13-02-2011, 03:40 PM
|
#1
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 316,510
معدل تقييم المستوى: 3183
|
«التربية» ترفع يدها عن مصابات حوادث نقل المعلمات... بدعوى أنها ليست «إصابة عمل»
الرياض - خبررفضت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المدينة المنورة اعتبار ما تعرضت له المعلمة أمل محمد نور إدريس في الحادثة التي عرفت بحادثة معلمات خيبر إصابة عمل، على رغم أنها كانت في الطريق إلى مقر عملها لحظة وقوعها.ولا تزال إدريس ملازمة السرير الأبيض إثر إصابتها البليغة في الحادثة المرورية التي وقعت أحداثها في نهاية العام الميلادي الماضي، جراء اصطدام المركبة التي كانت تقلها مع مجموعة من زميلاتها بمركبة أخرى، ما فتئت تعاني جروحها وتتلقى العلاج الذي لم يسكِّن آلامها بعد.وقالت شقيقة المعلمة المصابة الكاتبة بثينة إدريس: «تحدثت إلى مدير تعليم البنات في المدينة، مستفسرة عن وضع شقيقتي الوظيفي، خصوصاً أنها تعمل ببند عقد موقت، فأفادني باستمرار رواتبها لفترة التعاقد، بيد أنه لم يعتبر ما حدث لها إصابة عمل على رغم وقوع الحادثة أثناء ذهابها إلى مقر عملها، معللاً بأن ما حدث - على حد علمه- لم يكن داخل المدرسة»، وتساءلت ادريس: «إن كانت وزارة التربية والتعليم لا ترى أدنى مسؤولية في حوادث المعلمات ولا تعتبرها إصابة عمل، لماذا تطلق صفارات الاستنفار، كلما أطلت كارثة جديدة لمعلمات القرى، ولماذا برقيات العزاء وزيارات المواساة، فما أكثر المعلمات اللائي أصبن وتوفين في حالات عرضية، ولم نسمع ببرقيات عزاء لهن ولا زيارات مواساة».وأضافت: «مثل هذا الإجراء وغض الطرف عن الحقوق البسيطة يحمل وزارة التربية والتعليم عبئاً كبيراً من المسؤولية، ما يذهب بالمعلمات إلى التحايل عليها أثناء إمضاء عقودهن، إذ اضطرت حاجتهن للوظائف والتعيينات لفعل أمور كثيرة لسن في حاجتها لو تم تعيينهن من دون الصعوبات التي نراها».واستدعى ما تعرضت له أمل (المعلمة) شقيقتها الكاتبة (بثنية) إلى إطلاق حملة اجتماعية عبر الموقع الإلكتروني الاجتماعي الشهير «الفيس بوك» تحت عنوان «حياتي رخيصة»، تهدف منها إلى مساندة معلمات القرى في نقل معاناتهن للمسؤولين، وتابعت: «استشعاراً لما تواج --- يتبع
للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...
|
|
|