الأخوة الأفاضل
أشكر لكم مروركم وحسن تعليقكم
أبو نايف الغالي
لا شك أن ظلم ذوي القربى أشد على النفس من وقع الحسام المهند كما ذكر الشاعر، لكن ما أقصده عكس ذلك تماما و هو أن يتناسى الإنسان ظلمهم و يستمر في العطاء لأنه يطلب الأجر من الله و ليس منهم و هو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكرت في صلب الموضوع و ما أجمل ما قال المقنع الكندي:
وإن الذي بيني وبين بنـي أبي = وبين بني عمي لمخـــــــــتلف جــدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم = وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجـدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم = وإن هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي = زجرت لهم طيرا تمر بهم ســعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهــم = وليس رئيس القوم من يحمل الحــقدا
لهم جل مالي إن تتـابع لي غنى =وإن قل مــالي لم أكـــــــلفهم رفـــدا
و لذلك نعود و نقول أرسل حتى لو كان الإرسال ضعيفا.