حرمان طفلة بريئة ( 7 سنوات ) من تحقيق حلمها بدخول المدرسة بحجة " النظام "

خبر - متابعات : بعد أن حلمت الطفلة الصغيرة " فاطمة " ذات السبع سنوات بهذا اليوم كثيراً . اليوم الذي تذهب فيه للمدرسة وسط أطفال في نفس عمرها و استعدت له عن طريق شراء حاجاتها المدرسية وجدت الطفلة نفسها محرومة من تحقيق أحلامها البسيطة بسبب رفض مدرسة ابتدائية للبنات في مركز العويلة في رنية (300 كم شمالي الطائف) قبولها لأنها ليست مسجلة في دفتر العائلة لوالدها " مذكر السبيعي " ، وحين راجع والدها الأحوال المدنية لإضافتها، أخبروه أنه مطالب بمبلغ ثلاثة آلاف ريال لصالح شركة لتأجير سيارات، ولن تتم الإضافة إلا بعد السداد الذي قال إنه حاول حل هذه المشكلة بإحضار مشهد من أهالي الحي لإدارة المدرسة وتعهد خطي بسداد المبلغ مع تحسن أحواله المادية وإضافة ابنته في سجل العائلة في أقرب وقت، لكن كل ذلك لم يكن كافيا لقبول الطالبة، في ظل تمسك إدارة المدرسة بكلمة «النظام»، وبقيت فاطمة تعيش في أحلامها وتلبس مريول المدرسة الجديد كل صباح بأمل أن يكون لها مكان في مقاعد المدرسة و تحولت فرحة الطفلة الصغيرة إلى أحزان و دموع في ظل الانظمة الجديدة و التي ربطت تسجيل الأبناء في بتسديد مديونية الآباء و عجز والدها عن السداد لتجني الأطفال جراء مشكلة ليست طرفاً فيها . و على الجانب الآخر فقد صرح مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لتعليم البنات أنه يحق لوالد الطفلة التقدم بطلب استثناء لتسجيل ابنته في المدرسة، خصوصا أن موعد التسجيل في المدارس لم ينتهي ، ويتوجب على المدرسة قبول الطفلة و رفع الطلب لادارة التعليم لاتخاذ الاجراءات المناسبة و أضاف أن النظام يسمح بتسجيل أية طالبة مع وجود شهادتي التطعيم والميلاد، على أن يتعهد ولي الأمر بإضافة ابنته في دفتر العائلة قبل نهاية العام الدراسي .



للتفاصيل أكثر أضغط هنا ...