اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند
وقد قام أعداء الإسلام بإلصاق هذه التسمية بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لتنفير الناس منها
وإلا فدعوة الشيخ تحارب الخوارج وأعمالهم وتعتمد على كتاب الله تعالى وما صح من سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
|
هذا هو معتقدنا والدارج عندنا ... وهو ما نؤمن به .. ونسأله دائماً الصواب
وفي النهاية زي ما قالوا أهل مكة أدرى بشعابها
الوهابية في موسوعة ويكيبيديا ... كالتالي
الوهابية مصطلح أطلق على حركة
إسلامية سياسية [1] قامت في منطقة
نجد وسط
شبه الجزيرة العربية في أواخر
القرن الثاني عشر الهجري، الموافق الثامن عشر الميلادي على يد الشيخ
محمد بن عبد الوهاب (
1703 -
1792)
ومحمد بن سعود حيث تحالفا لنشر الدعوة
السلفية، وكانت بدايتهما في
الدرعية ثم أعلن محمد بن عبد الوهاب "الجهاد"
[2] فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات
[3]) صادروا فيها أموال خصومهم (وكانوا يسمونها بالغنائم
[4]) وخسر العديد من المسلمين أرواحهم نتيجة هذه الحروب،
واعتبرتهم مصادر عديدة أنهم بذلك خرجوا على الخلافة الإسلامية التي كانت تحت حكم العثمانيين. بينما اعتبرها الوهابية إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من الشرك، الأمر الذي جعل العديد من العلماء السنة يرى في اتهام محمد عبد الوهاب ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة الخوارج في الاستناد على نصوص الكتاب والسنة التي نزلت في حق الكفار والمشركين وتطبيقها على المسلمين [5]، بينما يرى الوهابية أنهم هم أهل السنة الحقيقيون وأصحاب الفرقة الناجية الوحيدة من النار أما من خالفهم فإمّا كافر أو مبتدع ضال أو لديه أخطاء في العقيدة، ونتج عن هذه الحروب قيام
الدولة السعودية الأولى، فاستطاعت أن تصل إلى دمشق شمالا وعمان جنوباً. وفي عام 1818 حاصرت القوات المصرية بقيادة
ابراهيم باشا بن محمد علي باشا الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى ودمرتها، إلا أن الدولة السعودية تأسست من جديد في أوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902-1953م) مؤسس
المملكة العربية السعودية [6].
جاءت دعوة الوهابية للمنهج السلفي بهدف ما تعتبره تنقية
عقائد المسلمين والتخلص من العادات والممارسات التعبدية التي انتشرت في بلاد الإسلام وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي مثل التوسل بالقبور، والأولياء، والبدع بكافة أشكالها أو ما يطلق عليه بشكل عام اسم
بدعة. نبعت الوهابية
أهل السنة والجماعة ويصفها أتباعها بأنها دعوة إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والرجوع إلى
الإسلام الصافي وهو طريقة
السلف الصالح في اتباع القرآن والسنة
[7] أي عمليا عدم الاعتماد الكلي على
المذاهب الفقهية السنية الأربعة والاعتماد المباشر على النص من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح وإجماع العلماء مدللين على ذلك بأقوال للأئمة الأربعة.
.