الأخبار الإقتصادية ليوم (( الثلاثاء 21/6/2011 مـ ))

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر يتراجع للجلسة الخامسة على التوالي.. والسيولة ترتفع 12 %




''الاقتصادية'' من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على تراجع ملحوظ بلغت نسبته 1.01 في المائة، ليفقد 65 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 6.377.71 نقطة، ليتخلى عن مستوى 6400 نقطة، مغلقا في منطقة أقرب لأدنى مستوياته أثناء الجلسة والذي كان عند 6.360.66، في حين كان أعلى مستوى له أثناء التعاملات عند 6.442.70 نقطة، لتحقق السوق تراجعه الخامس على التوالي.
إغلاق المؤشر العام باللون الأحمر أمس كان مصحوبا بارتفاع في حركة التداول على كل المستويات، وذلك مقارنة بتداولات أمس الأول، حيث بلغت قيم التداول بنهاية الجلسة نحو 3.3 مليار ريال مقابل نحو 2.97 مليار ريال كانت أمس الأول، بارتفاع نسبته 12 في المائة تقريبا.
أما عن أحجام التداول فقد ارتفعت أمس إلى نحو 148.9 مليون سهم مقابل 128.5 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، بنسبة ارتفاع بلغت 15.9 في المائة، كما ارتفع عدد الصفقات أمس إلى 87.6 ألف صفقة مقابل 81.46 ألف صفقة بنهاية جلسة أمس الأول، بزيادة نسبتها 7.6 في المائة تقريبا.
وجاء أداء قطاعات السوق السعودية أمس سلبيا في تراجع شبه جماعي شمل جميع القطاعات باستثناء قطاع الأسمنت الذي نجا وحيدا بارتفاع نسبته 0.34 في المائة، وذلك بعد إعلان أكثر من شركة ضمن القطاع عن نتائج تقديرية جيدة للربع الثاني من العام الجاري.
أما عن أعلى التراجعات أمس فكانت لقطاع الفنادق والسياحة بتراجع نسبته3.2 في المائة، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 2.03 في المائة، وجاء قطاع الاستثمار الصناعي في المركز الثالث بين التراجعات بنسبة تراجع بلغت 2 في المائة تقريبا، في حين كانت أقل التراجعات أمس من نصيب قطاع المصارف والخدمات المالية بتراجع نسبته 0.68 في المائة.
أما عن أداء الأسهم ليوم أمس فقد غلب عليه اللون الأحمر، حيث أغلق 124 سهما منها على تراجع مقابل 16 سهما فقط أغلقت باللون الأخضر، وظلت بقية الأسهم دون تغيير.
وتصدر الأسهم المتراجعة أمس سهم شمس بنسبة تراجع بلغت 6 في المائة فاقدا 1.40 ريال من رصيده ليغلق عند مستوى 22 ريالا، تلاه سهم ثمار بنسبة 5.6 في المائة وجاء سهم ملاذ للتأمين في المركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 4.2 في المائة.
أما الأسهم المرتفعة فقد تصدرها سهم أمانة للتأمين الذي أغلق عند مستوى 45.5 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 7.06 في المائة بمكاسب بلغت ثلاثة ريالات، تلاه سهم اللجين بنسبة 2.01 في المائة، وجاء سهم أسمنت الجنوبية في المركز الثالث في قائمة الارتفاعات بنسبة ارتفاع بلغت 1.72 في المائة تقريبا.

تراجع أداء 56 صندوقًا استثماريًا وارتفاع 32




''الاقتصادية'' من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها، حيث تراجع أداء 56 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق التي تم حصرها، وارتفعت أسعار 32 أخرى وفق تقرير لمركز ''معلومات مباشر'' وتصدر المتراجعين صندوق العربي الوطني للأسهم الآسيوية ليحقق نسبة انخفاض بلغت 2.895 في المائة لينخفض سعر الوثيقة إلى 20.0459 دولار في 18 حزيران (يونيو)2011، تلاه صندوق فالكم للطروحات الأولية بنسبة 2.647 في المائة، واحتل المرتبة الثالثة صندوق العربي الوطني للأسهم الأوروبية بنسبة 2.615 في المائة فيما انخفض صندوق المبارك للأسهم العالمية التابع للعربي الوطني بنسبة 1.993 في المائة ليحل رابعا، وجاء في المرتبة الخامسة صندوق مورغان ستانلي للأسهم السعودية المالية بنسبة انخفاض 1.923 في المائة.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسعار وثائق 32 صندوقاً استثمارياً وكان في المرتبة الأولى صندوق الطروحات الأولية الخليجي التابع لخليجية إنفست بنسبة ارتفاع بلغت 0.701 في المائة ليرتفع سعر الوثيقة إلى 10.2962 ريال في 19 حزيران (يونيو)2011 تلاه محفظة المنارة للنمو المتحفظ التابع للأهلي المالية بنسبة 0.055 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة محفظة المنارة للنمو المتوازن التابع للأهلي المالية بنسبة ارتفاع بلغت 0.053 في المائة، فيما حل رابعا محفظة المنارة للنمو المرتفع التابع للأهلي المالية أيضا بنسبة ارتفاع بلغت 0.044 في المائة، وجاء في المرتبة الخامسة صندوق الدرة للسيولة بالدولار التابع للتوفيق المالية بنسبة نمو بلغت 0.014 في المائة.
