ألأخبار الإقتصادية ليوم ((الثلاثاء 31 /5 /2011 مـ ))

التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
تراجع المؤشر بعد 4 جلسات من الارتفاع



«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية جلسة أمس على تراجع نسبته 0.32 في المائة ليفقد 21.86 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 6.732.96 نقطة، متخليا عن مستوى 6750 نقطة بعد أن أغلق فوقه على مدار الجلستين السابقتين، مغلقا قرب أدنى مستوياته أثناء الجلسة والذي كان عند 6.716 في حين كان أعلى مستوى له أثناء التعاملات عند 6.766.35 نقطة، ليعود السوق إلى التراجع مرة أخرى بعد أربع جلسات من الارتفاع المتواصل.
وتراجعت أمس حركة التداول على كافة المستويات، وذلك مقارنة بما كانت عليه بنهاية جلسة أمس الأول، حيث بلغت قيم التداولات أمس 5.2 مليار ريال مقابل نحو 5.9 مليار ريال كانت أمس الأول، بتراجع نسبته 11.9 في المائة تقريبا.
كما تراجعت كميات التداول أمس إلى 255.8 مليون سهم مقابل 292.2 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الأول، بتراجع نسبته 12.4 في المائة، في حين تراجع عدد الصفقات أمس بنسبة 6.8 في المائة ليصل إلى 118.8 ألف صفقة بنهاية التعاملات مقابل نحو 127.5 ألف صفقة كانت أمس الأول.
وجاء تراجع السوق السعودية بنهاية جلسة أمس بضغط من تسعة قطاعات تلونت باللون الأحمر، في حين أغلقت خمسة قطاعات باللون الأخضر، بينما ظل قطاع الفنادق والسياحة دون تغيير.
وتصدر القطاعات المتراجعة أمس قطاع المصارف والخدمات المالية بتراجع نسبته 0.76 في المائة، تلاه قطاع الأسمنت بتراجع نسبته 0.37 في المائة، أما المرتبة الثالثة بين التراجعات أمس فكانت لقطاع التطوير العقاري بنسبة تراجع بلغت 0.35 في المائة تقريبا.
أما القطاعات المرتفعة فقد جاء على رأسها قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بارتفاع نسبته 4.11 في المائة تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.8 في المائة، وجاء قطاع النقل في المركز الثالث بنسبة ارتفاع بلغت 0.65 في المائة تقريبا.
أما عن أداء الأسهم أمس فقد ارتفع منها 45 سهما فقط مقابل 79 سهما أغلقت باللون الأحمر، وظلت بقية الأسهم دون تغيير، وكان الأكثر تراجعا أمس سهم المصافي بنسبة تراجع بلغت 2.8 في المائة فاقدا 1.5 ريال من رصيده ليغلق عند مستوى 51.25 ريال، تلاه سهم السعودية الفرنسي بنسبة 2.3 في المائة وجاء سهم الأهلية في المركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 2.13 في المائة.
أما عن الأسهم المرتفعة أمس فقد تصدرها سهم الغذائية الذي أغلق عند مستوى 24.2 ريال بنسبة ارتفاع بلغت 10 في المائة بمكاسب بلغت 2.2 ريال، تلاه سهم أكسا ــ التعاونية بنسبة 9.9 في المائة، وجاء سهم كهرباء السعودية في المركز الثالث في قائمة الارتفاعات بنسبة ارتفاع بلغت 4.35 في المائة تقريبا.

تعليق على حركة سوق الأسهم
5 قطاعات رابحة بصدارة «الطاقة والمرافق الخدمية»




لم تستطع السوق السعودية المحافظة على مسارها الإيجابي الذي ابتدرته من أول الأسبوع وأنهت جلسة الأمس عند مستوى 6732.96 نقطة، منخفضة بنسبة 0.32 في المائة وفاقدة ما يقارب الـ 22 نقطة، مع استمرار استقرارها فوق حاجز الـ 6700 نقطة. وكانت السوق قد استهلت الجلسة على ارتفاع بيد أنها سريعا ما تدحرجت هابطة، لتصل أدنى مستوى عند 6716 نقطة، ومن ثم واصلت انخفاضاتها في تذبذبٍ ضيق النطاق لتنهي الجلسة في المنطقة الحمراء.
وتعرضت السوق في جلسة الأمس إلى ضغوط بيعية قوية بقصد جني أرباح، من معظم القطاعات، التي جاء على رأسها قطاع المصارف وقطاع البتروكيماويات القياديين. هذا، ولا تزال السوق تفتقر إلى المحفزات والأخبار المهمة.

