القاهرة -«الجزيرة» - علي البلهاسيكعادته ولأهميته في العلاقات المشتركة يفرض الاقتصاد نفسه على أجندة أي مباحثات بين بلدين، ورغم الطابع السياسي لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة؛ فقد كان الاقتصاد حاضراً على جدول مباحثاته مع المسئولين المصريين الذين أكدوا له حرص مصر على تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد الشريك التجاري الأول لها، وكانت الزيارة التي قام بها وزير التجارة الصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد إلى واشنطن مؤخراً وتوقيعه اتفاق شراكة مع الممثل التجاري الأمريكي دليلا على حرص الحكومة المصرية على الاستفادة اقتصادياً من الزيارة. وقد تركز الجانب الاقتصادي للزيارة حول عدة قضايا في مقدمتها توقيع اتفاقيات لزيادة الصادرات والاستثمارات والوفود السياحية بين البلدين، ومناقشة الإسراع بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وأمريكا في أقرب وقت، حيث إن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لها أهمية كبرى لمصر وستعود بكثير من المكاسب الاقتصادية: منها أنها ستسمح بدخول جميع الصادرات المصرية إلى الأسواق الأمريكية دون أي رسوم جمارك.
للتفاصيل أضغط هنا ...