و لك شكري على المتابعة و التعليق
ابتسم للحياة
توفيق محمد جبر
قصيدة جميلة تستحق القراءة
أرسِل الخاطرَ في أفراحها=إنها للخاطر الصديان رِي
وتفاءَلْ طالما أنتَ بها = مُشرقُ الآمال جذلانُ رضيّ
صادقُ الهمَّة في بسمتِهِ = يلمعُ الإقدامُ والعزمُ الفتيّ
وانصُرِ الحقَّ ولا تيأسْ إذا = أنكرَ الحقَّ من الناس دَعِيّ
وتعلَّمْ كيفَ تمحو الدمعَ من = مُقلة المحتاج إذْ أنتَ الثريّ
واعشق الفنَّ فذا عالَمُهُ = مُنعشٌ للروح لألاءٌ سنيّ
واجتنِبْ همَّكَ لا تحفلْ به = إنما يُسعدُك القلبُ الخليّ
كلُّ ما في الكون زاهٍ ضاحكٌ = ليس في أفراحه باكٍ شجيّ
السَّنا والرَّوضُ والطيرُ الذي = يُبدع الألحان والوردُ النديّ
وانسيابُ الماء في جدوَلهِ = ثملاً يحدُوهُ حاديه الخفيّ
والنجومُ الزُّهرُ في صدر الدجى=والمروجُ الخضرُ والطلعُ الجَنِيّ
واللواتي يستبينَ اللُّبَّ في = كلِّ ما يُخفينَ وجدانٌ هَنِيّ
هنَّ روحُ النفس أو ريحانها = وغذاءٌ للنُّهَى وفْرٌ شهيّ
ليتَ شعري أيُّ قلبٍ يدَّعي = أنَّهُ في هذه النُّعمى شقيّ?
الحياةُ الفرحةُ الكبرى فما = أنت - إن لم تَقْتُل الأحزان - حيّ
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
أصفق لك بحرآره اخي العزيزعلى موضوعك الرائع والمميز ولاعجب في ذلك مميز في أختيآرك دائما.. كلماتي تعجز عن وصف مدى ورووعة موضووعك.. أسأل الله لك التوفيق والسعادة
مع خالص احترامي وتقديري..
كان قس بن ساعده من خطباء العرب و حكمائهم في الجاهلية و قد كان شعره يحوي ما يدل على تصديقهم بوجود الله، و هذا لم ينفع الذين لحقوا رسالة النبي صلى الله عليه و سلم لأنهم أقروا بتوحيد الربوبية و أنكروا توحيد الألوهية إلا أن أهل الفترة، و منهم شاعرنا للعلماء فيهم أقوال أخرى و الله أعلم، يقول قس:
فـي الذاهبـين الأ ولـيـ== ـن من القرون لنا بصائر
لـمـا رأيـت مـــواردا== للموت لـيس لهـا مصـادر
ورأيـت قومــي نـحوهــا== يـمضي الأصـاغر والأكـابر
لا يــرجع المــــاضي ولا== يبقى مـن البـاقين غابر
أيـقنت أنـــي لا محـــا== لة حيث صار القوم صـائر
إلى اللقاء.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″