ووفقاً لشركات الإدارة التي ينتمي إليها كل صندوق فقد ارتفعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق كل من خليجية إنفست والمستثمر والشرق الأوسط للاستثمار المالي والتوفيق والإنماء للاستثمار و33.33 في المائة من صناديق كسب وحققت 30 في المائة من صناديق سامبا ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة وارتفعت أسعار وثائق 23.08 في المائة من صناديق الراجحي، فيما ارتفع أداء 18.75 في المائة من صناديق العربي الوطني وارتفعت أسعار وثائق 16 في المائة من صناديق الأهلي المالية وحقق 13.64 في المائة من صناديق السعودي الهولندي ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة وبنسبة 12.12 في المائة، ارتفعت صناديق الرياض وحققت 8.33 في المائة من صناديق كام السعودي الفرنسي خلال الفترة.
وانخفض أداء 100 في المائة من صناديق الوطن ومورغان ورنا ورسملة وجلوبل وبخيت و81.25 في المائة من صناديق العربي الوطني وحققت 77.78 في المائة من صناديق فالكم انخفاضا ملحوظا خلال الفترة فيما انخفض أداء 59.09 في المائة من صناديق السعودي الهولندي، وتراجعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق عودة والأول وخليجية إنفست والمستثمر والإنماء للاستثمار وحقق 25 في المائة من صناديق التوفيق انخفاضاً ملحوظاً في الأداء وتراجعت أسعار وثائق 20 في المائة من صناديق الجزيرة كابيتال و15 في المائة من صناديق كل من الراجحي وHSBC وحققت 14.29 في المائة من صناديق جدوى انخفاضا ملحوظا خلال الفترة.
أما وفقاً للصناديق حسب الفئات فقد ارتفع أداء 85.71 في المائة من صناديق أسواق النقد ـ بعملات أجنبية و70 في المائة من صناديق أسواق النقد ـ بالريال السعودي فيما ارتفع أداء 57 في المائة من صناديق مرابحة ـ بعملات أجنبية، بينما ارتفعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق مرابحة ـ بالريال السعودي وارتفع أداء 11.11 في المائة من صناديق متوازنة دولية وشهدت صناديق الأسهم الدولية ارتفاعاً بلغ 8.11 في المائة، بينما ارتفع أداء 4.35 في المائة من صناديق الأسهم العربية خلال الفترة.
وتراجعت أسعار وثائق 45.10 في المائة من صناديق الأسهم المحلية
و37.04 في المائة من صناديق متوازنة دولية وتراجع أداء 33.33 في المائة من صناديق السندات الدولية و22.22 في المائة من صناديق الأسهم الآسيوية و20 في المائة من صناديق متوازنة محلية بينما تراجع أداء صناديق الأسهم العربية بنسبة بلغت 17.39 في المائة وتراجعت صناديق الأسهم الأمريكية بنسبة بلغت 16.67 في المائة وتراجعت أسعار وثائق 14.29 في المائة من صناديق الأسهم الأوروبية وبنسبة 10.81 في المائة، تراجعت صناديق الأسهم الدولية خلال الفترة.

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية
5 أسواق خليجية تغلق على تراجع.. و«البحريني» ينفرد بالارتفاع



''الاقتصادية'' من الرياض
سيطر التراجع على إغلاقات خمسة من مؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية جلسة أمس، كان في مقدمتها مؤشر سوق دبي المالي وفقًا لتقرير مركز ''معلومات مباشر'' في حين لم ينج منه سوى المؤشر البحريني.