وأظهرت القطاعات المدرجة أداءً ضعيفا في جلسة الأمس، حيث لم تتمكن سوى خمس قطاعات، من أصل 15 قطاعا مدرجا، من الإغلاق في المنطقة الخضراء وقد كانت من القطاعات ذات الوزن الخفيف، بينما بقي قطاع الفنادق والسياحة على حاله.
وجاءت القطاعات الكاسبة لجلسة الأمس، بقيادة قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي أغلق الجلسة مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة، كاسبا 203.8 نقطة وقد أفرز سيولة بلغت 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، الذي ارتفع بنسبة 0.80 في المائة، كاسبا 20.7 نقطة ومحققا لسيولة بلغت 377.5 مليون ريال.. أما القطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء على رأسها قطاع المصارف والخدمات المالية، مسجلا انخفاضا نسبته 0.76 في المائة وقد نزف من رصيده 122 نقطة، تلاه قطاع الأسمنت، بخسارةٍ بلغت 0.37 في المائة وقد فقد 17.8 نقطة.
وفيما يتعلق بأداء الأسهم الفردية في جلسة الأمس، فقد جاء متباينا مع ميلٍ كبيرٍ نحو السلبية. فمن بين 144 سهما مدرجا، ارتفعت أسعار 45 سهما، مقابل انخفاض أسعار 79 سهما وبقاء أسعار 20 سهما دون تغير، ولم يرتفع خلال جلسة الأمس، من بين الـ 11 شركة مدرجة في قطاع المصارف، سوى سعر سهم شركةٍ واحدةٍ فقط، في حين ارتفعت أسعار أسهم أربع شركاتٍ من بين الـ 14 يضمها قطاع البتروكيماويات.
وتم في جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.2 مليار ريال، وقد انخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة، بينما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة باليوم السابق. واحتل سهم كهرباء السعودية وسهم مصرف الإنماء، صدارة الأسهم المتداولة من حيث الحجم، نهاية جلسة الأمس.
ومن بين القطاعات الـ15 المدرجة في السوق، أنهت خمس قطاعات يومها في المنطقة الخضراء، بينما أغلقت تسعة قطاعاتٍ على انخفاض وبقي قطاع واحد دون تغير. وقاد قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، القطاعات الكاسبة في جلسة الأمس، مرتفعا بنسبة 4.11 في المائة وحقق سيولة قدرها 309.7 مليون ريال، نتجت من تداول 21.3 مليون سهم. وكسب القطاع 203.8 نقطة، منهيا يومه عند مستوى 5155.5 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد، بارتفاعٍ نسبته 0.80 في المائة وكسب 21 نقطة.
وفيما يتعلق بالقطاعات الخاسرة أمس، فقد جاء في مقدمتها قطاع المصارف والخدمات المالية، بانخفاض نسبته 0.76 في المائة، خاسرا 121.7 نقطة وكان ذلك عند مستوى 15978.0 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولة بلغت 261.4 مليون ريال، نتجت من تداول 17.9 مليون سهم، تلاه من حيث الخسارة، قطاع الأسمنت وقد أغلق منخفضا بنسبة 0.37 في المائة.
ومن بين الشركات الـ 144 المدرجة بالسوق والتي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، تمكن 45 سهما من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 79 سهما. وقد تم خلال جلسة الأمس، تداول 255.8 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.2 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة 12.5 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمسٍ الأول، فيما انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 11.89 في المائة، مقارنة بيوم أمسٍ الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق يوم أمسٍ، من حيث قيمة التداول، وحقق السهم سيولة بلغت 431.2 مليون ريال، وذلك من تداول أربعة ملايين سهم. وحل سهم كهرباء السعودية في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 294.1 مليون ريال، نتجت من تداول 20.7 مليون سهم. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطا فهي سهم كيان السعودية، بسيولة قدرها 253.2 مليون ريال، نتجت من تداول 13.8 مليون سهم، فسهم سهم شركة تبوك الزراعية، بسيولة قدرها 185.8 مليون ريال، نتجت من تداول 5.4 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم النقل البحري، بسيولة قدرها 163.8 مليون ريال، نتجت من تداول 10.9 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة أمس، حقق سهم الغذائية أعلى ارتفاعا له وكان بنسبة 10 في المائة. وتلاه سهم أكسا- التعاونية، بارتفاعٍ قدره 9.93 في المائة. وحل ثالثا سهم كهرباء السعودية، بارتفاع نسبته 4.35 في المائة، بينما جاء رابعا سهم الإحساء للتنمية، بنسبةٍ بلغت 4.13 في المائة.
هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة أمس، فقد سجل سهم المصافي، أعلى خسارة بلغت 2.84 في المائة. وتلاه سهم السعودي الفرنسي، بخسارة عند 2.31 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة سهم الأهلية، الذي خسر بنسبة 2.13 في المائة. وأخيرا جاء سهم سايكو، بخسارةٍ قدرها 2.08 في المائة.

