الحرية التي يتبناها عبدالرحمن الراشد تحت قدمي

[تعرض الشيخ سليمان بن أحمد الدويش الداعية والكاتب الإسلامي لانتقادات بعد مقابله أجراها معه الإعلامي عبدالعزيز قاسم في قناة دليل الفضائية يوم الجمعة الماضي والتي تطرقت لكتاب الإنترنت هل هم خفافيش أم رساليون ؟.

وأتى انتقاد الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد كأبرز الانتقادات حيث قام بكتابه رد إلى الإعلامي عبدالعزيز قاسم على كلام الدويش الذي انتقده انتقادات لاذعة في الحلقة ال قائلاً "إنه لم يقم بمصافحته حينما قابله لأن الراشد يستحق مبدأ الهجر وهو مبدأ نبوي" .

الراشد قال في رده الذي نشر في مجموعة قاسم البريدية : "رجل صادق يستحق اللقاء أكثر من كل الآخرين من المنظرين والقياديين الملقبين بالإسلاميين. الدويش يمثل بالفعل هذه الجماعة التي تكره الغير، ومن لا يتفق معها، وترى العالم الفسيح ضيقاً لا يتسع إلا لها". وأضاف الراشد : "سليمان الدويش أكثر صدقاً وتعبيراً عن حالة جماعته من البقية التي تحاول أن توهمنا هيئة ومنظراً وحديثاً بأنهم حضاريون، ومع أنني لم أشاهد الدليل لا أحتاج إلى دليل، أحييك على إبراز الدويش ومن هم على شاكلته فأكثر من حضوره لأن في ذلك خدمة لنا جميعاً ".

الشيخ سليمان الدويش وفي اتصال مع "سبق" علق ذلك بقوله "لا أحتاج من الراشد بأن يشهد لي بأني إنسان صادق، ولا أنتظر منه ولا من قناة العربية وموقعها أية تزكية". ويضيف الدويش في معرض رده على الحرية التي دعا إليها الراشد ضمناً "إذا كانت الحرية في ما يتبناه الراشد فهذه الحرية تحت قدمي، الحرية فيما أباحه الشرع وما كفله الشرع لا بما يدعو إليه الراشد وقناته" ، وأضاف الدويش "الراشد يعزي نفسه حينما يقول إن ظهوري خدمة لنا جميعاً" .

من جهته كتب مقدم برنامج اضاءات الكاتب تركي الدخيل مقالاً عرض فيه بمواقف الشيخ سليمان الدويش بعنوان (ماكل شيخ .. شيخ) قال فيه "يسأله فيه المذيع لماذا لم يصافح كاتباً من الكتاب، فيقول بكل بجاحة ولو مدّ فلان (ويسمي كاتباً وأكاديمياً سعودياً) يده لبصقت في وجهه" ، وكان الدويش قد أشار أنه فيما لو مد الدكتور تركي الحمد يده للدويش طالباً مصافحته لبصق الدويش في وجهه، مما أثار استغراب مقدم البرنامج الإعلامي عبدالعزيز قاسم.

الدويش رد في حديثه مع "سبق" على الدخيل بقوله "أقول لتركي الدخيل ما كل كاتب .. كاتب، وما كل مذيع .. مذيع، فمثلاً شتان بين كتابات تركي الدخيل السخيفة وما بين أطروحات الدكتور صنهات العتيبي" .

ويضيف الدويش حينما سألناه عن حديثه بأنه سيقوم بالبصق على تركي الحمد فيما لو مد الحمد يده له فأجاب "من لا يعرف الأدب مع الله من قلة الأدب أن يسمى أديباً أو مثقفاً.. ليس له من الأدب حظ ولا نصيب ، إن كان يحمل شيئاً من الأدب فهو كالحمار يحمل أسفاراً" .

وكانت المواقع الإلكترونية قد ضجت بالمقابلة التي أجراها الإعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم مع الدويش في قناة دليل وكتبت تعليقات مختلفة منها ما هو مؤيد لطريقة الدويش في الرد على مخالفيه ومنها ما هو معارض .


