اللي يسأل ما يتوه !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<< الاعتماد على النفس >>

ثقة الأنسان في قدراته الذاتيه >> تمنحه الفرصه لتطوير ذاته >> ومع الأيام تكسبه الأحترام المطلوب والذي يستحقه ممن هم حوله >> فعندما يكون الشخص عاجز عن الأعتماد على نفسه في ابسط الأمور >> فماذا سيفعل في مواجهة ما هو أصعب وأشد .


<< اقرأ أم أسأل ؟؟ >>

عندما نكون في أحد المجمعات التجارية >> أو الدوائر الحكومية الخدمية المختلفة >> الم يسبق لنا مشاهدة من يأتي ليسأل عن مكان ما >> إبتداء من لحظة دخوله المبنى و حتى وصوله الى مراده يكون قد مر على اكثر من عشرين شخصا >> بالرغم من أن اللوحات الأرشاديه والأسهم تملأ ذلك المبنى >> ربما يكون لا يعرف القراءة ؟؟؟ << كل شي جائز>>


<< الخرائط متوفرة باسعار زهيده >>

عندما نتوقف في أشارة المرور >> هل سبق لنا أن رأينا سائق السيارة التي أمامنا يسأل من بجانبه عن أحد الشوارع >> فتصبح الأشاره خضراء ثم حمراء وهو يتحدث >> ونتفاجا عندما نشاهده في الأشارة المقبلة أنه يسأل شخص آخر >> ربما يكون الشخص الأول لم يشرح له جيدا ؟؟؟ << كل شي وارد >>


<><><>

ما رايكم في الحالتين السابقتين ؟؟؟
هل هم إتكاليون ؟؟؟
أم فقط يطبقون المثل القائل < اللي يسأل ما يتوه > ؟؟؟

طبعا اللي يسأل ما يتوه

حدث ان كنت في ابها ذات مرة وكان هناك احد السياح يسأل عن ابها ونحن بوسط البلد ولعله يقصد ابها الجديدة فما كان من السائق الذي انا برفقته الا ورمى به في شرق ابها يعني وصفه خطأ عمدا

يعني عبيط وبيضيعه وهو جاهل وهناك الكثير من هذه النوعية

الامر الاخر البعض يوصفك وصف يتوه يعني وصف ينبغي له وصف

ا والبعض ما يقدر يجمع ما قيل له

البعض اتكالي نمره واستمارة يبي يختصر على نفسه الطلعة والنزلة

العزيز والغالي مزح القلم

بارك الله فيك على مرورك الاكثر من رائع


بيض الله وجهك يالغلا


وجعله شاهد يشهد لك بكل خير


وجعل النور فى دربك وكفاك شر أعدائك


ورزقك فى كل خطوة رزق لا ينضب ولا ينتهى


وجعلك قرة عين لأهلك


وخير عون لمن حولك


وتقبل الله طاعتك

مشكور وماقصرت

يطبقون المثل القائل اللي يسأل ما يتوه

أشكرك لتطرقك لمثل هذه المسألة.
وإسمحي لي بالمشاركة:

قد نرى أختلافا واضحا في قدرات الناس
{ فهناك واثق الخطوة الذي يعرف الوصول دون طلب مساعدة من أحد }
{ وهناك من يسمى الشخص < السئيل >
الذي يلح في طلب المساعدة في كل وقت وحين}
وهناك النوع الثالث الذي نختلف عليه جميعنا فمنا من يعتبره محتاج للمساعدة فعلا ومنا من يعتبره إتكاليا ..كلاٌ حسب وجهة نظره..
في بعض المواقف قد نحتاج للسؤال عندما نريد مكان ما
ولا نستطيع أن نتوصل إليه بمفردنا
حفاظاً على الوقت من الضياع أثناء البحث