ارتفاع أسعار وثائق 80 صندوقا استثماريا وتراجع 12

«الاقتصادية» من الرياض
شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها حيث ارتفعت أسعار وثائق 80 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق التي تم حصرها وتراجع أداء 12 أخرى وتصدر الرابحين صندوق فالكم للطروحات الأولية بنسبة ارتفاع بلغت 3.689 في المائة ليرتفع سعر الوثيقة إلى 1117.3525 ريال في 26 أيار (مايو) 2011 تلاه صندوق العربي للأسهم الأوروبية بنسبة 2.432 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة صندوق العربي للأسهم اليابانية بنسبة ارتفاع بلغت 2.221 في المائة فيما حل رابعا صندوق العربي للأسهم الآسيوية بنسبة ارتفاع بلغت 1.917 في المائة. وجاء في المرتبة الخامسة صندوق المبارك للأسهم العالمية بنسبة نمو بلغت 1.744 في المائة.
وعلى صعيد الانخفاضات تراجع أداء 12 صندوقاً استثمارياً تصدرها صندوق عقار التابع للبلاد بنسبة 1.326 في المائة لينخفض سعر الوثيقة إلى 0.3722 ريال في 29 أيار (مايو) 2011 تلاه صندوق لأسهم شركات الإنشاء والأسمنت التابع لـ hsbc بنسبة تراجع 0.383 في المائة واحتل المرتبة الثالثة صندوق مؤشر الصفوة التابع لعودة منخفضاً بنسبة 0.316 في المائة فيما تراجع المستثمر الحر للأسهم السعودية التابع بنسبة 0.044 في المائة وجاء في المرتبة الخامسة صندوق بخيت للإصدارات الأولية بنسبة انخفاض 0.129 في المائة، وذلك حسبما أوضح تقرير معلومات مباشر.
وإذا ما قسمنا الصناديق وفقاً لشركات الإدارة التي ينتمي إليها كل صندوق نجد أنه قد ارتفعت أسعار وثائق 100 في المائة من صناديق الوطن ورنا وجلوبال والعربي الوطني. وحقق 77.78 في المائة من فالكم نمواً في العائد على الأداء خلال الفترة وبنسبة 75 في المائة ارتفع أداء صناديق خليجية إنفست بينما شهد 72.73 في المائة من السعودي الهولندي ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة وارتفعت أسعار وثائق 50 في المائة من صناديق الشرق الأوسط للاستثمار المالي والمستثمر وبخيت والإنماء للاستثمار، وارتفع 38.46 في المائة من الراجحي. و33.33 في المائة من كسب وحقق 30 في المائة من صناديق سامبا نمواً في العائد على الأداء خلال الفترة و20 في المائة من صناديق الجزيرة كابيتال فيما ارتفعت أسعار وثائق 16 في المائة لكل من صناديق الأهلي المالية و14.29 في المائة من صناديق جدوى و12.12 في المائة من صناديق الرياض و9.9 في المائة من صناديق صائب، فيما ارتفعت أسعار وثائق صناديق hsbc بنسبة 5.26 في المائة خلال الفترة.
وعلى الجانب الآخر انخفض أداء 66.67 في المائة من صناديق عودة و50 في المائة من صناديق المستثمر وبخيت وحققت 40 في المائة من صناديق البلاد انخفاضا ملحوظا خلال الفترة فيما انخفض أداء 25 في المائة من صناديق التوفيق وخليجية إنفست وتراجعت أسعار وثائق 15.79 في المائة من صناديق hsbc وحقق 11.11 في المائة من صناديق فالكم انخفاضاً ملحوظاً في الأداء خلال الفترة.
أما وفقاً للصناديق حسب الفئات فقد ارتفع أداء 59.09 في المائة من صناديق مرابحة - بالريال السعودي و57.14 في المائة من صناديق مرابحة - بعملات أجنبية بينما ارتفعت أسعار وثائق 42.86 في المائة من صناديق أسواق النقد - بعملات أجنبية وارتفع أداء 40 في المائة من صناديق أسواق النقد - بالريال السعودي وشهدت صناديق الأسهم المحلية ارتفاعاً بلغ 35.48 في المائة بينما ارتفع أداء 25.93 في المائة من صناديق متوازنة دولية.