فقد تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.65 في المائة ليقود المؤشرات المتراجعة، وتلاه مؤشر سوق قطر بتراجع نسبته 1.41 في المائة وتراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.99 في المائة كما تراجع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.66 في المائة، وكان أقلهم تراجعًا مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.22 في المائة. بينما انفرد مؤشر السوق البحرينية بالارتفاع بنسبة 0.04 في المائة.
وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنهاية جلسة أمس بنسبة 1.65 في المائة مقارنة بانخفاض نسبته 0.14 في المائة جلسة الأحد وذلك بعد أن أنهى تعاملاته عند مستوى 1572.46 نقطة مقارنة بإقفاله عند مستوى 1598.79 نقطة في الجلسة السابقة لتبلغ خسائره عند الإغلاق 26.33 نقطة بالمقارنة مع 2.19 نقطة خسرها في جلسة الأحد ليواصل بذلك تراجعه لليوم الثاني على التوالي.
وكان المؤشر العام للسوق قد تراجع عند انتصاف الجلسة بنسبة 1.09 في المائة بوصوله إلى مستوى 1581.33 نقطة لتبلغ خسائره خلال الفترة 17.5 نقطة تقريباً. وشهدت حركة التداولات تبايناً مقارنة بالجلسة الماضية حيث بلغت أحجام التداولات 101.68 مليون سهم تقريباً بانخفاض طفيف نسبته 0.13 في المائة عن أحجام التداولات في جلسة الأحد والتي بلغت نحو 101.81 مليون سهم. كما تراجعت قيم التداولات إلى 130.34 مليون درهم تقريباً بانخفاض يُقدر بنحو 1.43 في المائة عن قيم التداولات في الجلسة الماضية والتي بلغت نحو 132.24 مليون درهم. أما على مستوى الصفقات فقد ارتفعت بنحو 5.83 في المائة لتبلغ عند الإغلاق 1779 صفقة بالمقارنة مع 1681 صفقة في جلسة الأحد.
وأنهت البورصة القطرية تعاملات أمس على تراجع حيث سجل المؤشر العام خسائر بلغت 117.35 نقطة بتراجع نسبته 1.41 في المائة ليرتد عند مستوى 8217.32 نقطة وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8342.07 نقطة في الوقت الذي كانت فيه أدنى نقطة عند مستوى 8217.32 نقطة.
وعلى صعيد الكميات والقيم سجل المؤشر نمواً بقيم وأحجام التداول بينما تراجعت الصفقات حيث بلغ إجمالي أحجام تداولاته 6.8 مليون سهم مقارنة بستة ملايين سهم بنهاية الجلسة السابقة ليكون المؤشر قد سجل تراجعا في التداولات نسبته 13.2 في المائة، وارتفعت قيم التداولات إلى 257 مليون ريال مقابل 188.2 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة مسجلاً نموا في قيم التداولات نسبته 36.5 في المائة، أما عن الصفقات فقد جاءت على تراجع لتبلغ 3635 صفقة مقابل 3796 صفقة بنهاية الجلسة السابقة لتكون الصفقات قد تراجعت بـ 4.2 في المائة.
وانتهت جلسة أمس بتراجع أداء المؤشر الكويتي بنسبة 0.99 في المائة وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6250.50 نقطة وهو الأدنى له منذ ثلاثة أشهر بنقص قدره 62.80 نقطة عن مستوى إقفاله السابق وتراجع أيضا المؤشر الوزني للسوق بنسبة أكبر بلغت 1.25 في المائة وذلك بعد إقفاله عند النقطة 435.28 بخسائر بلغت 5.52 نقطة.
وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت ارتفاعا ملحوظاً مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات الجلسة الماضية وذلك بعد أن بلغت الكميات 66.770 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 55.07 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية وجاءت التداولات من خلال تنفيذ 1415 صفقة حققت نحو 13.18 مليون دينار بالمقارنة مع 1097 صفقة حققت نحو 8.10 مليون دينار في الجلسة السابقة.
واحتل سهم عقارات صدارة قائمة أنشط تداولات السوق الكويتية من حيث الكميات حيث بلغ حجم تداولاته عند الإغلاق ستة ملايين سهم جاءت بتنفيذ 78 صفقة حققت ما قيمته 307.28 ألف دينار، إلا أن السهم تراجع في نهاية التعاملات بنسبة 1.92 في المائة بإقفاله عند مستوى 51 فلسا بنقص قدره فلس واحد عن مستوى إقفاله السابق.