:msa (36):
[منقول : من سبق ألأخباريه
تعليق : تركي الحمد الخبيث ما يحتاج له إلا مثل درة عمر رضي الله عنه حيث أساء الادب مع الله
والعلمانيين وأشكالهم وعلى رأس زعامتهم القناة العلمانييه العربيه وأذنابها تركي الدخيل

مما يجعل الأنسان يتسأل لماذا يعطون الحرية في بلد العز والكرامة

عليهم من الله ما يستحقون

يعطيك العافية اخي العزيز ابو احمد

وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع

لا شك بان العلمانيين اخذوا في التزايد

ورفع اصواتهم هذه الايام بدأ يطلع ولهم مع الاسف من يستمع

وينقاد لارائهم وكل ذلك لما تروجه قناة العربية او بالاصح قناة ( العبرية)

كما سماه الكثير هذه القناة الخبيثة التي لا تزال كل يوم وهي تشن

حرب على الاسلام والمسلمين حسبنا الله عليها وعلى العاملين فيها

اخيرا لك مني كل التقدير ابو احمد

الحرب سجال وسيبقى مابقي البشر

ولكن الغلبة للحق وأهله. ولا شك.


الكثرة في مجتمعنا- ولله الحمد - فيهم خير كثير ....ولكنهم غثاء.
وأهل الزيغ والباطل قلة ولكنهم في تزايد - لا كثر منهم - ومع ذلك ينعقون بما لا يعلمون
لأنهم أخذوا وسيأخذون في الأغواء والتحرر والفسق فتركتهم دولتنا من حرية الرأي والرأي الآخر!!


فهُمشت أحكام , وتنازلنا عن معتقدات ....بسبب البرود والرضوخ والأكتفاء بـــ(الحوقلة والحسبلة)


لن يقف أمام أولئك الأراذل كـــ( الراشد والحمد والدخيل وال زلفة) أرداهم الله وسلط عليهم من يشغلهم عن ديننا

إلا الكتاب من أهل الحق الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.


هناك آلاف من سليمان إن ذهب واحد سيخرج الآخر.


وبالله عليكم هل من يقول (الله والشيطان عملة واحدة) - أخزاه الله وسلط الله عليه عذابا من عنده, وتعالى الله عما يقولون علواً كبيراُ - أن يُقال له أديب؟؟!!

ولكن الرد جاء من الشيخ الدويش: "من لا يعرف الأدب مع الله من قلة الأدب أن يسمى أديباً أو مثقفاً.. ليس له من الأدب حظ ولا نصيب ، إن كان يحمل شيئاً من الأدب فهو كالحمار يحمل أسفاراً" .


لله درك يا شيخ
وجزاك عنا خيرا


وبارك الله فيك أخي المشتاق
ويعطيك العافية.

المشتاق
جزاك الله خير الجزاء
والاأزايد على ماذكره الاخوين الكريمين
أبو خالد وأبو شريدح فقد كفيا واوفيأ الموضوع حقه
لكن مايجب علينا نحن المتلقين هو معرفة الحق من الباطل والحق واضح كاوضوح الشمس ولأننساق وراء هولآء
الحثاله وانا أعتبرهم أذيال لليهو دوالعلمانيون بكل ماتعنيه الكلمه وكا لدمي في أيدهم يحركونهم كما يشاءون
فالادب والثقافه والدين التي يتشدقون بها هي منهم براء
تسلم ودمتم برعاية الله

من لا يعرف الأدب مع الله .. من قلة الأدب أن يسمى أديباً أو مثقفاً ..


عبارة أعتبرها قاعدة تربوية أمام كل من يدعي الأدب والثقافة ..


نسأل الله أن يتوب ويهدي كل من يحارب الإسلام والمسلمين أو يكتم أنفاسهم..

إحنا ناقصين أصلاً ..