التقرير اليومي لأسواق الأسهم الخليجية
تباين أداء الأسواق الخليجية.. و«أبو ظبي» يتصدر الرابحين





كان التباين سمة أداء الأسواق الخليجية لترتفع ثلاثة منها بنهاية جلسة أمس وتراجعت ثلاثة أخرى وفقًا لتقرير مركز ''معلومات مباشر'' حيث تصدر سوق أبو ظبي الارتفاعات بنسبة 0.53 في المائة وتبعه مؤشر سوق الكويت بارتفاع 0.29 في المائة كما ارتفع سوق مسقط بنسبة 0.17 في المائة. وعلى الجانب الآخر تراجعت ثلاثة أخرى من مؤشرات الأسواق الخليجية بصدارة سوق دبي الذي تراجع 0.63 في المائة وتلاه تراجع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.32 في المائة ومؤشر قطر بـ 0.24 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبو ظبي تعاملاته أمس في ثاني جلسات الأسبوع على نمو بنسبه 0.53 في المائة مستقراً في نهاية الجلسة عند المستوى 2621.30 نقطة حيث كسب المؤشر 13.77 نقطة إلى قيمته. وبلغ عدد الورقات المالية التي تم التداول عليها 23 ورقة متباينة متوازنة ما بين الارتفاع والتراجع حيث ارتفعت 13 ورقة مالية كما تراجعت أربع ورقات مالية أخرى في حين ظلت بقية الأسهم على نفس مستواها.
ومن جانب التداولات فقد ارتفعت التداولات من ناحية أحجام وقيم التداولات بينما تراجع عدد الصفقات المتداولة حيث تم التداول على 90.7 مليون سهم تقريباً مقابل 51.049 مليون سهم تم تداولها في الجلسة الماضية بارتفاع قدره 77.67 في المائة وبقيمة تداول 164.796 مليون درهم مقارنة مع 82.335 مليون درهم تم تداولها في جلسة الخميس الماضي بارتفاع كبير بلغ 100.15 في المائة ومن خلال 1041 صفقة مقابل 1079 صفقة تم تنفيذها في الجلسة السابقة بتراجع نسبته 3.52 في المائة.
وانتهت الجلسة بارتفاع أداء المؤشر الكويتي حيث ارتفع مؤشرها السعري بنسبة 0.29 في المائة وذلك بعد إقفاله عند مستوى 6374.50 نقطة بربحية قدرت بنحو 18.30 نقطة عن مستوى إقفاله السابق، وصعد المؤشر الوزني للسوق بنحو 2.39 نقطة وذلك بعد إقفاله عند النقطة 441.22 . وبالنسبة لحركة التداولات في السوق الكويتية فقد شهدت صعودا لافتا مقارنة بما كانت عليه في نهاية تعاملات الجلسة الماضية وذلك بعد أن بلغت الكميات 115.02 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 96.160 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية، وجاءت تداولات من خلال تنفيذ 2267 صفقة حققت نحو 25.76 مليون دينار بالمقارنة مع 1618 صفقة حققت نحو 19.86 مليون دينار في الجلسة السابقة. وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 5962.67 نقطة مرتفعا بـ10.07 نقطة بنسبة 0.17 في المائة.
وارتفعت القيمة السوقية بشكل طفيف بنسبة 0.22 في المائة عن آخر يوم تداول لتسجل ما يقرب من 10.23 مليار ريال. وبلغ حجم التداول 8.96 مليون سهم بارتفاع 21.83 في المائة وذلك بقيمة 3.67 مليون ريال بصعود 12.01 في المائة. وتم تنفيذ 1.207 ألف صفقة بتراجع طفيف بلغ 0.9 في المائة على أسهم 55 شركة بارتفاع 12.24 في المائة. وكسا اللون الأخضر 20 سهما فيما تراجعت عشرة أسهم بينما حافظ 25 سهما على إغلاقاتهما السابقة.