من جهته لم يستطع مؤشر سوق أبو ظبي الحفاظ على حركته الصاعدة التي بدأها جلسة الأحد ليغلق نهاية تعاملاته أمس على تراجع بنسبة 0.66 في المائة في ثاني جلسات الأسبوع وفق تقرير معلومات مباشر مستقراً في نهاية الجلسة عند المستوى 2757.12 نقطة ليفقد من خلالها 18.32 نقطة من قيمته.
وبلغ عدد الورقات المالية التي تم التداول عليها 27 ورقة وقد جاء معظمها باللون الأحمر حيث تراجعت 18 ورقة مالية في حين ظلت ثمانية أسهم على نفس مستواها بينما ارتفع سهم واحد. ومن جانب التداولات فقد جاءت متذبذبة بين التراجع والنمو حيث تم التداول على 58.14 مليون سهم مقابل 58.39 مليون سهم تم تداولها في جلسة الأحد بتراجع قدره 0.48 في المائة وبقيمة تداول 132.523 مليون درهم بالمقارنة مع 107.733 مليون درهم تم تداولها في جلسة الأحد بنمو بلغت نسبته 23 في المائة ومن خلال 961 صفقة مقابل 978 صفقة تم تنفيذها في الجلسة السابقة بتراجع نسبته 1.74 في المائة.
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 6007.55 نقطة منخفضا بـ 13.12 نقطة بنسبة 0.22 في المائة، وانخفضت القيمة السوقية للأسهم بنسبة 0.11 في المائة عن آخر يوم تداول لتسجل ما يقارب 10.32 مليار ريال.
وبلغ حجم التداول 5.713 مليون سهم- بصعود 39.66 في المائة ـ وذلك بقيمة 2.195 مليون ريال ـ بارتفاع 52.3 في المائة. وظلل اللون الأحمر أسهم 17 شركة مقابل صعود عشرة أسهم فيما حافظ 21 سهما على إغلاقاتها السابقة. وتصدر سهم العالمية القابضة الأسهم الأكثر انخفاضا إذ هبط 3.83 في المائة ليغلق عند 0.251 ريال تلاه سهم الجزيرة الحديدية متراجعا 3.64 في المائة ليغلق عند 0.265 ريال ثم سهم فولتامب للطاقة بانخفاض 2.19 في المائة ليغلق عند 0.535 ريال.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات أمس على ارتفاع طفيف قدره 0.04 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 1343.27 نقطة مقابل 1342.76 نقطة سجله المؤشر في جلسة الأحد وتم التداول على تسع ورقات مالية ارتفعت منها ورقتان وتراجعت ورقتان بينما حافظت خمس ورقات على نفس مستوياتها السابقة. بتداولات بلغت قيمتها 80 ألف دينار بعد التداول على 519 ألف سهم من خلال 43 صفقة.
ومن جانب أداء القطاعات فقد ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.47 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 885.35 نقطة و تراجع كل من قطاع الخدمات بنسبة 0.25 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1266.04 نقطة وقطاع البنوك بنسبة 0.18 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1946.61 نقطة بينما ظلت بقية القطاعات على نفس إغلاقاتها السابقة.

«الأسمنت» يُفلت من هبوط جماعي للقطاعات


في ظلّ هبوط أداء الأسواق العالمية وأسواق النفط الخام وتراجع سعر اليورو، إضافةً إلى عدم وجود محفّزات، واصلت السوق السعودية لليوم الخامس على التوالي مسارها الهبوطي، لتغلق الجلسة على انخفاض عند مستوى 6377.71 نقطة. وسجّلت السوق في جلسة الأمس تراجعاًً نسبته 1.01 في المائة، مقارنةً باليوم السابق، فاقدةً 64.99 نقطة، ومارست جميع القطاعات، سوى واحدٍ، ضغطاً كبيراً على السوق. وانتظمت السوق حركاتٍ مضاربية بهدف جني أرباح وتوفير سيولة في انتظار تطّورات السوق وما تسفر عنه نتائج الربع الثاني من العام. وامتدت التراجعات كذلك إلى أسعار الأسهم القيادية، التي أنهى أغلبها الجلسة منخفضاً أو على استقرار، حيث سجّل سهم سابك انخفاضاً نسبته 0.99 في المائة، بينما سجّل سهم الراجحي انخفاضاً نسبته 0.35 في المائة. وكانت السوق قد ابتدرت الجلسة على انخفاض وواصلت المسيرة المتراجعة طوال الجلسة لتنهي اليوم بالضرورة في المنطقة الحمراء.
