غردت قبل أيام بتغريدة على حسابي
تويتر
بما ذكرت في العنوان
فإبني البكر ذو الخمس سنوات
بات يذكرني بنفسي وهو يتشوق لمشاهدة
رسوم جلانديزر التي تم إعادة بثها من جديد
تأملت فيه وتذكرت نفس الموقف حيث كنت اترقب عقارب الساعة لمشاهدة نفس الرسوم ههه
هم مضحك مبكي
رسوم متحركة تبيع الوهم بمحاربة الوحوش وعالم خيالي يفشل العزيمة
رسوم تفسد البراءة بمشاهد الاختلاط
وليس لها اي رسالة إلا الإفساد تحت شعار التسلية
أي تسلية والأطفال يحبون تقليد ما يشاهدون بما في ذلك مشاهد العنف التي يشاهدونها
شخصيا ما أن ينتهي أطفالي من مشاهدة هذا الجلانديزر
حتى يصعدون إلى أعلى شيء ممكن وأخص بالذكر طاولة الطعام وييدؤون في القفز منادين كلانديزر
وطبعا قلبي يقفز معهم من الخوف
وحنجرتي من الصراخ اللاارادي
فقررت أن اشرح لهم سلبيات هذه الرسوم
فمشاهد العنف معروف خطورتها على الأطفال عند المختصين في العالم
فالأولى اذا توجيه أطفالنا إلى مايجب مشاهدته
ولنجعل التاريخ يعيد نفسه مع أطفالنا فيما هو خير لهم في دينهم ودنياهم في مرضاة الله لا بما يعرضهم للتهلكة