اتخاذ القرار ( موضوع للنقاش )
اتخاذ القرار مسألة نمارسها في حياتنا كل يوم في صغير الأمور وكبيرها
س_ كيف تتخذون قراراتكم ؟
س _ ما القرار الذي اتخذتموه في حياتكم ولم تندموا عليه ؟
س_ ما القرار الذي اتخذمتوه وتمنيتم أنكم لم تعتمدوه ولم توافقوا عليه ؟
س_ هل قرر لكم أحد أمراً فسبب قراره ألماً ؟
س_ هل قررتم لأحد أمراً فكان خيراً ؟ ما شعوركم في هذه الحالة ؟
هل قررتم لأحد قراراً فوجه فيما بعد اللوم عليكم ؟ ما موقفكم تجاه هذا الأمر ؟
* من المهم أن نتبصر في أمورنا الحياتية مهما صغرت أو كبرت ثمّ نتخذ القرار
* إن إجادتنا اتخاذ القرار في صغائر الأمور تدريب لنا على اتخاذ القرار في الأمور العظام
* اتخاذ القرار مهارة من الأفضل أن نكتسبها في صغر السن حتى تتحول معنا عند الكبر إلى مهارة .
* إن كتابة مزايا الأمر ومساوئه على الورقة يساعدنا على معرفة أبعاده .
* إن مشاركة العقول الأخرى يتيح لنا تقليب الأمر ومعرفة جوانبه الخفية
* إن عدم التسرع في اتخاذ القرار يجعله ينضج في الفكر والنفس ويتيح لنا فرصة أكبر للوصول إلى القرار السليم
* إن احترام الأشخاص وآراءهم يجعلنا نستفيد أكثر مما يطرحونه
* إن الشروع في تنفيذ القرار يدفعنا إلى مراقبة جدوى تنفيذه ، والاستمرار أو العدول متوقع تبعاً للنتائج الأولية
من الناس من يفكر في الأمر ويقلبه ويعزم على التنفيذ غير مكترث بمن حوله
مع أن الأمر يعنيهم بطريقة أو بأخرى
فينفذ قراره وفقاً لما يناسبه غير مبال بظروف الآخرين الذين لهم طرف بالموضوع
قد يرى أن أخذ رأيهم يعيق تنفيذ الموضوع ، أو أنه يرى أنهم ليسوا أهلاً للبت في موضوع ما أو إبداء الرأي مما يربكهم ويضايقهم .
ولنضرب على ذلك أبسط الأمثلة
تفاجأ المرأة بدعوة على الغداء وأمورها غير مرتبة على هذا الأساس فتشعر بارتباك وقد تتضايق وقد تتشاجر وقد تكبت مشاعرها .
بينما في بيت آخر يطرح الموضوع على الجميع وينسق الموعد وتكون النتائج أفضل .
وهكذا تتم جميع الأمور فبتعلم أفراد الأسرة كيف يتخذون القرار
بطرحه على من له صلة بالأمر
وبالتشاور والتحاور
والوصول إلى أحسن حال