وأنهت جميع القطاعات المدرجة، عدا قطاع الأسمنت، جلسة الأمس، على انخفاض. وأغلق قطاع الأسمنت الجلسة عند مستوى 4773.5 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.34 في المائة وكاسباً 16.3 نقطة وهو يدين بالفضل للتوصية بتوزيع أرباح نقدية لمساهمي شركة أسمنت اليمامة. وحقق القطاع سيولةً بلغت 124.5 مليون ريال، نتجت من تداول 4.6 مليون سهم. وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة في جلسة الأمس، فقد تصدّرها قطاع الفنادق والسياحة، الّذي سجّل انخفاضاً نسبته 3.21 في المائة ونزف 159.9 نقطة من رصيده. وقد تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، بانخفاضٍ بلغ 2.03 في المائة وقد خسر 48.6 نقطة. أما قطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف، القياديان، فقد أنهيا جلسة الأمس منخفضين بنسب 1.44 في المائة و0.68 في المائة، على التوالي.
ومن ناحيةٍ ثانية لم تستطع الأسهم الفردية الإفلات من الموجة السلبية ًالّتي طالت أداء القطاعات المدرجة في جلسة الأمس. فمن بين 144 سهماً مدرجاً، ارتفعت أسعار 16 سهماً فقط، مقابل انخفاض أسعار 124 سهماً. وشهدت أسهم 13 شركة من بين الشركات المكوّنة لقطاع البتروكيماويات وأسهم 8 مصارف من بين 11 مصرفاً مكوّناً لقطاع المصارف ، تراجعاً في جلسة الأمس. وتمّ في جلسة الأمس تداول 148.9 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 3.3 بليون ريال سعودي، وقد ارتفع حجم التداول في الجلسة، بنسبة 15.9 في المائة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 12.03 في المائة، مقارنةً باليوم السابق.
ومن بين القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، أنهت 14 قطاعاً يومها في المنطقة الحمراء، بينما أغلق قطاعُ واحد على ارتفاع. وكان قطاع الأسمنت، القطاع الوحيد الّذي أنهى جلسة الأمس كاسباً، حيث ارتفع بنسبة 0.34 في المائة وحقق سيولة قدرها 124.5 مليون ريال، نتجت من تداول 4.6 مليون سهم. وكسب القطاع 16.3 نقطة، منهياً يومه عند مستوى 4773.5 نقطة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة ليوم أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع الفنادق والسياحة، بانخفاض نسبته 3.21 في المائة، خاسراً 159.9 نقطة وكان ذلك عند مستوى 4815.4 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولةً بلغت 17.3 مليون ريال، نتجت من تداول 0.8 مليون سهم. وتلاه من حيث الخسارة، قطاع الاستثمار المتعدد وقد أغلق الجلسة منخفضاً بنسبة 2.03 في المائة، فاقداً 48.6 نقطة.
ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكّن 16 سهماً من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 124 سهماً. وتمّ خلال جلسة الأمس، تداول 148.9 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 3.3 بليون ريال. وارتفع حجم التداول بنسبةً 15.9 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 12.03 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 439.1 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 4.4 مليون سهم. وحلّ سهم الإنماء في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 186.2 مليون ريال، نتجت من تداول 18.8 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم أمانة للتأمين، بسيولة قدرها 138.7 مليون ريال، نتجت من تداول 3.2 مليون سهم، فسهم كيان السعودية، بسيولة قدرها 128.2 مليون ريال، نتجت من تداول 7.1 مليون سهم، ثم أخيراً جاء سهم المصافي، بسيولة قدرها 101.5 مليون ريال، نتجت من تداول 2.1 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة ليوم أمس، حقق سهم أمانة للتأمين أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 7.06 في المائة. وتلاه سهم اللجين، بارتفاعٍ قدره 2.01 في المائة. وحلّ ثالثاً سهم أسمنت الجنوبية، بارتفاع نسبته 1.72 في المائة، بينما جاء رابعاً سهم إعمار، بنسبةٍ بلغت 1.42 في المائة.
ومن بين الأسهم الخاسرة ليوم أمس، فقد سجّل سهم شمس، أعلى خسارة بلغت 5.98 في المائة. وتلاه سهم ثمار، بخسارة عند 5.61 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم ملاذ للتأمين، وقد خسر بنسبة 4.20 في المائة. وأخيراً جاء سهم الأهلية، وقد خسر بنسبة 4.14 في المائة.