الصناعيون في مواجهة مسؤولي شركة الكهرباء غدا
900 مليون فرق التعرفة الكهربائية على المصانع .. والانقطاعات مستمرة
يستعد الصناعيون في مدينة جدة للقاء مسؤولي الشركة السعودية للكهرباء، غداً، لبحث قضية انقطاعات التيار الكهربائي الصيفي التي تتكرر سنوياً، وتتكرر معها معاناة مئات المصانع من جرّاء الانقطاع في التيار، إلا أن المختلف هذا العام أن انقطاع التيار هذه السنة يأتي في وقت تستعد فيه المصانع السعودية لتطبيق الزيادة الجديدة في تعريفة الكهرباء بواقع 9.6 في المائة تقريباً مطلع تموز (يوليو) المقبل، وهو ما يتوقعون معه تحسن الخدمة ونوعيتها. وسيطرح الصناعيون أمام شركة الكهرباء في المنطقة الغربية محورين رئيسيين للنقاش، الأول يتعلق بانقطاع التيار عن المصانع ولاسيما في أوقات الذروة، أما الثاني فيتمثل في زيادة التعريفة ومحاولة بحث إمكانية إيجاد حلول أخرى قد ترضي الطرفين. وقدر عبد العزيز السريّع رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة، فرق التعريفة الجديدة بعد الزيادة بـ 900 مليون ريال على المصانع، مشيرا إلى أن لقاء الصناعيين مع شركة الكهرباء جاء في أعقاب انقطاعات التيار الكهربائي عن المصانع في جدة، وهو أمر يتكرر بشكل سنوي دون أي تحسن ملموس.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يستعد الصناعيون في مدينة جدة للقاء مسؤولي الشركة السعودية للكهرباء، غداً، لبحث قضية انقطاعات التيار الكهربائي الصيفي التي تتكرر سنوياً، وتتكرر معها معاناة مئات المصانع من جرّاء الانقطاع في التيار، إلا أن المختلف هذا العام أن انقطاع التيار هذه السنة يأتي في وقت تستعد فيه المصانع السعودية لتطبيق الزيادة الجديدة في تعريفة الكهرباء بواقع 9.6 في المائة تقريباً مطلع تموز (يوليو) المقبل، وهو ما يتوقعون معه تحسن الخدمة ونوعيتها.
وسيطرح الصناعيون أمام شركة الكهرباء في المنطقة الغربية محورين رئيسين للنقاش، الأول يتعلق بانقطاع التيار عن المصانع ولاسيما في أوقات الذروة، أما الثاني فيتمثل في زيادة التعريفة ومحاولة بحث إمكانية إيجاد حلول أخرى قد ترضي الطرفين.
وكشف لـ ''الاقتصادية'' عبد العزيز السريّع رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة، أن لقاء الصناعيين مع شركة الكهرباء جاء في أعقاب انقطاعات التيار الكهربائي عن المصانع في جدة، وهو أمر يتكرر بشكل سنوي دون أي تحسن ملموس، على حد قوله. ولفت السريّع إلى أن التيار انقطع في الأسبوع الماضي مرتين، وهو ما يكلف المصانع خسائر كبيرة يفترض عدم حصولها.
وقال ''إذا كان هذا يحدث في بداية الصيف، فكيف سيكون الوضع في الأيام المقبلة، هل شركة الكهرباء لا تعلم بفصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة سنوياً لدينا؟''.
ورغم تأكيد رئيس اللجنة الصناعية أن شركة الكهرباء مستعدة للعمل مع الصناعيين على إيجاد الحلول المناسبة للطرفين وأنها منفتحة على كل الآراء، إلا أنه في الوقت نفسه أكد أن انقطاع التيار يفترض ألا يحصل. وأضاف ''يقدر فرق التعريفة الجديدة بعد الزيادة بـ 900 مليون ريال على المصانع، هل ستتحملها المصانع؟ بالتأكيد لا، المصانع ستتحمل جزءا، بينما المستهلك النهائي سيتحمل الجزء الآخر''.
واستغرب السريّع الدعوات المنادية باستخدام المصانع مولدات احتياطية في حال انقطاع التيار الكهربائي، مبيناً أن هذا الأمر مضر بالبيئة وغير عملي، وتابع ''من الصعب على كل مصنع تشغيل مولد كهربائي بشكل مستقل، رغم ضرره على البيئة''.
وأشار عبد العزيز السريّع إلى أن الصناعيين يمكنهم تقديم بعض الحلول، منها تخفيف الأحمال في وقت الذروة والذي يبدأ من الواحدة ظهراً وحتى الرابعة مساء، لكنه ألمح بوجود مشكلة تتمثل في استحالة توقف بعض المصانع التي تعتمد بشكل كامل على التيار الكهربائي وتحوي موادّ ستتعرض للتلف مباشرة في حال انقطع التيار الكهربائي.
وكانت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج قد أقرت الزيادة الجديدة التي ينتظر تطبيقها مطلع تموز (يوليو) المقبل، على ثلاثة قطاعات (الحكومي، الصناعي، والتجاري)، واستثنت القطاع السكني الذي يشكل أغلبية الاستهلاك بواقع 53 في المائة من إنتاج الطاقة الكهربائية.
وتوقع خبراء أن تنفق شركة الكهرباء أكثر من 340 مليار ريال في مجال الطاقة خلال السنوات الثماني المقبلة، ما يدعو إلى تمويل مزيد من الاستثمارات اللازمة لمواكبة النمو في الطلب، مؤكدين أن زيادة التعريفة الأخيرة لن تعوق القدرة التنافسية الصناعية، ولن تعوق قدرة السعودية على جذب الاستثمارات المباشرة الأجنبية.
وأكدت شركة الكهرباء في وقت سابق أن برنامج التعريفة المتغيرة يهدف إلى تشجيع المصانع والأسواق التجارية لنقل أحمالها إلى خارج أوقات الذروة، وأنه أحد البرامج التي تطبقها الشركة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز استقرار النظام الكهربائي ومواجهة فصل الصيف
منتديات ال حبه التقنية
العرض العادي
