على قارعة الحياة

كلام جميل اخي همام
الحج من استطاع اليه سبيل
كثير من الناس الله المستعان من يسوف ويقول سوف احج السنة القادمه
والله انني اعرف ناس يسافرون خارج المملكه وعندما نقول لماذا لا تسافر للحج او العمره
قال بعدين بعدين سبحان الله العظيم هل ضمن ان يعيش للسنه القادمه .
اين نحن من حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لا يشد الرحال الا لثلاث

شخصيا اهنئ من قلبي
من يعيش بالمملكة فكيف لا يستغل هذه النعمة

للحج ويعتمر

اللهم إني أسألك حسن خاتمة بالمسجد النبوي
آمين

لكم شكري جميعاً على إضافتكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكاد أجزم بأن الناس -على اختلاف مشاربهم- كلهم يتفقون على بغض هذه الكلمة و إن كانوا يختلفون في فهمها. الفشل هو أن لا تصل إلى الأهداف التي وضعتها لنفسك. التعريف يعني أنه كان هناك أهداف و بما انه كان هناك أهداف فبالتأكيد أنه كان هناك تخطيط فلا يتم أي عمل بدون هذه المراحل سواء شعر بها الإنسان أو لم يشعر فالذي يجلس على مكتبه و يمسك ورقة و قلم و يضع الأهداف و الإحتمالات و الوسائل و البدائل من الواضح أنه يخطط و الذي أخذ فلوسه و ركب السيارة و ذهب للمعارض للبحث عن سيارة هو في الحقيقة خطط و وضع أهداف لكنها ذهنية وقتية.
هناك ثلاث مراحل ينبغي ملاحظتها: مرحلة ما قبل الفشل،و مرحلة الفشل ذاته،و مرحلة ما بعد الفشل. سأذهب مباشرة إلى المرحلة الثانية و هي مرحلة الفشل ذاته،فنحتاج أن نسأل أنفسنا هل هو فشل حقيقي ام متوهم فالبعض يقع تحت سلطة من حوله و يتأثر بقولهم عنه أنه فاشل و هو في الحقيقة ليس كذلك. إذا خلصنا إلى أنه فشل حقيقي و هو عدم الوصول إلى الأهداف المخطط لها نسأل : هل الفشل كلي أم جزئي؟ البعض يغرق في المثاليات حتى يظن أنه لابد من تحقيق الكمال في كل شيء و هذا محال. لابد أن نعلم ان الفشل نسبي،فالذي فشل في الخطابة قد يكون ناجحا في التأليف،و قد يفشل أحد الفضلاء في تربية أبنائه و ينجح في تربية جيل كامل.
تأتي المرحلة الأولى و هو ما قبل الفشل فيدرس لماذا حصل الفشل؟ هل كان بسبب عدم نضج التخطيط؟ هل كانت الأهداف واقعية و ممكنة؟ هل كانت الوسائل المتبعة واقعية و ممكنة و مناسبة؟ إن معرفة ذلك قد لا يغير من الواقع شيئاً لكنه مهم للمستقبل لتلافي الوقوع في الخطأ مرةً أخرى إما بنفسه أو يستفيد غيره من تجربته.
المرحلة الثالثة هي ما بعد الفشل فينبغي للإنسان أن يكون قوي النفس عالي الهمة لا يسقط من أول درجة و لا يحبط من أول كبوة فالحياة مصاعب و الدنيا تجارب و ما وصل العظماء إلى ما وصلوا إليه إلا بالتعب و المشقة فقد جرب أديسون طرق كثيرة لاختراع المصباح الكهربائي قد يبالغ البعض عندما يقول أنها ألف طريقة لكن المهم أن الفشل في البداية لم يكن عائقاً له عن مواصلة المحاولة والذي يحبس نفسه على الخوف من الفشل لن يتطور و لن يكتشف امكاتياته:
و من يتهيب صعود الجبال ## يعش أبد الدهر بين الحفر
نصيحة : ابتعد عن المجتمع المهبط بقدر نسبي يسمح لك بالتحرر من تأثيرهم على نجاحك.
الرسالة الأخيرة : قد يختار الله للعبد شيئا قد يراه شرا و هو في الحقيقة خيرا و إذا نجحت في نيل رضا الرحمن و دخول الجنة فكل فشل غير ذلك يهون. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لخيري الدنيا و الآخرة.

مشكور عزيزي همام
والفشل واقع لا محال ان لم يكن هناك تخطيط مسبق
ولكن الكثير عندما يفشل يفقد الامل وييئس وليس عيباً ان يفشل الانسان
ولكن العيب انه يفقد الامل ويقول انني فاشل ولن اكرر ما فشلت فيه
والفشل لابد أن يقابل كل إنسان في حياته في أي مجال فهل أنت تحقق كل شيء تسعى له من أول مرة
مهما يكون هذا الشيء إن شاء الله قد يتحقق وقد لا يتحقق بمشيئة الله أيضا بلا شك
ولن ننسى أن الفشل هو طريق النجاح، فهناك من يفشل ويفشل ويضع في ذهنه أن الشيء الذي أمامه معقد وقد تعقد منه
ولكنه خطأ لأنه لم يحاول أن يعطى النجاح حقه ليحققه