الجزيرة- محمد بديرعلى الرغم من توقعات تقرير صادر من مجموعة سامبا المالية عن حدوث انتعاش متواضع في نمو الإقراض في عام 2010، اعتماداً على تحسن التوقعات بالنسبة للشركات وعودة البنوك الدولية جزئياً إلى سوق دين الشركات السعودية، إلا أن التقرير نفسه توقع أن يستمر الفتور في نمو حجم الودائع والإقراض في هذا العام، حيث سيواصل نمو الودائع تباطؤه بالنظر إلى التوقعات المتواضعة بصدد أرباح الشركات، في الوقت الذي سيتراجع فيه الإقراض في ضوء انخفاض طلب الشركات، وضعف أسعار النفط ورغبة البنوك في التحرك نحو مستوى يقل كثيراً عن حد النسبة الإلزامية للقروض مقابل الودائع البالغ حالياً 85%.
للتفاصيل أضغط هنا ...