بعض المسؤولين ما زالوا ينتهجون الاتجاه القديم في التعامل مع مصروفات الميزانية التي تخصص لجهاتهم، فهم يظنون أنهم كلما ادخروا وقتروا وأعادوا إلى خزينة الدولة أموالاً في نهاية الميزانية فإن هذا دلالة حصافة وحسن تدبير.. ** لا يدرك هؤلاء أن هذا دلالة على تقصير في حق المواطن وحق تمتعه ونيله لكل المشاريع التي تسند حقه في حياة كريمة توفرها له ميزانية بلاده.