من جهة أخرى، لم يستطع مؤشر سوق دبي المالي الحفاظ على ارتفاعه الذي حققه في الجلستين الماضيتين بعد أن تراجع أمس بنسبة 0.63 في المائة حيث أغلق عند مستوى 1535.67 نقطة ليفقد بذلك 9.75 نقطة وذلك مقارنة بإغلاقه في الجلسة الماضية عند مستوى 1545.42 نقطة، وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 1547.84 نقطة في حين كانت النقطة 1533.31 هي أدنى مستوى وصل إليه المؤشر أمس.
وقد ارتفعت كمية التداولات من مستواها في الجلسة الماضية حيث بلغت أحجام التداولات 113.94 مليون سهم بارتفاع نسبته 6.08 في المائة عن أحجام التداولات في الجلسة الماضية والتي بلغت 107.4 مليون سهم وبلغت قيمة التداولات 109.2 مليون درهم بانخفاض نسبته 8.56 في المائة عن قيم التداولات في الجلسة الماضية والتي بلغت 119.42 مليون درهم كما بلغ عدد الصفقات 1870 صفقة بارتفاع نسبته 3.26 في المائة عن عدد صفقات الجلسة الماضية الذي بلغ 1811 صفقة. وتم التداول على أسهم 29 شركة ارتفع منها 11 سهما بينما تراجع منها 14 سهما وثبت سعر 4 أسهم. وتصدر الارتفاعات سهم الفردوس الذي ارتفع بنسبة 14.29 في المائة ليصل إلى مستوى 0.76 درهم تلاه سهم مصرف السلام البحرين مرتفعا بنسبة 9.06 في المائة بوصوله إلى مستوى 0.578 درهم ثم سهم جلوبل الذي ارتفع بنسبة 6.5 في المائة ليصل إلى مستوى 0.639 درهم.
وأنهى مؤشر البحرين تعاملات على تراجع قدره 0.32 في المائة لينهي تعاملاته عند مستوى 1346.94 نقطة مقابل 1351.33 نقطة سجلها المؤشر في جلسة الأحد، وتم التداول على 15 ورقة مالية ارتفعت منها ورقتان وتراجعت منها ست ورقات وحافظت سبع ورقات على نفس مستوياتها السابقة. فيما بلغت قيمة التداولات 189 ألف دينار بعد التداول على 866 ألف سهم من خلال 65 صفقة. ومن جانب أداء القطاعات فقد ارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.27 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 904.17 نقطة وتراجع كل من قطاع الخدمات بنسبة 1.44 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1241.44 نقطة البنوك التجارية بنسبة 0.46 في المائة ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 1935.53 نقطة بينما ظلت بقية القطاعات على نفس إغلاقاتها السابقة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملات أمس على تراجع حيث سجل المؤشر العام خسائر بلغت 20.43 نقطة بتراجع نسبته 0.24 في المائة ليرتد عند مستوى 8354.61 نقطة وكانت أعلى نقطة وصل إليها المؤشر أمس هي 8375.72 نقطة في الوقت الذي كانت فيه أدنى نقطة عند مستوى 8314.88 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد سجل المؤشر نمواً بقيم وأحجام التداول حيث بلغ إجمالي أحجام تداولاته 4.3 مليون سهم مقارنة بـ 3.7 مليون سهم بنهاية الجلسة السابقة ليكون المؤشر قد سجل ارتفاعا بالتداولات نسبته 17 في المائة وارتفعت قيم التداولات إلى 157.2 مليون ريال مقابل 150.8 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة مسجلاً نموا بقيم التداولات نسبته 4.3 في المائة، وجاءت الصفقات هي الأخرى على نمو لتصل إلى 2837 صفقة مقابل 2797 صفقة بنهاية الجلسة السابقة لتكون الصفقات قد نمت بـ 1.4 في المائة.