الصخرة ...
أتعلم ماذا حل بك ؟؟
من الغيبوبة وفقدانك لأنت ..
أنت ياقلمي عندما لامست الصخرة ..
كانت تذوب لك أنت ...
من الأحزان والبعاد والمتاهات في الوجوه ...
والزحام والخداع والأحساد والأحقاد ...
والحماية بالصخور ..
حراس أسود ونمور ...
صخور لايذيبها سواك أنت...
وقت ما التمست فيه رقة أحساسك من الأحبار للأوراق ..
كانت وقت نقش قلمك في صخوره..
في رسمة أحساس للفنان في لوحة من عيونك..
كان أنذاك تهيم أنت ..
في إحساس ذكرى حروف تؤامة نفسك أنت ...
تحس في قرب أطراف اليدين ...
مع لحظات عناق وأكتمال أرواح الحنين ..
هي نفس لحظات أصطدام القلم في نقش الصخور ..
تلك لحظات في عناق أرواح صدفة بلا ميعاد ...
ذاب الصخر وألتصق بالخدين صورة قمر...
لحظتها ياقلمي جن الجنون في مارأت العيون ..
غيبوبة ..
وهيام ..
وحب ..
وجنون ..
وعشق لفن الغرام ..
في خيال .. وفتنة ..وسحر للجمال ..
تقطف من الحرف ورده ..
ومن عبيره سطر ونسمه ..
في عطوره تفوح فيه كلمة ..
ويكتب للقمر ومضة ...
في فتنة أنجومه وحرفه ...
وتشرق البسمة في حلمه...
كل هذا ياقلمي حقيقة فيك أنت ..
ونحن في حاجة للفكر والصحوة ..
فمتى الصحوة من الغيبوبة ..
ياحروف رسمتها أنت ...
من الإثارة والدهشة ..
والعجب ٌمنك ياقلمي ..
وياأوراقي وسطوري ..
من عالمي أنت ...
أتصحو أم تكرار القلم في نقشه..
لعل وعسى في الأأحبار منفذ الصحوة ..
من السكرة عندما كان اللقاء ..
من كأس لحظات شربنا الحب في نفس اللقاء..
لرحلة على المرسى في شاطئ الفقدان ...
في كتابة النقطة من النجمة ...
في رسمة الحرف من شموسه ...
مع سطوع في القمر من آثر كلمة..
في فن صارللفن فتنة لكتاب..
عاش في غيبوبة وبطلها أنت ...
وهذا قلمي يامن غاب وأبتعد ..
في صحوة وغيبوبة في لقاء بالهواء ...
نستودعكم إالى حين يصحو قلمي من سكرته ..
في حضور الغائب مع صحوته وغيبوبته ..

غيبوبة قلمي
تسطر لكم مع العالم ..
أجمل تحيات ومحبة تصحو في قلوب طاهره لكم أنتم ...

	هلا بكـ يا نسيمـ الورد لا هبـ الهبوبـ .. يا شعاعـ الشمسـ منـ بعد المطر .. يا دوىـ هميـ وغميـ والكروبـ .. يا عزيز الناسـ يا تاجـ البشر .. يسلمواااااا على الذوق الرفيع

كلماات رائعه

لك كل الود