يبدو أن هذا الموضوع لن ينتهي فلازالت الأحذية تتوالى للتعبير عن عدم الرضا عن شخص يحضى بحراسة عن الوسائل الأخرى و آخر ضحايانا هو المجرم بول بريمر رئيس فريق الإعمار بالجيش الأمريكي في العراق و الذي كان يلقي محاضرة في لندن عن جهودهم المزعومة في إعادة إعمار العراق فقام شاب عراقي برميه بالحذاء لكنه أيضا فشل في التصويب و تم إخراج بريمر من الباب الخلفي
ننتظر الدور القادم على من
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في كل مرة أنتظر من هو القادم؟ و من الرامي ؟ و هل يستحق رميه بالحذاء أم ﻻ ؟ و هل كانت الضربة موفقة أم لا؟
هذه المرة كانت من سيئة الذكر العجوز الشمطاء هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة و قد رمتها امرأة تدعى أليسون أرنست في إحدى الفنادق بلاس فيقاس خلال إلقائها محاضرة عن صناعة تدوير النفايات و لم يتضح سبب رميها لكلينتون و هل له علاقة بمحاضرتها أم بسبب منصبها السابق و هي تستحق هذا الرمي بجدارة فكل رئيس أو وزير أمريكي هو مشارك في قتل المسلمين و إذلالهم و إن تلون و غير ملمسه فإن في جوفه و فعله السم القاتل.
للأسف لا زال هؤلاء الرماة يحتاجون إلى مزيد من التدريب فعلى كثرة ما نقلت اﻷخبار من حوادث رمي اﻷحذية لم يفلح إلا ذلك الهندي الذي أصاب وجه رئيسة وزراء أستراليا.
فاتني أن أذكر فيما سبق حادثة رمي طالب لرئيس الوزراء الصيني ون جياباو في فبراير 2009 عندما كان يلقي محاضرة في جامعة كامبردج .
إلى اللقاء مع الضحية القادمة و أتمنى أن تكون صائبة لمن يستحق.
__________________
″والله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما″